تدشين أول دار للذكاء الاصطناعي بجامعة الجزائر 1 بن يوسف بن خدة.

النشاطات الوزارية

تدشين أول دار للذكاء الاصطناعي بجامعة الجزائر 1 بن يوسف بن خدة.


أشرف السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رفقة السيد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، اليوم الخميس 09 فيفري 2023، على تدشين أول دار للذكاء الاصطناعي بجامعة الجزائر 1 ” بن يوسف بن خدة”، وهذا بحضور 14 مديرا لجامعات والمدارس العليا كما تم بالمناسبة القاء مداخلتين من طرف خبيرين حول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الجديدة.
وفي كلمة له ألقاها بهذه المناسبة، أكد السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أن هذه أول دار للذكاء الاصطناعي يتم تدشينها على مستوى مؤسسات التعليم العالي، وسيتولى التأطير المشترك لها كل من قطاعي التعليم العالي والبحث العلمي واقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ،والهدف من إنشاء هذه الدار هو تعميم الذكاء الاصطناعي، كما أن هذه الدار، والتي ستعمم في كل مؤسسات التعليم العالي، تقع في مكان سهل يستطيع كل المواطنين الوصول إليه وولوجه، وكذا تقوية دور الجزائر في مجال الذكاء الاصطناعي ،ومشاركة وإشراك المواطن في فهم طبيعة ودور الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية للمواطن، إضافة لذلك فهو فضاء للتعاون والتشارك والتقاسم على حد قول السيد الوزير، بما أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي أعلن 2023 سنة للذكاء الاصطناعي.
ومن جهته أكد السيد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة بأن الذكاء الاصطناعي هو توجه استراتيجي للدولة، وهذا من خلال إنشاء المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي وإعلان 2023 سنة للذكاء الاصطناعي من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومن خلال انتشار هذه التكنولوجيا في أوساط الطلبة وامتلاكهم لها، وتفوقهم في العديد من المسابقات العالمية وحصولهم على الجوائز الأولى، ويأتي تدشين هذا الفضاء في سياق هذه الاستراتيجية لمواكبة جديد هذه التكنولوجيا على المستوى العالمي، وسنرافق قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في تسيير وتأطير هذا الفضاء.
وقد قام الوزيران بزيارة بعض المرافق والمعالم في جامعة الجزائر 1 “بن يوسف بن خدة منها متحف الطبيعة ومكتبتها الشهيرة ، وغيرها من النقاط الأخرى.

عشر اتفاقيات توأمة بين مؤسسات جامعية جزائرية وجامعة نواقشوط العصرية

النشاطات الوزارية

عشر اتفاقيات توأمة بين مؤسسات جامعية جزائرية وجامعة نواقشوط العصرية

ترأس السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رفقة السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي لجمهورية موريتانيا الإسلامية ، اليوم الثلاثاء 07 فيفري 2023 ،بمقر الوزارة ببن عكنون ، للجنة المشتركة الجزائرية – الموريتانية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وقد أكد السيد وزير التعليم العالي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، بأن هذا اللقاء يأتي بعد الاجتماع الرفيع المستوى الذي نظمته اللجنة المشتركة الجزائرية الموريتانية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ، تجسيدا لاتفاقيات التوأمة في عدد من المجالات، على إثر المحادثات التي أجراها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أثناء زيارته للجزائر ، والقاضية بإنشاء لجنة قيادية مشتركة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ، التي ستتولى وضع استراتيجية جديدة في العلاقات الجزائرية الموريتانية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف السيد الوزير ، بأنه بناء على ما تم تحديده من بنود في هذا الاجتماع ، والذي تقرر بموجبه في مجال البحث العلمي والتطوير التكنولوجي والابتكار ما يلي :
أولا / وضع برنامج تعاون وتبادل بين القطاعين،
ثانيا/ وضع برنامج للبحث العلمي في المواضيع التي تهم الطرفين، ثالثا/ إنشاء مخابر بحث مميزة في البلدين في إشكاليات وقضايا التنمية والتطوير التكنولوجي في البلدين،
رابعا/ إنشاء حاضنات أعمال على مستوى الجامعات والمدارس العليا الموريتانية،
خامسا/ تبادل المعلومة العلمية والتقنية بين الباحثين الجزائريين والموريتانيين.

