شدد السيد الوزير، يوم الثلاثاء 23 افريل 2024 بسيدي بلعباس، على أهمية جعل المسرح الجامعي “أداة لتحويل أفكار الطلبة المبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق”.
وأشار الوزير خلال تصريح للصحافة على هامش زيارة العمل التي قام بها إلى الولاية للإشراف على اختتام الطبعة 14 من مهرجان المسرح الجامعي “محي الدين بوزيد” أن” هنالك مؤشرات على أن المسرح الجامعي سيغدو أداة لخدمة الثقافة وسيحول أفكار الطلبة المبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق أين تجتمع السوق بالفن والثقافة، وذلك من خلال المسرح الجامعي”.
وأضاف أن ” ما رأيناه اليوم في مسرح جامعة سيدي بلعباس يمثل أرضا خصبة للتضامن الوطني والتسامح، لنقل ثقافات المجتمع الجزائري عبر الأجيال، وبناء جزائر جديدة والتفتح على البيئة الاقتصادية والاجتماعية من خلال العديد من النشاطات سواء كانت علمية أو فنية”.
وأضاف أن”المسرح أصبح واقعا في الوسط الجامعي الجزائري, وأن القدرات المسرحية والفنية التي نشهدها اليوم هي أفضل دليل على التقدم الكبير الذي حققته المجالات الفنية و الإبداعية والثقافية في الجامعة.”
أكد السيد الوزير أنه في إطار الاتفاقية الممضاة مع وزارة الثقافة والفنون، سيتم افتتاح 115 ورشة لتدريس و ممارسة المسرح على مستوى جميع جامعات الوطن، وذلك لدعم الطاقات اليافعة وإعطاء الطلبة الفرصة لتجسيد مواهبهم وطاقاتهم الإبداعية والمبتكرة على الساحة الثقافية.
شدد الوزير على أنه “وفقا للالتزام الـ41 لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الجامعة الجزائرية هي القاطرة في مجال الابتكار،الإبداع،العلم و التكنولوجيا، الفن و الإنسانية، وهو ما يضعها في مقام المعرفة و الإبداع”.
باشر السيد الوزير زيارته للحرم الجامعي “جيلالي اليابس” بجامعة سيدي بلعباس، حيث زار سرادق العرض لمؤسسات الجامعة، ومعرض نظم في قاعة المكتبة، شمل عروض جامعية مثل أطروحات دكتوراه، أعمال أكاديمية مسرحية وكذا لوحات فنية ومنحوتات من إنجاز طلبة من أقسام الجامعة ومساهماتهم في التنشيط الثقافي و الفني. كما تفقد نوادي المسرح الجامعي وحضر ورشات للتمثيل والكتابة المسرحية على مستوى المكتبة.
ترأس السيد الوزير مساء الثلاثاء حفل اختتام الدورة 14 للمهرجان الوطني للمسرح الجامعي “محي الدين بوزيد”، فكرم الفرق العشر المشاركة وحضر العرض المسرحي الكامل للفرقة المتوجة بجائزة أفضل أداء وكذا أسرة الفنان الراحل “محي الدين بوزيد” ولجنة التحكيم ومؤطري الورشات.