افتتاح السنة الجامعية 2024-2025

النشاطات الوزارية

افتتاح السنة الجامعية 2024-2025

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 على افتتاح السنة الجامعية 2024-2025 بالمدرسة الوطنية العليا للأمن السيبراني على مستوى القطب الجامعي للعلوم والتكنولوجيا عبد “الحفيظ إحدادن” بسيدي عبد الله بالجزائر العاصمة.
وخلال الافتتاح الذي جرى بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة، السيد محمد الصغير سعداوي، أكد السيد الوزير أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، “يضع الجامعة الجزائرية في مركز اهتماماته وضمن أولويات عمل الحكومة”.
وأضاف السيد الوزير أن “الجزائر المنتصرة تحتاج إلى نظام تعليمي جامعي قوي”، مؤكدا مواصلة المساعي الرامية للوصول إلى نظام نوعي للتعليم العالي والبحث العلمي من خلال اتخاذ جملة من الإجراءات من بينها “تطوير شبكة المدارس الوطنية العليا وتنويع مسارات التكوين للرفع من مستوى الأداء”.
وبعد أن ذكر بالمراحل التاريخية لتطور الجامعة، أبرز السيد الوزير “الدور والبعد الاستراتيجي الذي تلعبه الجامعة الجزائرية اليوم باعتبارها قاطرة ورافدا من روافد الاقتصاد الوطني”.
وبخصوص التحديات المستقبلية، أكد السيد الوزير على أهمية “مواصلة تقريب الجامعة من محيطها الاقتصادي والاجتماعي وتكوين متخرجين قادرين على خلق فرص عمل والمساهمة الفعالة في تحقيق التنمية على المستويين المحلي والوطني”، داعيا الأسرة الجامعية إلى “تضافر الجهود لكسب الرهانات ومواصلة الارتقاء بالجامعة الجزائرية إلى أعلى مستويات”.

“جودة التعليم العالي” شعار السنة الجامعية 2024-2025

النشاطات الوزارية

"جودة التعليم العالي" شعار السنة الجامعية 2024-2025

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، أن “جودة التعليم العالي” سيكون شعار السنة الجامعية 2024-2025، بهدف تعزيز مكانة الجامعة الجزائرية.
وخلال نزوله ضيفا على التلفزيون العمومي الجزائري، الاثنين 23 سبتمبر 2024، أوضح السيد الوزير أن “الجامعة الجزائرية باتت تحتل مرتبة مشرفة بشقيها التعليمي والبحثي، وهو ما يستوجب الحفاظ عليها من خلال جودة التعليم العالي والتأطير المتميز”.
وفي السياق ذاته، دعا الأسرة الجامعية إلى مواصلة جهودها التي مكنتها من الارتقاء بالجامعة الجزائرية، مستشهدا بما أسداه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير من جميل شكر لكل كوادر قطاع التعليم العالي من أساتذة وإداريين نظير إسهامهم في الرقي بالجامعة الجزائرية إقليميا ودوليا.
وبمناسبة الدخول الجامعي المقرر يوم غد الثلاثاء، أشار السيد الوزير إلى أن هذا الموسم الجامعي سيعرف تعزيز شبكة المدارس الوطنية العليا، على رأسها تدشين المدرسة الوطنية للأمن السيبراني على مستوى القطب الجامعي للعلوم والتكنولوجيا بسيدي عبد الله (الجزائر العاصمة)، والتي ستشرع في التكوين في هذا التخصص الحساس بداية من يوم الثلاثاء، مبرزا أن خيارات حاملي شهادة البكالوريا المتميزين غلب عليها التوجه نحو المدارس الوطنية العليا إلى جانب العلوم الطبية.
كما كشف السيد الوزير أن السنة الجامعية الجديدة، ستعرف استلام 31 ألف مقعد بيداغوجي، و12 ألف سرير، وهو ما يعكس تزايد الاهتمام بالطلبة، سيما مع تعزيز توظيف الأساتذة الجامعيين ليصبح أستاذ جامعي لكل 22 طالبا عوض 25 طالبا، فضلا عن ارتفاع ميزانية القطاع ما بين سنة 2020 و2024 ب 60 بالمائة.
من جهة أخرى، أبرز وزير التعليم العالي أن القطاع بات يركز على تقريب الجامعة من محيطها الاقتصادي ليكون لكل متخرج فرصة أن يكون فاعلا في السوق ومعالجا لقضايا المجتمع عبر المساهمة في التنمية الاقتصادية باستحداث مناصب شغل، وكذا الإبداع والابتكار.
و أضاف أنه تم استحداث بيئة مقاولاتية من 117 حاضنة أعمال لمرافقة أصحاب الأفكار المبتكرة، 107 مراكز لتطوير المقاولاتية، إلى جانب مرافقة هؤلاء الطلبة، ناهيك عن هدف القطاع بمرافقة عدة مؤسسات جامعية للانتقال إلى جامعة من الجيل الرابع، خلال هذا الموسم الجامعي.
أما على صعيد تقوية مرئية الجامعة الجزائرية، فتطرق السيد الوزير إلى التحاق آلاف الطلبة الأجانب بالجامعات الجزائرية خلال الموسم الجامعي الجاري، كنتيجة لوسم “أدرس بالجزائر”، بهدف جعل الجامعة الجزائرية وجهة مفضلة للطلبة من مختلف الدول، سيما الإفريقية، العربية والآسيوية.
أما بخصوص الرياضة الجامعية، فقال السيد الوزير أن ” القطاع يعمل على تطويرها باستحداث البطولة الرياضية الجامعية، والتي ستمكن من بروز فئة من الشباب الطلابي الذي يجعل من الجزائر بلدا مشعا في مختلف المنافسات، سيما الدولية، وهو ما أمر به رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير لإعطاء الرياضة الجامعية مكانتها وجعل الطلبة الجزائريين في الطليعة لترقية الرياضة”.
كما ذكر السيد الوزير بملف رقمنة القطاع والذي يأتي تحت شعار “الفعالية والتبسيط”، حيث تم استحداث 60 منصة رقمية، مكنت الطلبة سيما الجدد منهم من التسجيل بصفر ورق، إلى جانب ترشيد النفقات سواء فيما تعلق بالتسجيلات أو الخدمات الجامعية، في مجالي النقل والإطعام.