السيد كمال بداري لفوروم القناة الأولى للإذاعة الوطنية

النشاطات الوزارية

السيد كمال بداري لفوروم القناة الأولى للإذاعة الوطنية: أكثر من 11 ألف مشروعا على مستوى الجامعات مرشحا لنيل شهادة مؤسسة ناشئة

نزل السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، ضيفا على حصة فوروم بالقناة الأولى للإذاعة الوطنية ، اليوم الإثنين 6 فيفري 2023 ، وقد أشار السيد الوزير بأن الجامعة الجزائرية باعتبارها جامعة مواطنة ، ومن خلال مسؤولياتها المجتمعية تسعى لأن تكون بوتقة للإبتكار والإبداع ، ومحركا أساسيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، وهذا تنفيذا لالتزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لا سيما الالتزام 41 ، ولاختياراته الإستراتجية لجعل الجامعة قاطرة لبناء المشروع النهضوي ، الذي يقود المجتمع نحو التقدم والرفاهية والازدهار.
وفي معرض حديثه أكد على أنه لا بد أن تتحول الجامعة الجزائرية إلى هيكل حيوي لحرية المبادرة ، بتفاعلها مع محيطها الاقتصادي والاجتماعي، وأن تشكل ذلك الوسيط المساهم في إنتاج المعارف ونشرها، وتثمين نتائج البحثالعلمي المفيد وتطويره، وخلق الثروة ومن ثم خلق مناصب الشغل.
وفي إطار شهادة جامعية – مؤسسة ناشئة ، ومن خلال الإحصائيات ، التي تم القيام بها على مستوى مؤسسات التعليم العالي ، فإنه تم إحصاء أكثر من 11450 مشروعا مؤهلا ، قابلا للتحويل لأن يكون مشروع فكرة مبتكرة أي مؤسسة ناشئة.
وفي هذا السياق أكد على أن أصحاب هذه المشاريع ، الذين سيتخرجون في دورة جوان ، وفي إطار الاتفاقية المبرمة بين قطاعي التعليم العالي والبحث العلمي واقتصاد المعرفةوالمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ، سيستفيدون من تمويل الصندوق الوطني لتمويل المؤسسات الناشئة ، التي ستساهم في دفع عجلة التنمية المحلية.
وبخصوص الإصلاحات الجارية في القطاع ، سيتم مراجعة وإعادة النظر في منظومة التعليم العالي للتكوين ، أي إعادة النظر في نظام ل م د ، وفقا لمخرجات مجلس الوزراء المنعقد يوم 5 فيفري 2023 ، وهذا بإشراك كل مكونات الأسرة الجامعية.
في ما يتعلق بالخدمات الجامعية أكد السيد الوزير، بأن القطاع قد قام بتقديم مقترحات ومشاريع نصوص للجهات المعنية، من أجل تحسين الخدمات الجامعية المقدمة للطلبة.
وفي هذا الشأن سيتم تنصيب لجان مختصة ، للتفكير في عرض أفكار ومقترحات ، بخصوص القيام بإصلاح تدريجي للخدمات الجامعية ، بما يعود بالفائدة على الطالب والاقتصاد الوطني.

