نقل التكنولوجيا من مراكز البحث إلى المؤسسات الاقتصادية “رهان وطني بالغ الأهمية”

النشاطات الوزارية

نقل التكنولوجيا من مراكز البحث إلى المؤسسات الاقتصادية "رهان وطني بالغ الأهمية"

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، يوم الخميس 10 اكتوبر 2024 بتيبازة أن نقل التكنولوجيا من مراكز البحث العلمي إلى المؤسسات الاقتصادية يعتبر “رهانا وطنيا بالغ الأهمية” يتطلب تجنيد جميع المتدخلين.
وقال الوزير في تصريح له ختاما لزيارة عمل إلى المؤسسة العمومية الاقتصادية “شركة الإلحام والمراقبة، الخبرة الصناعية والاستشارات والتطوير”، أحد فروع مركز البحث في التكنولوجيات الصناعية ببوإسماعيل، أن الجزائر “رفعت رهان نقل التكنولوجيا الصناعية من مراكز البحث إلى المؤسسات الاقتصادية من خلال السماح لمراكز البحث العلمي باستحداث فروع اقتصادية وصناعية وتجارية”.
وقال أن تعزيز مراكز البحث بهذه الفروع سيزيد من فعالية العلم والمعرفة والدور المقاولاتي والاقتصادي للمؤسسة الجامعية والبحثية.
كما أكد السيد الوزير أن وجود شركات عمومية اقتصادية تابعة لمراكز البحث العلمي تحت وصاية قطاع التعليم العالي، “ستسمح بتثمين نتائج البحث التكنولوجي والترويج لها من خلال منتوجات صناعية لها فعاليتها الاقتصادية، ما سيعزز أيضا التنافس في السوق الاقتصادية الوطنية”.
وأشار في هذا الصدد إلى أن شركة “الإلحام والمراقبة، الخبرة الصناعية والاستشارات والتطوير”، عملت على تطبيق العديد من نتائج البحث العلمي المحققة بمركز البحث في التكنولوجيات الصناعية على أرض الواقع سواء من خلال منتوجات صناعية أو خدمات أخرى تتعلق بالتكوين والاستشارة والمراقبة.
وأضاف السيد الوزير من جهة أخرى، أن ذات الشركة تعتزم توسيع نشاطها في آفاق 2026، بوضعها لبرنامج تدعيم مواردها البشرية يهدف إلى تشغيل 1000 عامل في شتى المجالات.
بدوره، لفت مدير هذه المؤسسة، السيد لمين حاج جيلالي، إلى أن مهام هذه الشركة العمومية تتمثل في ضمان الاستغلال الأمثل لنتائج البحث والمساهمة في خلق الثروة وتقديم المساعدة التقنية لصالح المؤسسات الصناعية في مجال التكوين والتدريب والخبرة والاستشارة.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يؤكد على تعزيز الدور الاقتصادي للجامعة وجعلها قاطرة للتنمية الوطنية

النشاطات الوزارية

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يؤكد على تعزيز الدور الاقتصادي للجامعة وجعلها قاطرة للتنمية الوطنية

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، على ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز الدور الاقتصادي للجامعة من خلال تثمين نتائج البحث العلمي وجعل الجامعة قاطرة للتنمية الوطنية.

وأوضح السيد الوزير، خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، أن القطاع “يواصل العمل لتعزيز دور الجامعة في تحويل المعارف إلى منتوجات قابلة للتصنيع والتسويق والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل الإجراءات التحفيزية الرامية إلى تمكين الطلبة من إنشاء مؤسساتهم الناشئة”.

وبالمناسبة، أبرز السيد الوزير دور القطاع في “توفير الإمكانيات البيداغوجية للرفع من مستوى التدريس في مختلف التخصصات”، مشيرا في هذا الصدد إلى إطلاق “منصات إلكترونية متخصصة لتمكين الطلبة من إجراء الأعمال التطبيقية قصد الرفع من مستوى التعليم العالي والبحث العلمي”.

وذكر في ذات السياق بأن الجامعة تسعى إلى “تطوير نظام التعليم العالي والبحث العلمي وجعله يواكب التطورات التي يشهدها المجتمع وإيجاد حلول مبتكرة لمختلف المسائل المطروحة قصد المساهمة الفعلية في تحقيق التنمية على المستويين المحلي والوطني”.

