شارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، اليوم 3 ماي 2025، بالمركز الدولي للمؤتمرات، في إفتتاح الجلسات الوطنية لمكافحة السرطان، تحت الرعاية السامية من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والمنظم من طرف اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان. و الهدف الرئيسي من هذه الجلسات هو إعداد الاستراتيجية الوطنية للوقاية ومكافحة السرطان 2025-2035،اعتمادا على التوصيات التي ستنبثق عن الورشات السبعة المنعقدة بالمناسبة.

بالمناسبة كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيّد كمال بداري، أن القطاع يعتزم توقيع اتفاقية تعاون مع اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، من أجل بحث علمي موجه للوقاية والتشخيص وتطوير الأدوية لمرض السرطان، حيث ستكون لهذه الاتفاقية أهمية قصوى في التشخيص وتطوير الأدوية من أجل المساهمة في توفير العلاجات في هذا المجال.

وأشار بهذا الخصوص إلى وجود “3 مراكز بحثية تعمل في هذا المجال، و24 مخبر بحث، و15 مشروعا وطنيا للبحث، فضلا عن أنه سيتم تدعيمها بـ 12 مشروعا وطنيا للبحث العلمي في مجال تطوير التشخيص والأدوية الخاصة بمرض السرطان”.