اتفاقيات لتطوير جهاز كاشف عن تسرب الغازات

النشاطات الوزارية

اتفاقيات لتطوير جهاز كاشف عن تسرب الغازات

تنفيذا للتعليمات والتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون التي أسداها خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 24 جانفي 2023، والرامية إلى تطوير أجهزة الكشف عن تسربات الغار، والتي أسندت الشركة الوطنية للكهرباء والغاز سونلغاز، باشراك قطاع التعليم العالي والبحث العلمي وكذا وزارة الطاقة والمناجم ووزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة.
وفي هذا الإطار، أشرف السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رفقة السيد وزير الطاقة والمناجم والسيد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، يوم الخميس 02 فيفري 2023، بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على مراسيم التوقيع على اتفاقيات تعاون في مجال البحث والتطوير والابتكار بين القطاعات الثلاث.
وأشار السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أن الهدف من إمضاء هذه الاتفاقيات، هو تعزيز التعاون والشراكة التي تؤدي إلى تصنيع منتوج تجاري محلي، من شأنه المساهمة في حل مشكل تسربات غاز أحادي أوكسيد الكربون، الذي تعاني منه الساكنة بالجزائر، والذي خلف عدة خسائر بشرية جراء الاختناقات التي تسببها التسربات الغازية السامة في المنازل، خاصة خلال فصل الشتاء.
وفي هذا السياق، قام مركز البحث في تكنولوجيا نصف النواقل الطاقوية ومركز البحث العلمي والتقني في التحاليل الفيزيائية والكيميائية، بابتكار نموذج لجهازين، يتعلق الجهاز الأول باختراع جهاز كشف تسرب عدة غازات، من بينها غاز أحادي أوكسيد الكربون، الذي يتميز بفعالية عالية، ومطابق للمعايير المعمول بها دوليا، مما سيسمح له بالتنافسية في السوق الجزائرية. في حين يقوم الجهاز الثاني بالتسيير الذكي لأجهزة كشف تسرب الغازات، بما فيها غاز أحادي أوكسيد الكربون، بحيث يمكنه التوقيف الأتوماتيكي لكل منابع الغاز والكهرباء في المنزل وفتح منافذ التهوية، زيادة على مزايا أخرى، من شأنها الحد من ظاهرة اختناق المواطنين بالغاز.
وقد أكد السيد الوزير بأنه بإمضاء هذه الاتفاقيات، فإننا نثمن نتائج البحث والتطوير والابتكار، لنحولها إلى منتوج تجاري مسوّق، يستعمله المواطن لتجنب الكوارث.
ومن جهته، أشار السيد وزير الطاقة والمناجم بأن إمضاء هذه الاتفاقيات، يهدف إلى تقديم حلول تكنولوجية جديدة لحل مشكل تسرب الغاز، وكذا الحد من ظاهرة الاختناق بالغازات المحترقة بما فيها غاز أحادي أوكسيد الكربون داخل المنازل، بالإضافة إلى التقليل كذلك من الكوارث الناتجة عن تسرب الغاز الطبيعي. كما تهدف هذه الاتفاقيات، على حد قوله، إلى تعزيز الصناعة المحلية الخاصة بأجهزة الكشف عن تسرب الغازات وتسييرها الذكي، وتثمين نتائج البحث والتطوير والابتكار، في هذا المجال.
كما أشار السيد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، على أن التوقيع على هذه الاتفاقيات يرمي إلى الاستفادة من الطاقات الجزائرية، في مجال البحث والتطوير والابتكار، من أجل تصنيع وتطوير الجهاز الكاشف عن تسرب الغاز، والذي سيساهم في التقليص من أعباء الاستيراد، وذلك عن طريق الاستثمار في الطاقات والكفاءات الوطنية، التي تمتلك قدرات هائلة في مجال البحث والتطوير التكنولوجي والابتكار.
وتجسيدا لهذه المساعي، تم التوقيع يوم الخميس 02 فيفري 2023، على اتفاقية تعاون بين مركز البحث في تكنولوجيا نصف النواقل الطاقوية ومركز البحث العلمي والتقني في التحاليل الفيزيائة والكيميائية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من جهة، والشركة الوطنية للكهرباء والغاز سونلغاز التابعة لوزارة الطاقة والمناجم، من جهة أخرى، في مجال البحث والتطوير والابتكار، من أجل تطوير أجهزة الكشف عن تسرب الغازات.
ومن جانب آخر، تم التوقيع على اتفاقية تعاون في نفس المجال، بين مركز البحث في تكنولوجيا نصف النواقل الطاقوية ومركز البحث العلمي والتقني في التحاليل الفيزيائة والكيميائية ، والمؤسستين الناشئتين S.FIVE SPA GROUPE وSARL TECHNOLOGIE، التابعتين لوزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة.

تدشين مجمع مؤسسات ناشئة ومكاتب دراسات جامعية ومشاريع أخرى بجامعة الدكتور يحيى فارس بالمدية

النشاطات الوزارية

تدشين مجمع مؤسسات ناشئة ومكاتب دراسات جامعية ومشاريع أخرى بجامعة الدكتور يحيى فارس بالمدية

