تخرج الدفعة الأولى بالمدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم

النشاطات الوزارية

تخرج الدفعة الأولى بالمدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم

تخرجت اليوم السبت 13 جويلية 2024 بالجزائر العاصمة أول دفعة لأساتذة الصم والبكم التي تضم 292 أستاذا يوجهون لتكوين هذه الفئة من ذوي الهمم على مستوى الثانويات بداية من السنة الدراسية المقبلة.
وتم حفل تخرج هذه الدفعة التي حملت اسم البروفيسور الطيب بلعربي بالمدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم ببني مسوس تحت إشراف كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، ووزير التربية الوطنية، السيد عبد الحكيم بلعابد، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة، السيد محمد الصغير سعداوي.
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح السيد الوزير أن تخرج هذه الدفعة يعد “أحد ثمار الجزائر الجديدة لتدعيم المساواة في مجال التربية والتعليم بين جميع الفئات”، مشيرا أن “هذه الخطوات المتتالية ستجعل الجزائر تواصل المسار لتكون قاطرة للتنمية في مختلف المجالات”.

من جهتها، أكدت السيدة كريكو أن هذه الخطوة “تأتي تتويجا للقرار السديد لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضي بإنشاء هذه المدرسة التي تخص توفير تعليم نوعي لفائدة فئة الصم والبكم”، مشيرة إلى أن “تكوين العنصر البشري المؤطر هو الوسيلة لبلوغ هذه الغاية والسماح لهذه الفئة باستكمال مشوارها الدراسي بمرافقة مؤهلة”.
بدوره، أشار السيد بلعابد إلى أن قطاعه سيستقبل بداية من الموسم الدراسي المقبل أول دفعة من المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم، والتي تعد “إضافة كبيرة تعكس حرص رئيس الجمهورية على توفير أحسن السبل لتمدرس كل الفئات”.
وأضاف في ذات السياق أن هؤلاء الأساتذة “سيعملون على التكفل بتمدرس التلاميذ من ذوي التحديات السمعية، لتضاف إلى جهود التنسيق فيما بين القطاعات”.

تحسين الخدمات داخل الإقامات الجامعية

النشاطات الوزارية

تحسين الخدمات داخل الإقامات الجامعية

قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري اليوم 9 جويلية 2024، بزيارة إلى إقامتي أولاد فايت وحيدرة وسط، أعطى خلالها توجيهات بالتكفل بالنقائص المسجلة على مستوى الإقامات، لتأمين إقامة مريحة لجميع الطلبة في الأحياء الجامعية، والعمل على تحسين الخدمات ضمن التحضيرات الجارية للموسم الجامعي المقبل.
اطلع السيد الوزير خلال زيارة التفقد التي قادته إلى الإقامة الجامعية أولاد فايت 2 وحيدرة وسط، على ظروف الإقامة وعمليات الصيانة والترميم الجارية والتجهيزات عبر غرف المقيمين، ومن المنتظر أن تتواصل مثل هذه الزيارات لإقامات أخرى خلال الأيام المقبلة.
وخلال هذه الزيارة، استعرض السيد الوزير الأوضاع داخل الإقامتين، أين أمر بالتكفل بالنقائص المسجلة بهدف توفير إقامة مريحة للطلبة، وشملت توجيهاته تحسين مرافق الإقامة، تعزيز خدمات الصيانة وتوفير وسائل الراحة اللازمة لضمان بيئة دراسية جيدة.
أوضح السيد الوزير أن هذه الزيارة جزء من عملية مستمرة تهدف إلى تقييم وتحسين الخدمات في كافة الإقامات الجامعية، كما أكد على أهمية التواصل الدائم مع الطلبة والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم لتحسين جودة الحياة الجامعية، معربا عن تفاؤله بأن الجهود المبذولة ستثمر قريبا بتحقيق بيئة جامعية مثالية تتيح للطلاب التركيز على دراستهم وأبحاثهم في أفضل الظروف الممكنة.
من جانبه، أشاد المكلف بتسيير شؤون الإدارة العامة للديوان الوطني للخدمات الجامعية، السيد مراد قريشي، بزيارة السيد الوزير والاهتمام المتزايد الذي يظهره لتحسين ظروف الإقامات الجامعية، وأكد أن الديوان الوطني للخدمات الجامعية سيعمل بكل جدية على تنفيذ توجيهات السيد الوزير على أرض الواقع لإيجاد حلول فورية ومستدامة لجميع النقائص المسجلة.

