في إطار الاحتفالات بالذكرى الستين للاستقلال ، تنظم جامعة بومرداس الطبعة الثالثة للقاء الوطني للنوادي العلمية حول التنمية المستدامة لقطاع الطاقة في الجزائر في الفترة من 02 إلى 05 أكتوبر 2022.
في إطار سلسلة زياراته الميدانية العملية المسطرة ضمن برنامج المتابعة الميدانية لمختلف الأشغال وللتقرب من الأسرة الجامعية والتعرف عن انشغالاتها عن كثب والعمل السريع على حلها، قام الأستاذ كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين 26 سبتمبر 2022، بزيارة قادته في أول محطة له إلى الإقامة الجامعية للطالبات ببن عكنون لمعاينة النقل الجامعي المخصص للطلبة.
حيث أشرف بذات المناسبة على الإطلاق الرسمي لتطبيق أندرويد “Android “جديد يطلق عيه” Mybus” والقابل للتنزيل على الهواتف الذكية، وسيتيح هذا التطبيق الجديد للطلبة مستخدمي حافلات النقل الجامعي التعرف على:
– شبكة النقل الجامعي والخطوط المتوفرة بالولاية المعنية،
– أماكن تواجد حافلات النقل الجامعي آنيا وبشكل سريع،
– وقت الوصول التقريبي للحافلة،
– إمكانية تحديد خطوطه الأكثر استخداما للوصول إليها بشكل سريع،
وخلال خرجته الميدانية هذه أدلى السيد الوزير لوسائل الإعلام، بأن هذه العملية تدخل في إطار تحسين الحياة الطلابية وترقية الخدمات الجامعية المقدمة للطلبة، وسيتم تعميم هذه التطبيق في مختلف الولايات عبر الوطن ابتداء من شهر جانفي 2023.
كما توجه بعد ذلك إلى القطب التكنولوجي بسيدي عبد الله، رفقة ممثلي الولاية للوقوف على مدى تقدم أشغال المرافق البيداغوجية والبحثية والخدماتية، وهي زيارة لتقييم حصيلة عمل المؤسسة المكلفة بإنجاز هذا المعلم العلمي التكنولوجي.
وقد شدد السيد الوزير في زيارته الثالثة لهذا القطب، على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز الأشغال في الآجال المحددة والمتفق عليها، وعدم ادخار أي جهد للإيفاء بالالتزامات ، من خلال تسخير كل الوسائل المادية والبشرية، كما تعهد بمرافقة الفاعلين على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والولاية للمؤسسة صاحبة الإنجاز ،هذا من جهة، ومن جهة أخرى طلب السيد الوزير من القائمين على مؤسسة الإنجاز وضع مخطط مفصل لسير الأشغال مع تحديد تعدادات العمال على مستوى كل بناية.
قام الأستاذ كمال بداري، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يوم الخميس 22 ستمبر 2022 – بزيارة عمل وتفقد إلى مشروع إنجاز القطب الجامعي التكنولوجي بسيدي عبد الله وهذا للوقوف على مدى تقدم الأشغال، وهذا رفقة الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية بسيدي عبد الله وممثلي ولاية الجزائر.
وللتذكير فإن الأستاذ كمال بداري كان قد قام بزيارة تفقد يوم الخميس 15 سبتمبر 2022، اين عاين نسبة تقدم الأشغال، وهي الزيارة التي اسدى فيها مجموعة من التعليمات والتوجيهات الصارمة، القاضية بضرورة الاسراع في وتيرة إنجاز الهياكل والمرافق البيداغوجية، واحترام الالتزامات التي تقدمت بها المؤسسة صاحبة الإنجاز، وهذا لإنهاء الأشغال في الآجال المحددة، وبعد زيارة العمل والتفقد هذه تم ضبط رزنامة وجدول زمني دقيق للقيام بمختلف عمليات إنجاز الهياكل البيداغوجية، وكذا إنهاء اشغال قاعة محاضرات كبرى “مسمع” والمكتبة المركزية ومبنى رئاسة الجامعة وتهيئة الساحة المركزية والمدخل الرئيسي للقطب التكنولوجي بسيدي عبد الله، وهذا بتاريخ 31 أكتوبر 2022 ، وكذا إعادة بعث البنايات الأخرى المبرمجة في المبنى المسمى بالقرية الجامعية والذي يضم مخابر البحث العلمي ومطعم مركزي ومحلات ونوادي، وعلى ضرورة الانتهاء من الاشغال الثانوية لهذه المرافق.