ولفت السيد الوزير بالمناسبة إلى “المكانة الهامة التي يحظى بها الأستاذ الجامعي في المجتمع”، بالنظر إلى “رسالته النبيلة في تكوين نخب قادرة على تحقيق الإقلاع المنشود في مختلف المجالات والمشاركة في تحقيق الرفاه الاجتماعي”.

أول كاشف لحرائق الغابات

النشاطات الوزارية

أول كاشف لحرائق الغابات

عاين وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، اليوم السبت بالمدية، أول نظام لكشف حرائق الغابات المصمم بمركز تنمية التكنولوجيات المتطورة.
ويتمثل هذا النظام، حسب توضيحات مدير المركز، السيد محمد طرايش، في محطة ثابتة نصبت بالقطب الحضري لمدينة المدية، تضم جهاز إرسال نبضي ضوئي يقوم بمسح الأفق باستخدام نظام دوارني يسمح باستشعار موقع أي دخان ناتج عن بؤرة حريق محتملة عن بعد في دائرة قطرها من 10 إلى 30 كلم.
وفي تصريح له بالمناسبة، أكد السيد الوزير، الذي كان مرفوقا بالمدير العام للغابات، السيد جمال طواهرية، أن دخول هذا الكاشف في الخدمة يعد “تتويجا للجهود التي يبذلها الباحثون الجزائريون في مجال التكنولوجيات المتقدمة”، مؤكدا أن هذا الانجاز يعد من بين الأهداف التي سطرتها دائرته الوزارية.
وأضاف أن هدف القطاع كان “انجاز جهاز متطور من صنع جزائري بحت يعتمد على تكنولوجيات حديثة وموجه لمراقبة الفضاءات الغابية والكشف عن بؤر الحرائق والتكفل بها في حينها”.
بدوره، أشار المدير العام للغابات، جمال طواهرية، إلى أن هذا المشروع “يعزز المنظومة الوقائية لقطاع الغابات و يسهل عمليات الكشف والتدخل ضد حرائق الغابات”.
كما أعرب عن أمله في تعميم هذا النظام إلى مناطق أخرى من البلاد بالشكل الذي يتم فيه توسيع دائرة المراقبة والكشف عن حرائق الغابات، على أن يقوم مركز تنمية التكنولوجيات المتطورة بتكوين العمال الذين سيكلفون لاحقا بتسيير أجهزة
الكشف التي ستنصب بمواقع أخرى.
وأوضح السيد طرايش أن هذا النظام من شأنه تحديد موقع اندلاع الحريق والإبلاغ بالتحديد عن المنطقة الجغرافية لبؤرة الحريق من الطرقات أو المسارات الأقرب من الموقع المعني لتقليص مدة تدخل وحدات مكافحة حرائق الغابات.

أساتذة جامعيون يضبطون الإستراتيجية الوطنية الجامعية لانخراط الجمعيات في الرابطات

النشاطات الوزارية

الرياضة الجامعية: أساتذة جامعيون يضبطون الإستراتيجية الوطنية الجامعية لانخراط الجمعيات في الرابطات