المؤتمر الدولي رفيع المستوى لحوكمة الذكاء الاصطناعي للخير وللجميع

النشاطات الوزارية

المؤتمر الدولي رفيع المستوى لحوكمة الذكاء الاصطناعي للخير وللجميع

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي،السيد كمال بداري، اليوم الخميس 4 جويلية 2024 بمدينة شنغهاي الصينية، التزام الجزائر وعلى رأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بالمشاركة في إدماج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
وخلال مشاركته بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى لحوكمة الذكاء الاصطناعي بمدينة شنغهاي الصينية، استعرض السيد الوزير التزام الجزائر وعلى رأسها رئيس الجمهورية، بالمشاركة في تطوير وإدماج حوكمة الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات العلمية، التعليمية، والاقتصادية، وإرساء بنية تحتية على مستوى المؤسسات الجامعية، مراكز ووحدات البحث، وتطوير القدرات البشرية، اعترافا بهذه الإستراتيجية التكنولوجية الحديثة الرافعة للقدرات التنافسية والابتكار.
كما ذكر السيد الوزير بإنشاء مجلس علمي وطني للذكاء الاصطناعي الذي يعتبر بمثابة هيئة استشارية علمية تهدف إلى اقتراح عناصر إستراتيجية متعددة القطاعات لتطوير الذكاء الاصطناعي، إلى جانب إنشاء مؤسسات جامعية متخصصة في هذا المجال مثل المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي.

وبالمناسبة، اقترح السيد الوزير مجموعة من المبادئ للحوكمة الدولية للذكاء الاصطناعي، بداية من إتاحة الوصول العادل لتقنيات الذكاء الاصطناعي ولفوائدها لجميع الدول، سد الفجوة الرقمية حتى تتمكن الدول الناشئة من استعمال وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وكذا أخلقة استعمال هذه التكنولوجيا.
كما أكد السيد الوزير على ضرورة إدراج قابلية التكيف السياقي مع العقائد الثقافية والاقتصادية والاجتماعية لمختلف البلدان، إمكانية صنع القرار الشامل الذي يمكن البلدان الناشئة من المشاركة في اتخاذ قرارات الحوكمة الدولية، تكوين قوى عاملة لتشكيل سوق عالمي للذكاء الاصطناعي، إلى جانب احترام الملكية الفكرية لبيانات الدول والشعوب.

قطاع التعليم العالي والبحث العلمي قطع أشواطا متقدمة في مسار عصرنة الجامعة الجزائرية

النشاطات الوزارية

قطاع التعليم العالي والبحث العلمي قطع أشواطا متقدمة في مسار عصرنة الجامعة الجزائرية