افتتاح الموسم الرياضي الجامعي 2024-2025 بالجزائر العاصمة

activités ministérielles

Ouverture de la saison sportive universitaire 2024-2025 à Alger

Le ministre de l’Enseignement Supérieur et de la Recherche Scientifique, M. Kamel Baddari, accompagné du ministre de la Jeunesse et des Sports, M. Abderrahmane Hammad, a lancé, samedi 21 septembre 2024, à l’Université d’Alger 3 à Dely Ibrahim, l’ouverture de la saison sportive universitaire 2024-2025, à l’occasion de la Journée Internationale du Sport Universitaire.
Le ministre a indiqué que l’ouverture de la saison sportive universitaire 2024-2025 est « une continuité du programme du secteur de l’enseignement supérieur et de la recherche scientifique, qui a été préparée en coopération avec le ministère de la Jeunesse et des Sports en vue de créer un environnement sportif et de voir l’émergence d’athlètes aux niveaux national et international, d’affiner et d’orienter les énergies, le tout en faveur d’un sport universitaire algérien, rayonnant et victorieux. »
Pour sa part, le ministre de la Jeunesse et des Sports, M. Abderrahmane Hammad, a affirmé, lors de son allocution d’ouverture de la saison sportive universitaire, qui coïncide avec le début du premier championnat national des sports universitaires de la saison 2024-2025, que son ministère « demeurera toujours au service et en harmonie avec le ministère de l’Enseignement Supérieur et de la Recherche Scientifique pour promouvoir le sport universitaire. »
Il a également ajouté que le ministère de la Jeunesse et des Sports œuvre à mettre en place un plan national qui permettra la création d’un environnement propice à la promotion de la justice, de l’esprit d’équipe, de l’égalité et l’intégration, de la diffusion de l’esprit de la persévérance et la formation d’une élite sportive universitaire représentant l’Algérie lors des compétitions internationales, régionales et continentales.