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري يوم الخميس بمقر الوزارة، على افتتاح أشغال اللقاء الوطني الأول للجمعيات الرياضية الجامعية، لضبط الإستراتيجية الوطنية الجامعية للانخراط في مختلف الرابطات والمنافسات الرسمية.
وحضر أشغال هذا اللقاء، إطارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مسؤولو المؤسسات الجامعية ودواوين الخدمات الجامعية، نخبة من الأساتذة، رؤساء جمعيات رياضية وعدد من الطلبة الجامعيين ومسؤولو مصالح الأنشطة الرياضية في مختلف الجامعات الجزائرية.
ويهدف هذا النشاط إلى ضبط خريطة طريق واضحة المعالم، لبلوغ الأهداف المسطرة من قبل الدولة وهذا للرقي بالرياضة الجامعية واستعادة أمجاد النخبة الرياضية الجزائرية والسعي إلى إقحام الجمعيات والفرق الجامعية في النشاطات الرياضية في مختلف الاتحاديات الرياضية الوطنية، عبر وضع آليات جديدة لتمويلها.
وفي كلمته الافتتاحية لهذا اللقاء، قال السيد الوزير إن” الديناميكية والنشاط اللذين يعرفهما القطاع من اجل الرقي بالرياضة الجامعية، جاءا تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ومخرجات مجلس الوزراء الأخير، الذي يجعل الجامعة في قلب انشغالات الجزائر الجديدة” وقد بدأنا “نلمس هذا الاهتمام في السنوات الخمس الأخيرة، حين أعطيت للرياضة الجامعية مكانة في انشغالات الحكومة”.
وأضاف السيد الوزير أن الهدف من إعطاء “أهمية وأولوية للرياضة الجامعية، هو الرغبة في استعادة أمجاد الرياضة الجامعية، على غرار ما سجلته العديد من الأندية الوطنية من انجازات مثل مولودية قسنطينة، اتحاد جامعة عنابة وفريق رائد جامعة الجزائر “ريجة” وغيرهم ممن شرفوا الجزائر”.
وأبرز السيد الوزير دور مصالح وزارته في “استحداث قانون الطالب الرياضي الذي يمنح عدة تحفيزات وينشط الطالب الجامعي في عدة اختصاصات داخل المؤسسات الجامعية ويوحد برامج البطولات الجامعية السنوية عند الاتحادية الجزائرية للرياضة الجامعية”.
وأكد السيد الوزير بداري بالقول أنه “منذ سنتين، قمنا بتعزيز جهود ترقية الرياضة الجامعية في مختلف هياكل الجامعية وأعطيناها أولوية لمواكبة توجيهات السيد الرئيس تبون”، مبرزا “أهمية اللقاء في ضبط مخطط لبعث الجمعيات الرياضية الناشطة والبالغ عددها 25 جمعية رياضية وطنية”.
وأعلن السيد الوزير بالمناسبة أن “المشاركين في هذه الأشغال، سيدرسون اقتراحا لجعل يوم 11 ديسمبر، يوما وطنيا للاحتفال بالرياضة الجامعية”.
وجدير ذكره أن عدد ممارسي الرياضة الجامعية، قفز من 4 بالمائة خلال السنة الجامعية 2022/ 2023 إلى 12بالمائة في 2023/ 2024 وهو ما يمثل أكثر من 120 ألف طالب ممارس للرياضة الجامعية وهي إشارة إلى أن “توجيهات رئيس الجمهورية بدأت تعطي ثمارها فيما يخص تنشيط الطالب الجامعي لرفع المشعل وتشريف الجزائر”.
ويمثل هذا اللقاء بالنسبة للبروفيسور فتحي يوسفي، مدير معهد التربية البدنية والرياضات الجامعية بجامعة الجزائر 3، سانحة لاكتشاف نمط جديد في ممارسة الرياضة الجامعية من خلال توحيد جهود الاتحادية الجزائرية للرياضة الجامعية والمديريات الفرعية المكلفة بتنشيط الحياة الرياضية داخل الجامعة وكل المؤسسات والخدمات الجامعية.
وقال السيد يوسفي وهو عضو باللجنة الوزارية المكلفة بتطوير وترقية الرياضة الجامعية، أن المشاركين سيعملون على حث جميع مدراء المؤسسات الجامعية بالوطن، على إنشاء جمعيات رياضية تعكف على تطوير وترقية الرياضة الجامعية بالتركيز على التكوين القاعدي.
من جهته، ذكر الأستاذ فاتح مزاري، مدير معهد الرياضة التربية البدنية والرياضة الجامعية بجامعة البويرة، أن الرياضة الجامعية تمشي في الطريق الصحيح والمناسبة هي من أجل مواصلة العمل للرقي بالرياضة الجامعية، و خدمة للطالب الجامعي، الذي نسعى لتوفير له كل الظروف لممارسة الرياضة في الإقامات الجامعية وخارجها واستقطاب جمعيات رياضية جامعية أخرى.

 

الاستشارة رقم 04 /2024المتضمنة اقتناء أثاث مكتبي لفائدة المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي

الصفقات العمومية

الاستشارة رقم 04 /2024

إعلان عن عدم جدوى للاستشارة رقم 04 /2024 المتضمنة اقتناء أثاث مكتبي لفائدة المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي

تعلم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كافة المشاركين في الاستشارة رقم 04/2024 المتضمنة  اقتناء أثاث مكتبي لفائدة المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، عن عدم جدوى هذه الاستشارة ، بسبب عدم تأهل أي عارض وذلك طبقاً لأحكام المادة 40 من المرسوم الرئاسي 15-247 المؤرخ في 16/09/2015 المتضـمن تنظـيم الصفقــات العمومية وتفويضات المرفق العام.