على هامش زيارة العمل والتفقد ، التي قام بها السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، رفقة السيد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ، لولاية المدية ، يوم الثلاثاء 31 جانفي 2023 ، وتحديد إلى جامعة ” يحيى فارس” ، نشط الوزيران ندوة صحفية تطرقا فيها إلى أهداف هذه الزيارة
وقد أشار السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تدخله ، بأنه بناء على الالتزام 41 للسيد رئيس الجمهورية ، الذي يجعل من الجامعة الجزائرية قاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ومؤثرة في محيطها، فإننا قد أضفنا إلى مهام الجامعة ، مهمة إنشاء مؤسسات ناشئة خلاقة للثروة وخلاقة لمناصب الشغل ، وبالتالي وجهنا الذين سيتخرجون في دورة جوان 2023 ، نخو مواضيع وإشكاليات تخص إنشاء أو استحداث مؤسسات ناشئة ، وبالتالي فإن الإحصائيات تبين أن هناك 600 مشروعا مؤهلا لأن يكون مؤسسة ناشئة ، علاوة على ذلك فقد قمنا بمنح الطلبة أصحاب الأفكار الابتكارية فضاءات ، من أجل تحويل أفكارهم الابتكارية إلى منتوجات قابلة للتصنيع والتسويق ، وهذا بعد المرور بعدد من المراحل ، منها الحصول على لابل مشروع مبتكر ولابل مؤسسة ناشئة.
واستطرد السيد الوزير قائلا ، إن هذه الفضاءات ستسهل للطلبة المتخرجين من أن ينشؤوا مؤسساتهم ، وأن يكونوا خالقين لمناصب شغل وللثروة ، وبالتالي مشاركين في التنمية المحلية والوطنية.
ومن جهته أكد السيد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ، على أن هناك تعاونا وثيقا وتكاملا كبيرا بين القطاعين ، وإن الجامعة هي الخزان للابتكار والمشاريع وللشركات الناشئة ،التي من شأنها ترقية المحيط الاقتصادي والاجتماعي ، والمساهمة في تحقيق اقتصاد قوي إن على المستوى المحلي أو على المستوى الوطني.
لذلك فإن إنشاء الحاضنات على مستوى الجامعات هو أمر بالغ الأهمية ، وبهذا الخصوص هناك مجهودات جبارة ، قامت بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الآونة الأخيرة عبر كل جامعات الوطن ،مثل مراكز لتوطين الشركات الناشئة ، والتي تعفي الطلبة أصحاب المشاريع المبتكرة من الأعباء البحث عن محل والتسهيل لهم بإنشاء شركاتهم الناشئة ، وقد لاحظنا زيادة معتبرة في عدد الشركات الناشئة وفي المشاريع المبتكرة ، المسجلة على مستوى الوزارة ، مما نجم عنه خلق ميول نحو المقاولاتية لدى الطلبة ، وهو ما يبعث على التفاؤل .
كما أن هدفنا الأول في الوزارتين هو العمل على بعث ثقافة المقاولاتية والابتكار في الوسط الجامعي ، والإبقاء على المواهب في الجزائر.

وللتذكير فإن انطلاقة الزيارة كانت من عين الذهب أين قام الوزيران بتدشين مجمع مؤسسات ناشئة على مستوى الجامعة ، وأربع مكاتب دراسات جامعية ، ثم توجها نحو القطب الجامعي الجديد بوزرة لزيارة معرض لمشاريع الطلبة ، حول مؤسساتهم الناشئة وبراءات الاختراع ، كما أعطيت ا من نفس المجمع إشارة إطلاق العمل بالتطبيق الخاص بخدمة بالنقل الجامعي MyBus .
وفي نفس السياق قام الوزيران بزيارة حاضنة أعمال جامعية تتولى تكوين المكونين ،الذين سيؤطرون مستقبلا المؤسسات التي سيتم تأسيسها. ليواصلا بعد ذلك زيارتهما بتدشين استوديو التعليم عن بعد وإعطاء إشارة انطلاق أول حصة منه، ثم توجها بعد ذلك نحو قاعة المحاضرات “حاج حمدي أرسلان” لعقد لقاء مع المكونين والطلبة بجامعة “يحي فارس” والاستماع إلى انشغالاتهم واهتماماتهم، وتعبئهم حول تحقيق هدف “شهادة جامعية – مؤسسة ناشئة ، وكذا شهادة جامعية – براءة اختراع”.

اتفاقيات تعاون للتطوير التكنولوجي والصناعي في الجزائر

النشاطات الوزارية

اتفاقيات تعاون للتطوير التكنولوجي والصناعي في الجزائر

أشرف السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، يوم الأحد 29 جانفي 2023 ، بمقر الوزارة ، رفقة السيد وزير الصناعة ، على مراسيم التوقيع على عدد هام من اتفاقيات في مجالات البحث والتطوير والابتكار.