زيارة تفقدية إلى جامعة الجزائر

النشاطات الوزارية

زيارة تفقدية إلى جامعة الجزائر

قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024، بزيارة تفقدية إلى جامعة الجزائر3″ ابراهيم سلطان شيبوط”، أين وقف على التحضيرات الجارية للدخول الجامعي 2024-2025.
استهل السيد الوزير زيارته بالوقوف على تحضيرات كلية التربية البدنية للموسم الجامعي الحالي، حيث أشرف على عملية توزيع البطاقات المتعددة الخدمات على الطلبة الجدد.
كما تم خلال هذه الزيارة معاينة الولوج إلى الكلية باستعمال هذه البطاقة وتسجيل الحضور على مستوى المحاضرات بصفة رقمية، فضلا عن تقديم الدروس بشكل رقمي كون هذه الجامعة توفر “بوابات رقمية تمكن من التواصل بين الأساتذة والطلبة”.
وفي إطار التحضيرات للدخول الجامعي، تفقد السيد الوزير المرافق الرياضية على مستوى كلية التربية البدنية وكذا مركز تطوير المقاولاتية وحاضنة الأعمال، وهو ما يندرج ضمن “تعزيز الدور الاقتصادي للجامعة الجزائرية”.
من جهة أخرى، زار السيد الوزير جامعة التكوين المتواصل، وهذا تزامنا مع تعميم استعمال الرقمنة بها، على غرار باقي المؤسسات الجامعية.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد اجتمع أمس الأربعاء بمدراء جامعات الجزائر وجامعة التكوين المتواصل، تحضيرا للدخول الجامعي، حيث تمحور اللقاء حول جامعة الجيل الرابع وتعزيز الدور الاقتصادي للجامعات، علاوة على توزيع البطاقات المتعددة الخدمات وتهيئة الإقامات الجامعية.

نتائج التوجيه للطلبة الجدد

النشاطات الوزارية

نتائج التوجيه للطلبة الجدد

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، اليوم الاثنين 05 أوت 2024 بمقر الوزارة، أن 70,22 بالمائة من المسجلين الجدد بالجامعات من حاملي بكالوريا 2024، تحصلوا على إحدى رغباتهم الثلاث الأولى.
وخلال ندوة صحفية خصصها لعرض نتائج توجيه الطلبة الجدد حاملي بكالوريا 2024، أوضح السيد الوزير أن 2,16% فقط من حاملي البكالوريا الجدد لم يتحصلوا على أي من رغباتهم، حيث ستمنح لهم فرصة ثانية ابتداء من اليوم من أجل إعادة اختيار التخصص وذلك وفقا للعلامات المتحصل عليها في شهادة البكالوريا.
وبلغ العدد الإجمالي لحاملي البكالوريا الجدد الذين قاموا بالتسجيل الأولي 381428 طالب، وهو ما يمثل 97,84% من حاملي شهادة البكالوريا 2024، حيث التحق 65,3% من المسجلين بتخصصات العلوم والتكنولوجيا و34,7 بالمائة بالعلوم الإنسانية والاجتماعية.
وفيما يتعلق بتوجيه الطلبة إلى العلوم الطبية، أشار السيد الوزير إلى أنه عرف ارتفاعا، إذ بلغ 20015 مقابل 14513 طالب السنة الماضية.
وبالنسبة للمدارس العليا، فقد بلغ عدد حاملي البكالوريا الموجهين إليها 16155 طالب، أي بزيادة تقدر ب 4,23% مقارنة بالسنة الماضية، فيما بلغ عدد المسجلين الموجهين للمدارس العليا للأساتذة 10303 طالب، أي بزيادة تقدر ب 2,70%.
وأضاف السيد الوزير أن تعداد حاملي شهادة البكالوريا الموجهين إلى مسارات التكوين للحصول على شهادة مزدوجة قد بلغ 2143 طالب، بالإضافة إلى 564 طالبا مسجلا ضمن عروض تكوين للحصول على شهادة ذات كفاءة مزدوجة.
وبخصوص الطلبة الموجهين للمدارس العليا التابعة للقطب التكنولوجي بسيدي عبد الله، فقد سجل 308 طالب بالمدرسة العليا للرياضيات، 303 بالمدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي، 222 بالمدرسة الوطنية العليا للأنظمة المستقلة، 219 بالمدرسة الوطنية العليا لعلوم النانو والنانو تكنولوجيا و223 طالبا بالمدرسة الوطنية العليا للأمن السيبراني.