دراسة ومتابعة مختلف الأشغال لإعادة التأهيل لمقر وزارة التعليم العالي والبحت العلمي و انجاز بئر ارتوازي

الصفقات العمومية

إعلان عن منح مؤقت للاستشارة رقم 05 / 2024

دراسة ومتابعة مختلف الأشغال لإعادة التأهيل لمقر وزارة التعليم العالي والبحت العلمي و انجاز بئر ارتوازي

تعلن مديرية الوسائل والممتلكات والعقود  عن نتائج الاستشارة رقم 05 الخاصة بدراسة ومتابعة مختلف الأشغال لإعادة التأهيل لمقر وزارة التعليم العالي والبحت العلمي و انجاز بئر ارتوازي لسنة 2024.

أعطى تقييم وتحليل العرض عن طريق تطبيق مقياس التسجيل المدرج في المواصفات النتائج التالية :

المسابقة الوطنية للإلتحاق بطور الماستر  لتكوين أساتذة التعليم الثانوي بالمدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم

المستجدات

إعلان الترشح للمشاركة في المسابقة الوطنية للإلتحاق بطور الماستر لتكوين أساتذة التعليم الثانوي بالمدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم بعنوان السنة الجامعية 2024

تبعا لصدور المرسوم التنفيذي رقم 21-515 المؤرخ في 20 جمادى الأولى عام 1443 الموافق لـ 25 ديسمبر 2021 المتضمن إنشاء المدرسة العليا لأساتذة الصم و البكم أطلقت هذه الأخيرة مسابقة الإلتحاق بطور الماستر لتكوين أساتذة التعليم الثانوي لفائدة التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية .
إليكم الإعلان عن فتح الترشح للإلتحاق بطور الماستر لتكوين أساتذة التعليم الثانوي في التخصصات المتوفرة لدى المدرسة ، عن طريق مسابقة وطنية حسب الشهادة وهذا بعنوان السنة الجامعية 2024/2025 حسب شروط المسابقة
والرزنامة التالية :
الشهادات المطلوبة :

الترشح

يتم انتقاء المترشحين، حصريا، على أساس ملف إلكتروني يودع عبر العنوان الآتي: https://services.mesrs.dz/DCEU/course/view.php?id=95

ملف الترشح :

– رسالة تحفيزية ( الإيمايل ورقم الهاتف ضروريان)
– نسخة من شهادة البكالوريا.
– نسخة من شهادة التدرج( ليسانس أو ماستر ) .
– نسخة من كشوف النقاط لكل السداسيات .
– شهادة حسن السيرة و السلوك.
– بطاقة الإقامة ( فتح المناصب حسب الإحتياجات البيداغوجية لمديريات التربية للولايات )

ملاحظة:

– يسمح الترشح الحائزين على شهادة أجنبية معترف بمعادلتها .
-لا تدرس الملفات الناقصة أو غير المطابقة .
– في حالة قبول المترشح يجب عليه إن كان مسجلا في مؤسسة جامعية أخرى ، إلغاء تسجيله.
– لا يتعدى سن المترشح 35 سنة