تهدف اتفاقيات التعاون والشراكة هذه ، إلى تكريس مبدأ الإنفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي ، وتثمين مخرجات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي ، لاسيما تلك المتعلقة بالميادين والمحاور ذات الأولوية ، من أجل الإسهام في تعزيز الإنتاج الوطني وتطوير الإقتصاد الوطني ، وإيجاد حلول عملية لبعض المشاكل المتعلقة بنشاطات “مجمع فيروفيال” و”شركة سيتال”.
وقد أكد السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في كلمة له بهذه المناسبة ، بأن هذه الاتفاقيات تم إبرامها ما بين خمس مراكز بحث، والمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي ومكتب دراسات ، ومؤسسات عمومية اقتصادية تابعة لوزارة الصناعة ، تبعا لمجلس وزاري مشترك منعقد بتاريخ 16 جانفي 2023 ، من أجل تطوير صناعات الحاويات في الجزائر، وقد عين هذا المجلس الوزاري المشترك السيد وزير الصناعة لقيادة فريق العمل الذي يتولى مهمة تطوير صناعة الحاويات في الجزائر، وبالتالي ارتأينا اليوم أن نوقع على اتفاقيات شراكة بين هيئات بحثية ، تابعة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي ، والمؤسسة العمومية الاقتصادية لصناعة معدات السكك الحديدية وتجهيزاتها ، والشركة الصناعية الجزائرية للنقل ، وهذا التقارب الاستراتيجي بين هذه الهيئات يسعى للتطوير المشترك ، لبرنامج عمل لصناعة الحاويات ، بداية من التصميم إلى إطلاق التصنيع المنتوج النهائي ، من خلال تطوير النشاطات الإبداعية ، التي ستساهم فيها هذه الهيئات البحثية الموقعة اليوم على هذه الاتفاقيات.
ومن جهته أشار السيد وزير الصناعة ، إلى أن الوزير الأول أسدى تعليمات إثر اجتماع المجلس الوزاري المشترك ، على أن يتولى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ، رفقة قطاع الصناعة ، التجسيد المشترك لهذه المشاريع والبرامج الواعدة ، وهذا للدفع بالنتاج الوطني قدما إلى الأمام ، والاستغناء عن الاستيراد في هذا المجال.
ويأتي هذا اللقاء على حد قول السيد وزير الصناعة من أجل التنسيق والتعاون، لإرساء صناعة حقيقية في مجال معدات السكك الحديدية والحاويات.
كما تم كذلك اليوم التوقيع على اتفاقيات شراكة وتعاون، ما بين مركز تنمية التكنولوجيات المتطورة ومركز البحث في التكنولوجيات الصناعية ومركز البحث العلمي والتقني في التحاليل الفيزيائية والكيميائية ومركز الطاقات المتجددة ومركز البحث في الميكانيك ومكتب دراسات بالمدرسة العليا للتجارة والمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، من جهة ، والمؤسسة العمومية الاقتصادية لصناعة معدات السكك الحديدية وتجهيزاتها والشركة الصناعية الجزائرية للنقل.

 

مؤسسات ناشئة واعدة في إطار “شهادة جامعية – مؤسسة ناشئة” “شهادة جامعية – براءة اختراع”

النشاطات الوزارية

مؤسسات ناشئة واعدة في إطار "شهادة جامعية - مؤسسة ناشئة" "شهادة جامعية - براءة اختراع"

قام السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بزيارة عمل وتفقد إلى المدينة الجامعية بتلمسان، اليوم الخميس 26 جانفي 2023، رفقة السيد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، وهذا لتدشين ومعاينة عدد من المشاريع، والإطلاع على حاضنات الأعمال ومركز الإبتكار والتطوير التكنولوجي، والالتقاء بطلبة النوادي العلمية والأساتذة المكونين والطلبة، وهذا من أجل تحفيزهم للانخراط في تحقيق مشروع شهادة جامعية – مؤسسة ناشئة، وشهادة جامعية – براءة اختراع وعقد لقاء مع الأسرة الجامعية للإستماع لانشغالاتها.

وقد استهل السيد الوزير زيارته بتدشين مركز الإبتكار والتطوير التكنولوجي بشتوان، بمعية السيد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة.

وقد صرح السيد الوزير لوسائل الإعلام على أن الهدف من هذه الزيارة، هو أولا تقييم مدى تقدم وانخراط الأساتذة الباحثين والطلبة في مشروع شهادة جامعية – ومؤسسة ناشئة، وشهادة جامعية – براءة اختراع، هذا من جهة، ومن جهة ثانية مرافقة السيد وزير اقتصاد المعرفة لنا من أجل القيام بعملية إحصاء للمشاريع القابلة لأن تتحول إلى مؤسسات ناشئة، وبالتالي فإن الإحصاء قد أبان عن وجود 290 مشروعا في إطار مشاريع نهاية السنة للطلبة المتخرجين، قابلة لأن تتحول في شهر جوان 2023 إلى مؤسسات ناشئة، وكذلك أربعين براءة اختراع .