زيارة عمل وتفقد لولاية بومرداس

النشاطات الوزارية

زيارة عمل وتفقد لولاية بومرداس

أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري يوم الخميس 01 أوت 2024 ببومرداس عن أن استلام مشروع 4000 مقعد بيداغوجي لفائدة جامعة “أمحمد بوقرة” في شهر أكتوبر القادم.
وأكد السيد الوزير الذي كان مرفوقا بوزير الري، السيد طه دربال، خلال زيارة عمل وتفقد لمشاريع القطاعين بالولاية، أن وتيرة إنجاز هذا المشروع الذي وصل إلى مراحل متقدمة “جيدة” وسيستلم شهر أكتوبر القادم.
وأوضح أن من شأن هذا المشروع الجامعي الواقع بالقرب من القطب الحضري “الساحل” بمدينة بومرداس، “التقليل من الضغط على المقاعد البيداغوجية التي تعرفها جامعة بومرداس التي أصبحت مقصدا للعديد من الطلبة من مختلف ولايات الوطن”.
وأشار الوزير إلى أن ما يزيد عن ألف مقعد بيداغوجي من مجمل المشروع سيوجه لدعم قدرات استيعاب شعبة الهندسة الإلكترونية والكهربائية لكلية العلوم والهندسة، فيما ستخصص المقاعد المتبقية لدعم قدرات عدد من الشعب والتخصصات على غرار شعبتي الفيزياء والإعلام الآلي بكلية العلوم.
كما لفت إلى أن خلال الثلاث سنوات القادمة، سينجز بنفس الموقع مشروع آخر لفائدة هذه الجامعة يضم 2000 مقعد بيداغوجي موجه لاستحداث كلية الطب ومشروع آخر يضم 5000 مقعد بيداغوجي سينجز خلال الخمس سنوات القادمة.
وقال السيد الوزير في هذا الصدد أن بفضل المشاريع المبرمج إنجازها على مساحة تقدر ب 22 هكتارا، “ستدعم وتطور البنية التحتية للجامعة وينجر عن ذلك أريحية للطلبة”، مؤكدا أن هذا “التطور جاء بفضل جهود الدولة بهدف توفير تعليم عالي مريح وتجسيد مبادئ دمقرطة التعليم وجعل من الجامعة قاطرة للتنمية الوطنية والإبداع والابتكار”.

الجامعة في صلب انشغالات الجزائر الجديدة

النشاطات الوزارية

الجامعة في صلب انشغالات الجزائر الجديدة

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يضع الجامعة في صلب انشغالات الجزائر الجديدة لتكون بذلك قاطرة للتنمية الاقتصادية في البلاد.
وقال السيد الوزير خلال نزوله ضيفا للتلفزيون الجزائري، مساء أمس الثلاثاء، أن “رئيس الجمهورية يضع الجامعة في صلب انشغالات الجزائر الجديدة”، وهو ما جعل الجامعة “تواكب الرهانات لتكون محركا للاقتصاد الوطني”.
وكشف السيد الوزير بالمناسبة أن الرقمنة لعبت دورا رئيسيا في ترشيد النفقات وتحسين الخدمات الجامعية، لا سيما الإنفاق في مجال الإطعام والنقل الجامعي.
وبخصوص تعزيز التكوين باللغة الانجليزية، أشار السيد الوزير إلى أنه تم اعتماد التدريس بها على مستوى عدة ميادين بيداغوجية عبر المؤسسات الجامعية المختلفة مع العمل على توسيع العملية خلال المرحلة المقبلة، لاسيما في التخصصات التكنولوجية، ميدان علوم المادة، علوم الطبيعة والحياة وبعض التخصصات في ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية.

من جانب آخر، كشف السيد الوزير أن عدد حاملي شهادة البكالوريا الجدد الذين ولجوا المنصة الرقمية بلغ 396 ألف طالب بنسبة تقدر ب96 بالمائة، في حين قام 386 ألف طالب بالتسجيل الأولي، وهو ما يمثل 95 بالمائة من إجمالي حاملي البكالوريا الجدد، مؤكدا أن العملية تمت بسلاسة ، خصوصا في ظل رقمنة كل مراحلها بغية تحقيق مبدأ دمقرطة التعليم العالي عبر الشفافية التامة.
وفيما يتعلق بمسارات التكوين، أبرز السيد الوزير أنه تم استحداث 32 مسار تكوين جديد من اختيارات الأساتذة ومتطلبات المحيط الاقتصادي والاجتماعي بشكل مسنجم مع توجهات الجزائر الجديدة.
فبالنسبة للقطب الجامعي للعلوم والتكنولوجيا بسيدي عبد الله (الجزائر العاصمة)، تم تدعيمه بمدارس عليا تتعلق بالذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الرياضيات، تكنولوجيا النانو والأنظمة المستقلة، وهو ما سيساهم في إضفاء الجودة على التعليم والبحث العلمي والمساهمة في التنمية الاقتصادية.
وفي هذا السياق، تم استحداث عدة تخصصات، على غرار شبكة موضوعاتية تخص تكنولوجيا السيارات وتضم 9 مؤسسات جامعية تتيح للمتخرجين التوظيف المباشر في هذا المجال وكذا اعتماد التكوين في مجال الصناعة النسيجية بجامعة غليزان.
وبخصوص تزايد الراغبين في التخصصات الطبية وسط حاملي البكالوريا الجدد، أوضح السيد الوزير أنه “تماشيا مع احتياجات المنظومة الصحية، تم رفع عدد المقبولين خلال السنة الماضية إلى 15 ألف طالب، بينما كان لا يتجاوز 9 آلاف خلال السنوات السابقة”، مضيفا أن “العلوم التكنولوجية، سيما ما تعلق بالتكنولوجيا الدقيقة، تعرف بدورها إقبالا واسعا”.
وبالمناسبة, طمأن السيد الوزير الطلبة حول “جاهزية الهياكل والتأطير البيداغوجي لاستقبال مليون و 812 ألف طالب خلال الدخول الجامعي 2025/2024″، مؤكدا أن “الدولة استثمرت في هذا المجال بشكل يجعل القطاع في أريحية تامة، سيما بعد توظيف 10 آلاف أستاذ جامعي جديد خلال السنة الماضية لتنتقل الجامعة من أستاذ لكل 25 طالب إلى أستاذ لكل 22 طالب”.