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، اليوم السبت 28 جوان 2024 من خنشلة أن دائرته الوزارية قطعت أشواطا متقدمة في مسار عصرنة الجامعة الجزائرية.
وأبرزالسيد الوزير في كلمة ألقاها لدى إشرافه على حفل اختتام السنة الجامعية (2023ـ2024) وتكريم الطلبة المتفوقين بقاعة المحاضرات الكبرى بجامعة الشهيد عباس لغرور، خلال زيارة عمل و تفقد إلى هذه الولاية أن “الجامعة الجزائرية تمكنت من تحقيق كافة الأهداف التي لها علاقة بالالتزام ال 41 لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون المتعلق بجعل الجامعة إطارا للتعليم والتنمية والإبداع بفضل سواعد فواعلها من طلبة وعمال وأساتذة ومكلفين بالتسيير”.
وأضاف السيد الوزير أن “الجامعة الجزائرية تحولت في ظرف قصير إلى جامعة لنشر المعرفة والبحث العلمي ونقلهما من جيل إلى آخر وإلى صرح علمي خلاق للثروة من خلال المقاولاتية التي انتهجها القطاع منذ سنتين وبدأت تظهر نتائجها واضحة للعيان”، مفيدا بأنها ” أضحت أيضا جامعة متفتحة على جماعاتها المحلية وعلى مواطنيها حيث تستجيب حاليا لاحتياجاتهم ولاحتياجات اقتصادات مختلف الولايات”.
كما أفاد بأن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي تمكن في ظرف سنة ونصف من إحصاء 107 حاضنات أعمال وحاضنة أعمال رقمية واحدة بالإضافة إلى 107 مراكز لتطوير الابتكار و91 مركزا لدعم التكنولوجيا والابتكار و51 دارا للذكاء الاصطناعي و33 مخبر تصنيع إضافة إلى تسجيل 11.800 مشروع مبتكر و500 مشروع حاصل على وسم “لابل” مشروع مبتكر مع إحصاء 5.000 مشروع مسجل لإنشاء مؤسسات مصغرة و 4.200 مشروع مسجل في منصة “ستارتاب ديزاد” و 1.700 طلب براءة اختراع وهي شواهد تؤكد بأن الجامعة الجزائرية تحولت فعلا إلى جامعة تنتج المعرفة وتنقلها.
وأكد السيد الوزير أن دائرته الوزارية ستواصل العمل خلال الموسم الجامعي المقبل (2024ـ2025) من أجل التحضير لجامعة من الجيل الرابع وبحث علمي من الجيل الرابع في مرحلة جديدة من الجزائر الجديدة.
قبلها كان وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد أشرف على تدشين ملحقة كلية الطب بجامعة الشهيد عباس لغرور حيث أكد بأنه حضر اليوم لولاية خنشلة خصيصا من أجل تدشين هذا الصرح استجابة للوعد الذي قطعه رئيس الجمهورية في لقائه بفعاليات المجتمع المدني خلال زيارته للولاية بتاريخ 30 مايو المنصرم وذلك حتى يسمح لطلبة الولاية بدراسة تخصص الطب بداية من الموسم الجامعي المقبل على مستوى ولايتهم.
كما أشرف على تدشين دار الذكاء الاصطناعي بجامعة الشهيد عباس لغرور حيث استمع لشروح حول هذا الفضاء ليوضح في كلمة له بأن هذه المنشأة ستساهم في تعزيز دور الجزائر في هذا المجال مؤكدا على ضرورة إشراك الطلبة والمبدعين وأصحاب الابتكار في هذا المسعى.
ولدى معاينته لمدى تقدم أشغال بعض المشاريع القطاعية، أسدى السيد الوزير تعليمات لتسريع وتيرة الأشغال بمشروعي إنجاز مخابر بحث بجامعة عباس لغرور و 4.000 مقعد بيداغوجي بالقطب الجامعي عبد الحق رفيق برارحي مع مراعاة معايير الجودة في الإنجاز حتى يتم وضعهما حيز الخدمة في أقرب الآجال ليستفيد منهما طلبة الجامعة والأساتذة الباحثون في شتى التخصصات.
وخلال زيارته لفضاء الأعمال بالقطب الجامعي عبد الحق رفيق برارحي، اطلع السيد الوزير على بعض أعمال الطلبة في إطار المؤسسات الناشئة والمشاريع المبتكرة وبراءات الاختراع، و أشرف على تدشين الإقامة الجامعية الجديدة 2.000 سرير ببلدية خنشلة حيث كشف أن رقمنة قطاع الخدمات الجامعية مكن من ترشيد النفقات في هذا القطاع وتحسين نوعية الخدمات.