 وأضاف السيد الوزير ، بأنه في هذه الحالة سنحقق هدفنا المتمثل في جامعة للتكوين والتعليم العاليين وبحث علمي وابتكار ، وجامعة لخلق مؤسسات ناشئة وتحويل الأفكار الابتكارية للطلبة المتخرجين إلى منتوج قابل للتصنيع والتسويق ، وبهذا يصبح الطالب المتخرج من جامعة تلمسان أو أي جامعة أخرى عبر الوطن، خالقا لمناصب شغل والثروة والتنمية، خاصة على المستوى المحلي.

وأكد السيد الوزير بأنه بخصوص هذه العملية ، ستتم مرافقتهم من طرف وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ، للوصول إلى تحقيق مبتغاهم ، وهو تأسيس مؤسسات ناشئة.

أما بخصوص زيارتنا للمعهد الإفريقي لعلوم المياه والطاقة، فالهدف منه هو تقوية العلاقة بين قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر ، وقطاعات التعليم العالي في البلدان اٌلإفريقية في مجال التأمين المائي والطاقوي ، كما أن مستوى التكوين والتعليم العاليين والبحث العلمي فقد بلغا درجة عالية النوعية والجودة في هذا المعهد، وفي هذا الصدد فأننا سنقوم بتوجيه خريجي هذا المعهد إلى مشاريع ابتكارية ، تمكنهم من إنشاء مؤسسات ناشئة لخلق الثروة والتنمية الإقتصادية، سواء هنا في الجزائر أو في بلدانهم الأصلية.

 ومن جهته أشار السيد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ، إلى أن هناك تعاونا وثيقا بين القطاعين، والذي يهدف إلى تشجيع خريجي الجامعات على تأسيس مؤسسات ناشئة ، حتى لا يكونوا فقط طالبي شغل ، بل مساهمين في خلق مناصب شغل وعمل، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، أشار إلى أن هناك برنامجا طموحا وضعته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، لدفع الطلبة إلى التوجه نحو مشروع شهادة جامعية- مؤسسة ناشئة، والذي يلقى تجاوبا كبيرا وحماسا من حيث إقبال الطلبة المتخرجين على الشركات الناشئة ، والذي نسعى لتجسيده معا ، من خلال مرافقتنا لخريجي الجامعات من أصحاب المشاريع الابتكارية.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يستقبل سعادة سفير روسيا بالجزائر

النشاطات الوزارية

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يستقبل سعادة سفير روسيا بالجزائر

استقبل السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بعد ظهر اليوم الأربعاء 25 جانفي 2023 بمقر الوزارة، سعادة سفير جمهورية روسيا الإتحادية بالجزائر، السيد “فاليريان شوفاييف”.

واستعرض الطرفان في بداية هذا اللقاء واقع التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين الطرفين، وبحث سبل تعزيز وترقية هذا التبادل وتطويره وتوسيعه ليشمل ميادين وتخصصات دقيقة في مجال العلوم والتكنولوجيات المتقدمة، وتكثيف التبادل والحركية، للارتقاء بعلاقات التعاون بين القطاعين في كل من الجزائر وروسيا إلى مستوى العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين والشعبين.

وقد أكد السيد الوزير لسعادة سفير روسيا بأن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر يمنح الأولوية لإبرام اتفاقيات التوأمة، وفقا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، الرامية إلى حث الجامعات الجزائرية على إبرام اتفاقيات الشراكة، لما لها من أهمية في ربط المؤسسات الجامعية الجزائرية بنظيراتها الأجنبية ومحيطها الاقتصادي والاجتماعي، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، تسهيل حركية الباحثين والطلبة وتشبيكها.