الرزنامة

المنشور الوزاري الموجه لحاملي البكالوريا الجدد

النشاطات الوزارية

المنشور الوزاري الموجه لحاملي البكالوريا الجدد

أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، اليوم الأحد14 جويلية 2024، أن التسجيلات الأولية لحاملي شهادات البكالوريا الجدد ستكون من 23 يوليو الجاري وإلى غاية 27 من الشهر ذاته، على أن يتم إعلان نتائج التوجيه في 6 أغسطس المقبل.
وفي كلمة له خلال لقاء صحفي لعرض مستجدات المنشور الوزاري المتعلق بالتسجيل الأولي وتوجيه حاملي شهادة البكالوريا بعنوان السنة الجامعية 2024-2025، أوضح السيد الوزير أن التسجيلات الجامعية الأولية لحاملي شهادة البكالوريا الجدد ستكون في الفترة الممتدة ما بين 23 و27 يوليو الجاري، ليتم الإعلان عن نتائج التوجيه يوم 6 أغسطس المقبل، فيما يتعين على الطالب دفع حقوق التسجيل ما بين 10 و15 من أغسطس.
وأبرز السيد الوزير أن الطالب بمجرد دفعه لحقوق التسجيل يصبح مسجلا بالمؤسسة الجامعية المختارة، ويتحصل على بطاقته الإلكترونية، تعزيزا لسياسة “صفر ورق”، والتي تمكن من الفعالية والتبسيط وترشيد النفقات.
كما أكد تواصل عملية تكوين الطلبة الجدد في اللغة الإنجليزية للسنة الثانية على التوالي، وذلك خلال الفترة ما بين 25 يوليو و25 سبتمبر.
وبالمناسبة، كشف السيد الوزير عن إطلاق بوابة رقمية تتضمن 3 تطبيقات لمرافقة حاملي البكالوريا الجدد، ويتعلق الأمر بتطبيق “توجيهك” اكتشف مسارات تكوينك الممكنة، وهو الصيغة التفاعلية للمنشور الوزاري الموجه لحاملي البكالوريا الجدد، وكذا تطبيق “اكتشف فرصك للتوجيه بفضل الذكاء الاصطناعي” كأداة للمساعدة على اتخاذ القرار على شكل محاكاة، وتطبيق “اكتشف المهن الموافقة للتكوين المختار”، للتعرف على المهن التي يتيحها التكوين المتبع.

كما تم اعتماد رموز الاستجابة السريعة لتسهيل عملية التسجيل، ويخص الرمز الأول بوابة حامل شهادة البكالوريا الجديد، والثاني التسجيلات الأولية والاطلاع على نتائج التوجيه، فيما يتعلق الرمز الثالث بالتسجيلات النهائية.
من جهة أخرى، أشرف السيد الوزير على التصديق الإلكتروني على المنشور الوزاري الخاص بالتسجيل الأولي وتوجيه حاملي شهادة البكالوريا، والذي يتضمن عروضا ونقاط تكوين جديدة على غرار تعزيز شبكة المدارس الوطنية العليا في مجال الإعلام الآلي بإنشاء مدرسة وطنية عليا في الأمن السيبراني بالقطب الجامعي سيدي عبد الله.
كما يتضمن ذات المنشور تأهيل 32 عرض تكوين جديد في الترجمة، الهندسة المعمارية، علوم المادة، وغيرها، فضلا عن فتح 5 عروض تكوين في تكنولوجيا تصنيع السيارات، ليسانس في هندسة النسيج بجامعة غليزان، وكذا ليسانس في اللغة الصينية بجامعة الجزائر 2.
وفيما تعلق بالشهادة المزدوجة، فتم توسيع المجال لمزاولة الطالب لمسارين تكوينيين خلال نفس فترة الدراسة، على غرار الاقتصاد والرياضيات، وفي مجال الطب تم تقديم عروض تكوين لتحضير شهادة جامعية مزدوجة على مستوى 8 كليات للطب ليتخرج الطبيب بشهادتين جامعيتين.
وتشمل تلك العروض، طب/بيانات ضخمة، على مستوى جامعات عنابة، باتنة 2، ورقلة، سطيف1، بجاية، وطب/ذكاء اصطناعي على مستوى جامعة بجاية، وطب/اقتصاد الصحة على مستوى جامعات قسنطينة 3، سطيف 1، ورقلة، وطب/ بيومعلوماتية بجامعة الجزائر 1، وطب/علم النفس الطبي بجامعة تلمسان.
كما تم في السياق ذاته، تأهيل 4 عروض تكوين لتحضير شهادات ذات كفاءة مزدوجة على مستوى 7 جامعات على غرار رياضيات وإعلام آلي بجامعات عنابة، سطيف1، المسيلة، الجزائر 3، واقتصاد كمي وإعلام آلي بجامعة الجزائر 3.
وتماشيا مع تخرج أول دفعة بكالوريا فنون، تم استحداث معهد الفنون على مستوى جامعة وهران 1.
وتعزيزا لمسار الانتقال من الجامعة الكلاسيكية إلى الجامعة من الجيل الرابع (4.0)، أعلن السيد الوزير عن انتقاء 23 مؤسسة جامعية (15 جامعة و8 مدارس عليا)، لتجسيد هذا التوجه بدء برقمنة الفضاءات البيداغوجية.