تدشين القطب الجامعي الجديد بتبسة

النشاطات الوزارية

تدشين القطب الجامعي الجديد بتبسة

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري،اليوم الخميس 27 جوان 2024، على تدشين القطب الجامعي الجديد الشهيد دريد عبد المجيد ببلدية بولحاف الدير بتبسة.
صرح السيد الوزير على هامش زيارة العمل والتفقد إلى هذه الولاية بمعية وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، السيد لخضر رخروخ، أن “ولاية تبسة قد تعززت بهذا الصرح الجامعي الذي سيمكن الطلبة من مزاولة تعليمهم في ظروف حسنة والقيام ببحوثهم العلمية بأريحية، وهو ما يساهم بشكل مباشر في تخرج باحثين علميين وطلبة مبتكرين يندمجون في الحياة العلمية للمساهمة في تحقيق مسار التنمية بهذه الولاية الحدودية، و الذي له علاقة وطيدة بقطاع التعليم العالي و البحث العلمي”.
وأضاف السيد الوزير بأن تدشين هذا الهيكل المزود بمرافق خدماتية يدخل في إطار برنامج عمل الحكومة 2021-2024، الرامي إلى تعزيز قدرات استقبال الطلبة مع توفير كل الخدمات والمنشآت ذات الصلة. وأردف قائلا: “إن جامعة تبسة حققت كل أهدافها العملياتية والتي لها علاقة ببرنامج رئيس الجمهورية والتزامه رقم 41 المتعلق بجعل الجامعة إطارا للتنمية والإبداع”، مشيرا إلى أن “كل الأهداف حققت بنجاح في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والمقاولاتية والابتكار”.
وحسب الشروح المقدمة بعين المكان بحضور والي تبسة، السيد السعيد خليل، كشف مدير التجهيزات العمومية محليا، السيد إبراهيم بعوطة، أن هذا الهيكل الذي تعزز به قطاع التعليم العالي والبحث العلمي يتربع على مساحة تقارب 45 هكتارا واستلزم غلافا ماليا فاق 4 ملايير دج، ويضم 8 آلاف مقعد بيداغوجي موزعين عبر كليتي الآداب واللغات والعلوم الإنسانية والاجتماعية ومعهد النشاطات الرياضية والبدنية.
يضم القطب الجامعي 16 مدرجا جامعيا و95 قاعة تدريس ومكتبة وجناح إداري و 200 مكتب للأساتذة، إضافة إلى ملحقات للنوادي العلمية.
تبادل السيد الوزير أطراف الحديث مع العديد من الطلبة على هامش المعرض الذي تم تنظيمه بذات القطب الجامعي، والخاص بالمؤسسات الناشئة والمشاريع المبتكرة، أين سلط الضوء على ضرورة توسيع ونشر ثقافة المقاولاتية والابتكار في أوساط الطلبة الجامعيين ودعمهم خلال بحوثهم العلمية، داعيا إياهم إلى تجسيد مشاريعهم خاصة تلك المتحصلة على براءات الاختراع ووسم المشاريع المبتكرة.
كما أسدى تعليمات للسلطات الولائية بضرورة توفير الجو الملائم، ومرافقة الطلبة خلال مختلف مراحل تجسيد مشاريعهم.