كما عبر السيد الوزير عن رغبته في مضاعفة عدد المنح المقدمة للطلبة الجزائريين، والتي يبلغ عددها حاليا حوالي 200 منحة في جميع التخصصات، على أن توجه نحو التخصصات الدقيقة والتكنولوجيات المتقدمة، والتي تتواءم مع التكوينات الجديدة التي شرع القطاع في فتحها، كالإعلام الآلي والذكاء الإصطناعي والروبوتيك والنانوتكنولوجي والأنظمة المسيرة والعلوم الطبية كطب الغد…

كما أعرب السيد الوزير عن استعداد الجامعات الجزائرية لاستقبال الطلبة من جمهورية روسيا الإتحادية في عدد من التخصصات، وتوسيع تعليمية اللغة الروسية في الجامعات الجزائرية، في إطار حركية الطلبة ما بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين، وكذا تعليمية اللغة العربية في مؤسسات التعليم العالي في روسيا.

أما بخصوص محور البحث، فقد أكد السيد الوزير لسعادة السفير بإمكانية القيام بمشاريع وبرامج بحث مشتركة بين الباحثين في المؤسسات الجامعية والبحثية الجزائرية والروسية، وخصوصا في تلك التي لها علاقة مباشرة بمخطط عمل الحكومة الجزائرية، بأولوياته الثلاث من أمن طاقوي وأمن غذائي وصحة المواطن، كما يمكن توسيعها لتشمل آفاقا أخرى ذات صلة بدفع عجلة التنمية قدما إلى الأمام في الجزائر.

ومن جهته أعرب سعادة سفير روسيا الاتحادية بالجزائر، السيد “فاليريان شوفاييف”، عن امتنانه بهذا اللقاء الذي يشكل فرصة لاستعراض حالة التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي مع الجزائر، كما أكد على أنه سيعمل على تطوير هذا التعاون والتبادل ما بين المؤسسات الجامعية والبحثية في روسيا مع الجزائر، وإلى فتح آفاق جديدة وتوسيعها بما يخدم مصلحة القطاعين في البلدين.

وألح بهذه المناسبة على ضرورة تشجيع الباحثين على القيام بمشاريع وبرامج بحث مشتركة خصوصا في ميادين التكنولوجيات المتقدمة والعلوم الدقيقة وغيرها من العلوم التي يبرز فيها نظرائهم من الباحثين التابعين للجامعات الروسية.

كما أكد للسيد الوزير رغبته في عقد اتفاقيات توأمة مع المؤسسات الجزائرية، في القريب المنظور.

وللعلم، فإنه في الآجال القريبة، سيتم عقد اتفاقيات توأمة ما بين عدد من المؤسسات الجامعية والبحثية الجزائرية والروسية، والتي تجري حاليا اتصالات مكثفة بشأنها.

 

 

مجموعة من القرارات الوزارية

المستجدات

مجموعة من القرارات الوزارية

– قرار رقم 0003 مؤرخ في 23 جانفي 2023 يحدد شروط وكيفيات تنظيم التكوين المتواصل في مؤسسات التعليم العالي

1قرار رقم 1242 مؤرخ في 22 سبتمبر 2022 يتضمن إنشاء اللجنة القطاعية لإرساء التعليم عن بعد في مؤسسات التعليم العالي ومتابعته.

 النشرة الرسمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الثلاثي الثالث 2022

2قرار 1243 مؤرخ في 25 سبتمبر 2022 يتضمن إنشاء لجنة وطنية لتقييم وتحسين خدمة الانترنت.

 النشرة الرسمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الثلاثي الثالث 2022

3قرار رقم 1244 مؤرخ في 25 سبتمبر 2022 والمتضمن إنشاء لجنة وطنية تنسيقية لمتابعة الابتكار وحاضنات الأعمال الجامعية، المتمم.

 النشرة الرسمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الثلاثي الثالث 2022

4قرار رقم 1245 مؤرخ في 25 سبتمبر 2022 يتضمن إنشاء لجنة مكلفة بتحديد الإطار القانوني لكيفيات إنشاء وتنظيم وسير وتقييم الفروع الاقتصادية  لدى مؤسسات التعليم العالي.

 النشرة الرسمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الثلاثي الرابع 2022

5قرار رقم 1275 مؤرخ في 27 سبتمبر 2022 يحدد كيفيات إعداد مشروع مذكرة تخرج للحصول على شهادة جامعية-مؤسسة ناشئة من قبل طلبة مؤسسات التعليم العالي.

 النشرة الرسمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الثلاثي الرابع 2022

 6قرار رقم 1350 مؤرخ في 04 أكتوبر 2022 يتضمن إنشاء لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية التعاون المبرمة بين وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة.

 النشرة الرسمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الثلاثي الرابع 2022

7قرار رقم 1400 مؤرخ في 23 أكتوبر 2022 يتضمن إنشاء لجنة وطنية لترقية مرئية وتصنيف مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.