هذا من جهة ومن جهة أخرى ، شدد الأستاذ كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي على ضرورة المتابعة اليومية لهذه الأشغال وكذا تقديم تقرير أسبوعي تقييمي لمدى تقدم نسبة الإنجاز من طرف كل الفاعلين ذوي الصلة بإنجاز هذا المشروع، كما ألح السيد الوزير على ضرورة تمديد ساعات العمل من طرف مؤسسة الانجاز بغية الإيفاء بالتزاماتها واحترام الأجال.
خلال نزوله ضيفا على برنامج ” فوروم” الاذاعة الوطنية الاولى ، يوم الاثنين 19 سبتمبر 2022 اكد السيد كمال بداري،وزير التعليم العالي والبحث العلمي على ضرورة “مرافقة الطالب الجامعي الجديد من قبل مختلف مكونات الأسرة الجامعية, فضلا عن توفير بيئة مناسبة للدراسة تمكنه من تحقيق التميز في مساره التعليمي”.كما تطرق الوزير خلال هذه الحصة إلى أبرز محاور خطة عمل القطاع, منها المتعلقة بمراجعة مضامين برامج التكوين وخريطة التخصصات الجامعية ,لجعلها تتماشى مع المستجدات الحاصلة مع مراعاة خصوصية المنطقة التي تتواجد بها المؤسسات الجامعية,مستدلا في هذا المنحى, بضرورة إدراج تخصصات تتعلق ب”مهن المستقبل” منها تخصص الذكاء الاصطناعي والروبوت مع التركيز على مواصلة توسيع رقمنه القطاع.
وعن نظام التعليم العالي, قال السيد الوزير ,أنه سيتم “فتح ورشات للتفكير من أجل تقييم النظام المعمول به حاليا”, مع العمل على إدخال “التحسينات” التي من شأنها المساهمة في تحقيق مسعى انفتاح الجامعة على محيطها الخارجي وجعل “الجامعة قاطرة حقيقية في تحقيق التنمية سيما منها المحلية”.
و تضم هذه الخطة حسب الوزير” تطوير البحث العلمي ,لاسيما منه التطبيقي من أجل تثمين مخرجاته”, مشيرا إلى وجود عدة مشاريع في هذا المجال منها مرافقة المؤسسات الاقتصادية من خلال العمل المشترك ضمن وحدات البحث و التطوير الخاصة بالمؤسسة الاقتصادية وذلك بمشاركة باحثين وطلبة جامعيين , فضلا عن تشجيع روح المقاولاتية لدى الطلبة لتسهيل اندماجهم في الحياة المهنية.
وبخصوص ,ملف الخدمات الجامعية, أكد الوزير على ضرورة مراجعة طرق تسيير هذا الملف, مشيرا إلى أنه أسدى مؤخرا توجيهات لفتح نقاش على مستوى الباحثين للتفكير في الطرق الكفيلة من أجل تحسين مستوى هذه الخدمات.
من جانب آخر, أشار السيد الوزير إلى أهمية تشجيع تكوين الطلبة في الخارج ،فضلا عن إبرام اتفاقيات توأمة بين مختلف المؤسسات الجامعية الجزائرية ونظيراتها بالخارج بغية تبادل الطلبة والخبرات في مجال التدريس والتكوين.
وبالمناسبة,أكد على ضرورة العمل الجماعي بن مختلف مكونات الأسرة الجامعية وذلك من خلال تبني الحوار كمبدأ في اتخاد القرارات, وختم بالقول أن “الحوار يعد شرط أساسي في تحقيق استقرار الجامعة”.