اختتام النشاطات العلمية والثقافية والرياضية الجامعية

النشاطات الوزارية

اختتام النشاطات العلمية والثقافية والرياضية الجامعية

كرم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، الفائزين في المنافسات والمسابقات الجامعية والأنشطة العلمية والثقافية والرياضية التي نظمتها مديرية الحياة الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي للموسم 2023-2024، حيث ترأس حفل توزيع الجوائز رفقة مسؤولين سامين في مجال التأطير البيداغوجي من مختلف الجامعات والأقسام تحت الوصاية.
وخلال هذا الحفل الذي نظم اليوم الثلاثاء 25 جوان 2024 بمدرج كلية التسيير الاقتصادي بجامعة الجزائر 3 بدالي إبراهيم بالجزائر العاصمة، ذكر السيد الوزير في كلمته بأن “نصف مليون طالب قاموا هذه السنة بنشاطات علمية وثقافية ورياضية”، قبل أن يشيد بتحقيق الأهداف الإستراتيجية التي سطرتها الجامعة الجزائرية منها “الحصاد المثمر لبذرة الجزائر الجديدة التي زرعها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون”.
ولدى تأكيده على الدور الهام الذي تلعبه الجامعة الجزائرية في تعزيز هذا الاتجاه الجديد الواعد، أوضح السيد الوزير أنه “من خلال التحكم في التكنولوجيا والمعرفة، سيعرف الطلاب الجزائريون كيف يقودون الجزائر بأمان.”
وبعد أن ذكر السيد الوزير بأن الجامعة التي تعتبر ” فضاء للتقارب والتبادل بين الطلاب من مختلف مناطق الجزائر” استأنفت المسابقات الرياضية، كما أشار إلى تأهل ثلاثة طلاب جزائريين ضمن وفد الرياضيين لدورة الألعاب الأولمبية لباريس 2024.
من جهته، صرح المدير الفرعي للأنشطة في الوسط الجامعي، السيد عز الدين ربيقة، أنه خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 25 جوان، شكلت حوالي خمسة عشر فئة خضعت لمختلف المنافسات والمسابقات التي انطلقت يوم 19 سبتمبر 2023 من جامعة الجزائر 3، محور هذا الحفل الافتتاحي الذي “لا يعكس سوى جزء صغير من البرنامج المكثف من النشاط العلمي والثقافي والرياضي في الجامعات”.
و في جو بهيج، تم تكريم الفائزة بجائزة مسابقة أفضل برمجة روبوتيك، جومانا الغربي من جامعة بسكرة عن مشروعها “Bus-Link” وهو تطبيق ذكي يسمح للطالب بسهولة الاتصال بوسائل النقل الجامعي التي ينوي ركوبها.
وفي الفئات الأدبية لأفضل “تحدي القراءة” و” المؤلف والشاعر” و” القصة القصيرة” و” النثر”، تم تكريم كل من الطالبة رميساء سوايدية من ورقلة ومحمد لمين قنا من غرداية وحنان بن سالم من سطيف وغنية خليفي من وهران بالجائزة الأولى بينما في التخصصات الرياضية، عاد درع البطل للموسم 2023-2024 في فئة كرة القدم لمجموعتي الرجال والسيدات للمدينة الجامعية أم البواقي.
وفي فئة كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد لدى الرجال والسيدات، حصلت المدن الجامعية المركز الأول على منصة التتويج. وقد حصلت فرق الجزائر العاصمة (سيدات) وعين تموشنت (رجال) وبجاية (سيدات) وسطيف (رجال) وتيزي وزو (سيدات) والجزائر العاصمة (رجال) على المرتبة الأولى على التوالي في فئتها حيث تم تكريمها من طرف السيد الوزير ومختلف المسؤولين الجامعيين المرافقين له.
و قبل ذلك، تم عرض فيلم وثائقي قصير حول مختلف الأنشطة العلمية والثقافية والرياضية على الشاشة الكبيرة للمدرج بعد الزيارة التي قام بها السيد الوزير إلى أجنحة معرض ضم حوالي خمس عشرة جامعة تمثل عدة مناطق بالجزائر حيث تم تسليط الضوء على الأعمال والأنشطة المختلفة للطلبة في الأدب والشعر والخط والروبوتيك والتجارب العلمية وحماية البيئة والفنون التشكيلية.