 النشرة الرسمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الثلاثي الرابع 2022

8قرار رقم 1406 مؤرخ في 17 نوفمبر 2022 يتضمن إنشاء اللجنة الوطنية للرقمنة وتحديد مهامها وتشكيلتها وسيرها.

 النشرة الرسمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الثلاثي الرابع 2022

إمضاء البرنامج التنفيذي للتعاون بين الجزائر وليبيا وأول اتفاقية توأمة بين جامعتي الجزائر1 “بن يوسف بن خدة” وطرابلس

النشاطات الوزارية

إمضاء البرنامج التنفيذي للتعاون بين الجزائر وليبيا وأول اتفاقية توأمة بين جامعتي الجزائر1 "بن يوسف بن خدة" وطرابلس

أشرف السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين 23 جانفي 2023 ، بمقر الوزارة ، رفقة نظيره السيد عمران القيب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا الشقيقة، على مراسيم حفل التوقيع على البرنامج التنفيذي للتعاون بين القطاعين ، في مجال التعليم العالي والبحث العلمي خلال السنوات 2023-2025 .
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، أن الإمضاء على هذا البرنامج التنفيذي للتعاون والتبادل بين القطاعين في البلدين، يهدف إلى تعزيز وتوسيع آفاق التعاون وتطويرها، والبحث عن أفضل السبل لوضع الميكانزمات والإجراءات العملية لتنفيذها ميدانيا ، والمضي قدما في ترسيخ هذه العلاقات بين كل الفواعل الجامعية ، في مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث في القطاعين في كل من الجزائر وليبيا ، لتبادل الفوائد من أجل إنشاء شراكة متوسطة وطويلة المدى ، وأضاف السيد الوزير قائلا ، بأننا من خلال هذا البرنامج التنفيذي المتعدد السنوات ، نسعى كذلك إلى تبادل الخبرات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي والابتكار، وحركية الباحثين والطلبة وإقامة التظاهرات العلمية والندوات وبرامج ومشاريع البحث المشتركة ، وصولا إلى النشر والتوزيع والتقاسم المشترك لنتائج البحوث.
ومن جهته، نوه السيد عمران القيب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا ، بالعلاقات التاريخية المتميزة والنضال المشترك بين البلدين والشعبين الشقيقين الجزائري والليبي، مستعرضا مسار علاقات التعاون المتواصل بين الجزائر وليبيا، معرباعا عن إعجابه وامتنانه بما حققته الجزائر من إنجازات ومكتسبات في جميع الميادين بشكل عام، وخصوصا في قطاع التعليم العالي والعالي والبحث العلمي، وهو ما يترجمه عدد المؤسسات والموارد البشرية الضخمة والإمكانيات التي يزخر بها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر، وهو ما يبعث فينا، على حد قوله، الفخر والاعتزاز بما حققه هذا البلد العربي الشقيق.
واستطرد السيد الوزير قائلا، بأن التوقيع على هذا البرنامج التنفيذي اليوم، هو ثمرة لجهد مشترك وتنسيق مستمر بين قطاعي البلدين، وبكل تأكيد سيحقق هذا البرنامج الأهداف المرجوة منه، خاصة وأننا حرصنا على صياغته صياغة دقيقة تمكن من تنفيذه عمليا. وستشرع المؤسسات الجامعية ومراكز البحوث في ليبيا في تنفيذه ومباشرة التنسيق مع نظيراتها في الجزائر.
كما شهدت مراسيم الحفل كذلك، إمضاء أول اتفاقية توأمة بين جامعة جزائرية ممثلة في جامعة الجزائر 1 بن يوسف بن خدة، وجامعة عربية ممثلة في جامعة طرابلس. ويشمل هذا التعاون حركية الطلبة، وتنظيم التظاهرات العلمية والندوات، وبرامج البحث المشتركة، والقيام بالتربصات، وتبادل الممارسات الحسنة في مجال الحوكمة وتبادل الزيارات والوفود.
وللتذكير فإن السيد عمران القيب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا الشقيقة، هو في زيارة للجزائر من يوم السبت 21 إلى غاية يوم الثلاثاء 24 جانفي 2023. وقد زار الوزير والوفد المرافق له، بهذه المناسبة، جامعة الجزائر1 بن يوسف بن خدة، وبعض المؤسسات الجامعية والبحثية الأخرى.

« الصفحة السابقةالصفحة التالية «