تخرج الدفعة الأولى بالمدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم

النشاطات الوزارية

تخرج الدفعة الأولى بالمدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم

تخرجت اليوم السبت 13 جويلية 2024 بالجزائر العاصمة أول دفعة لأساتذة الصم والبكم التي تضم 292 أستاذا يوجهون لتكوين هذه الفئة من ذوي الهمم على مستوى الثانويات بداية من السنة الدراسية المقبلة.
وتم حفل تخرج هذه الدفعة التي حملت اسم البروفيسور الطيب بلعربي بالمدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم ببني مسوس تحت إشراف كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، ووزير التربية الوطنية، السيد عبد الحكيم بلعابد، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة، السيد محمد الصغير سعداوي.
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح السيد الوزير أن تخرج هذه الدفعة يعد “أحد ثمار الجزائر الجديدة لتدعيم المساواة في مجال التربية والتعليم بين جميع الفئات”، مشيرا أن “هذه الخطوات المتتالية ستجعل الجزائر تواصل المسار لتكون قاطرة للتنمية في مختلف المجالات”.

من جهتها، أكدت السيدة كريكو أن هذه الخطوة “تأتي تتويجا للقرار السديد لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضي بإنشاء هذه المدرسة التي تخص توفير تعليم نوعي لفائدة فئة الصم والبكم”، مشيرة إلى أن “تكوين العنصر البشري المؤطر هو الوسيلة لبلوغ هذه الغاية والسماح لهذه الفئة باستكمال مشوارها الدراسي بمرافقة مؤهلة”.
بدوره، أشار السيد بلعابد إلى أن قطاعه سيستقبل بداية من الموسم الدراسي المقبل أول دفعة من المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم، والتي تعد “إضافة كبيرة تعكس حرص رئيس الجمهورية على توفير أحسن السبل لتمدرس كل الفئات”.
وأضاف في ذات السياق أن هؤلاء الأساتذة “سيعملون على التكفل بتمدرس التلاميذ من ذوي التحديات السمعية، لتضاف إلى جهود التنسيق فيما بين القطاعات”.

تحسين الخدمات داخل الإقامات الجامعية

النشاطات الوزارية

تحسين الخدمات داخل الإقامات الجامعية

قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري اليوم 9 جويلية 2024، بزيارة إلى إقامتي أولاد فايت وحيدرة وسط، أعطى خلالها توجيهات بالتكفل بالنقائص المسجلة على مستوى الإقامات، لتأمين إقامة مريحة لجميع الطلبة في الأحياء الجامعية، والعمل على تحسين الخدمات ضمن التحضيرات الجارية للموسم الجامعي المقبل.
اطلع السيد الوزير خلال زيارة التفقد التي قادته إلى الإقامة الجامعية أولاد فايت 2 وحيدرة وسط، على ظروف الإقامة وعمليات الصيانة والترميم الجارية والتجهيزات عبر غرف المقيمين، ومن المنتظر أن تتواصل مثل هذه الزيارات لإقامات أخرى خلال الأيام المقبلة.
وخلال هذه الزيارة، استعرض السيد الوزير الأوضاع داخل الإقامتين، أين أمر بالتكفل بالنقائص المسجلة بهدف توفير إقامة مريحة للطلبة، وشملت توجيهاته تحسين مرافق الإقامة، تعزيز خدمات الصيانة وتوفير وسائل الراحة اللازمة لضمان بيئة دراسية جيدة.
أوضح السيد الوزير أن هذه الزيارة جزء من عملية مستمرة تهدف إلى تقييم وتحسين الخدمات في كافة الإقامات الجامعية، كما أكد على أهمية التواصل الدائم مع الطلبة والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم لتحسين جودة الحياة الجامعية، معربا عن تفاؤله بأن الجهود المبذولة ستثمر قريبا بتحقيق بيئة جامعية مثالية تتيح للطلاب التركيز على دراستهم وأبحاثهم في أفضل الظروف الممكنة.
من جانبه، أشاد المكلف بتسيير شؤون الإدارة العامة للديوان الوطني للخدمات الجامعية، السيد مراد قريشي، بزيارة السيد الوزير والاهتمام المتزايد الذي يظهره لتحسين ظروف الإقامات الجامعية، وأكد أن الديوان الوطني للخدمات الجامعية سيعمل بكل جدية على تنفيذ توجيهات السيد الوزير على أرض الواقع لإيجاد حلول فورية ومستدامة لجميع النقائص المسجلة.

« الصفحة السابقةالصفحة التالية «