تدشين كلية الآداب واللغات بجامعة العربي بن مهيدي

النشاطات الوزارية

تدشين كلية الآداب واللغات بجامعة العربي بن مهيدي

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الاثنين 10 جوان 2024 بولاية أم البواقي على تدشين كلية الآداب واللغات (3.000 مقعد بيداغوجي) بجامعة “العربي بن مهيدي” كما عاين ملحقة كلية الطب بالجامعة والتي تم فتحها برسم الموسم الجامعي (2023- 2024) ويدرس بها 251 طالبا.
صرح السيد الوزير أنه “يجري العمل لاستكمال مسار التنمية المحلية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وخاصة استكمال البنى التحتية” على غرار كلية الآداب واللغات التي أشرف على تدشينها رفقة السلطات المحلية.
وذكر السيد الوزير في هذا الصدد أن هذه البنى التحتية على غرار كلية الآداب واللغات التي دشنها وملحقة الطب التي زارها بالمناسبة ستعزز شعب الجامعة بهذه الولاية، مثمنا من جانب آخر إبداعات الطلبة الابتكارية والتواصلية من لغات حية وتحكم في برمجيات الإعلام الآلي، والتي “ستحقق جامعة عصرية تكون بمثابة منصة علمية تنشر المعرفة بطرق حديثة ومتفتحة على محيطها الاقتصادي والاجتماعي تخدم المواطن وكذا الجماعات المحلية”.
وأكد أنه “يتعين أن تكون الجامعة الجزائرية رائدة ومبدعة ومبتكرة”، مبرزا أن “اكتسابها لهذه المواصفات يؤهلها لأن تكون قاطرة للتنمية المحلية والوطنية، ومشعة على المستوى الدولي” وذلك طبقا لالتزام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، رقم 41، الذي تجسد فعليا بجامعة “العربي بن مهيدي” بولاية أم البواقي”.
وكان السيد الوزير قد استهل زيارته لولاية أم البواقي بتفقد مجمع واجهات جامعة “العربي بن مهيدي”، الذي يضم حاضنة الأعمال ومركز تطوير المقاولاتية ودار الذكاء الاصطناعي وغيرها، حيث توقف خلالها عند أعمال حاملي أفكار المشاريع الذين شجعهم ودعاهم بالمناسبة إلى التفكير في السوق التي ستستقبل منتجاتهم، في إطار العلاقة بين الجامعة والسوق.
كما طمأنهم بأنه ستتم المشاركة رفقة الجماعات المحلية ومختلف الوزارات الأخرى على غرار وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، من أجل المساهمة في تمويل هذه المشاريع حتى تصبح فعلا قابلة للتحول إلى منتجات تصنع وتسوق.
تتربع كلية الآداب واللغات التي خصص لإنجازها غلاف مالي يفوق 1 مليار و290 مليون دج على مساحة 37 ألف متر مربع، منها 11 ألف و950 متر مربع مبنية تضم 29 قاعة تدريس و6 مدرجات بالإضافة إلى جناح إداري ومكتبة.

اليوم الوطني للكتاب والمكتبة

النشاطات الوزارية

اليوم الوطني للكتاب والمكتبة

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، اليوم الخميس 6جوان 2024 بالجزائر العاصمة، على فعاليات إحياء الذكرى الـ62 لحرق مكتبة جامعة الجزائر من قبل المستعمر الفرنسي، وهذا في إطار إحياء اليوم الوطني للكتاب والمكتبة.
وعرفت الاحتفالية المخلدة للذكرى ال62 لحرق المكتبة الجامعية التي ارتكبت في 7 يونيو 1962، حضور عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، وممثل عن كل من وزارتي الدفاع والثقافة، وكذا عدد من إطارات الجامعة والطلبة، حيث أكد السيد الوزير على أن “الاستعمار الفرنسي ارتكب هذه الجريمة ضد العلم والمعرفة في الوقت الذي كان فيه الشعب الجزائري يستعد لترسيم استقلاله والاحتفال بحريته بعد مشوار طويل من الكفاح والنضال”.
وأضاف السيد الوزير بأن الجزائر “شرعت مباشرة بعد الاستقلال في سلسلة من الإصلاحات الموجهة للجامعة الجزائرية ووصولا إلى الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، منذ 2020، حيث جعل منها قاطرة للتنمية والإبداع وخلق الثروة وجامعة منفتحة على محيطها الاجتماعي والاقتصادي تساهم في رفاهية الشعب واستقلاله الغذائي والصحي”.
وكان السيد الوزير قد أشرف أيضا خلال هذا اللقاء،على مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين المكتبة الوطنية ممثلة في مديرها العام السيد منير بهادي ومكتبة جامعة الجزائر 1 بن يوسف بن خدة ممثلة في مديرها السيد فارس مختاري والتي تتضمن الشراكة العلمية والتعاون في مجال ترميم المخطوطات والكتب وتنظيم الملتقيات.
وتم كذلك بهذه المناسبة تكريم عدد من الشخصيات الثورية والثقافية بدءا بالمجاهدة زوليخة بقدور بصفتها المحافظة السابقة للمكتبة المركزية لجامعة الجزائر1، إضافة إلى رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، ورئيس المجمع الجزائري للغة العربية، الشريف مريبعي.

اتفاقية تعاون علمي تكنولوجي

النشاطات الوزارية

اتفاقية تعاون علمي تكنولوجي

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، اليوم 4 جوان 2024، بمقر الوزارة على مراسم توقيع اتفاقية تعاون علمي تكنولوجي بين ثلاث مؤسسات جامعية ( جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين، المدرسة الوطنية العليا للرياضيات والمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي) مع مطار الجزائر.
وقع الاتفاقية من جانب وزارة التعليم العالي رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين ومدير المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي والمدرسة العليا للرياضيات المتواجدتين بالقطب التكنولوجي سيدي عبد الله، والسيد مختار مديوني، الرئيس المدير العام لشركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر.
أكد السيد الوزير في كلمته بالمناسبة أن العلاقة بين الأطراف الموقعة على الاتفاقية ستكون علاقة “رابح رابح”، بين الجامعة وشركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر، مؤكدا أن الجامعة الجزائرية أصبحت تلبي احتياجات محيطها الاقتصادي والاجتماعي، وأنها ستتابع عن كثب هذه الاتفاقية من أجل الحرص على تنفيذ بنودها وتحسينها.
من جهته، تحدث مدير مطار الجزائر، السيد مختار مديوني عن أهداف الاتفاقية، وأكد أن مؤسسة المطار ستستفيد من ابتكارات المدارس العلمية الثلاث الرائدة في التكنولوجيا، حيث سيستغل الرصيد العلمي لهذه الأخيرة في تحسين خدمات مؤسسة المطار، تزامنا مع الإستراتيجية المسطرة في جعل هذا الأخير وجهة عالمية بمواصفات راقية ومهمة لاستقطاب أكبر عدد من المسافرين.

اختتام معرض الابتكار

النشاطات الوزارية

اختتام معرض الابتكار

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، رفقة وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، السيد ياسين المهدي وليد، اليوم الاثنين 3 جوان 2024 بالجزائر العاصمة، على اختتام معرض منتوجات البحث والتطوير والابتكار الذي احتضنته كلية علوم الإعلام والاتصال، والمنظم من طرف المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي تحت شعار”البحث العلمي في خدمة التنمية”.
أبرز السيد الوزير، في كلمته بالمناسبة، أهمية البحث والابتكار في مجال التنمية وتشجيع روح المقاولاتية لدى حاملي الشهادات الجامعية، مشددا على ضرورة مرافقتهم لتجسيد مشاريعهم لتكون “قيمة مضافة” للاقتصاد الوطني.
وأشار في هذا الإطار إلى أن “الجامعة الجزائرية ومراكز البحث العلمي قطعت، بالتعاون مع وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، شوطا كبيرا في مجال بعث وتطوير المقاولاتية في الوسط الجامعي”، حيث كللت هذه الجهود ” بـاستحداث ومرافقة 109 حاضنة أعمال بالجامعات ومراكز تطوير المقاولاتية”.
من جانبه، أشار وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة إلى أن الجامعة الجزائرية “أصبحت أكثر انفتاحا على العالم باعتمادها على الانجليزية وأضحت تقدم خدمات نوعية بفضل الرقمنة والتركيز أكثر على المبادرة وتشجيع روح المقاولاتية في أوساط الطلبة”.
وفي الختام، تم تكريم الفائزين الأوائل من كل فئة وتخصص في مجال البحث العلمي والابتكار بحضور وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، السيد كريم بيبي تريكي.

« الصفحة السابقةالصفحة التالية «