التسجيلات الجامعية الأولية لحاملي شهادة البكالوريا الجدد

النشاطات الوزارية

التسجيلات الجامعية الأولية لحاملي شهادة البكالوريا الجدد

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري اليوم السبت 27/07/2024 بمقر الوزارة، 316.075 طالبا من حاملي شهادة البكالوريا الجدد، أتموا التسجيلات الجامعية الأولية وهو ما يمثل نسبة أزيد من 77 بالمائة من مجموع حاملي شهادة بكالوريا لسنة 2024.

 وفي كلمة له خلال افتتاح أشغال الندوة الوطنية للجامعات، أضاف السيد الوزير أن “392.480 طالبا ولج المنصة وصادق على الميثاق الإلكتروني للوزارة، وهو ما يمثل أزيد من 95 بالمائة من حاملي البكالوريا الجدد، في حين تتواصل عملية التسجيل طيلة نهار اليوم السبت”، مشيرا إلى أن عدد المسجلين في منصة تعليم اللغة الانجليزية “بلغ 410.099 طالبا”.

وفي هذا الشأن سيتم تأكيد التسجيلات لحاملي البكالوريا الجدد في الفترة الممتدة ما بين 28 و30 يوليو، ليتم الإعلان عن نتائج التوجيه يوم 6 أغسطس المقبل، فيما يتعين على الطالب دفع حقوق التسجيل ما بين 10 و15 أغسطس.

وبالمناسبة، أكد السيد الوزير أن حصيلة السنة الجامعية 2024/2023 كانت “إيجابية” في مختلف المجالات، حيث تم تكوين “أزيد من 200 ألف طالب في مجال المقاولاتية، واستحداث 117 حاضنة أعمال، 107 مراكز لتطوير المقاولاتية و55 دارا للذكاء الاصطناعي”، مذكرا بأنه فيما يتعلق بالرقمنة، فقد تم “إنشاء 60 منصة رقمية وتعميم نظام بروغراس”.

وبخصوص عملية التحضير للسنة الجامعية 2025/2024، كشف السيد الوزير أنه “سيتم إطلاق أفكار تتماشى مع جودة التعليم واعتماد مراجع تعليمية تستجيب لمقتضيات العصر”، وهو ما من شأنه “تعزيز مسار الانتقال من الجامعة الكلاسيكية إلى الجامعة من الجيل الرابع”.

المنشور رقم 01 ، المؤرخ في 14 جويلية 2024، والمتعلق بالتسجيل الأولي وتوجيه حاملي شهادة البكالوريا بعنوان السنة الجامعية 2024-2025.

النشاطات الوزارية

وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد كمال بداري، يوقع إلكترونيا على المنشور رقم 01، المؤرخ في 14 جويلية 2024، والمتعلق بالتسجيل الأولي وتوجيه حاملي شهادة البكالوريا بعنوان السنة الجامعية 2024-2025.

المنشور الوزاري الموجه لحاملي البكالوريا الجدد

النشاطات الوزارية

المنشور الوزاري الموجه لحاملي البكالوريا الجدد

أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، اليوم الأحد14 جويلية 2024، أن التسجيلات الأولية لحاملي شهادات البكالوريا الجدد ستكون من 23 يوليو الجاري وإلى غاية 27 من الشهر ذاته، على أن يتم إعلان نتائج التوجيه في 6 أغسطس المقبل.
وفي كلمة له خلال لقاء صحفي لعرض مستجدات المنشور الوزاري المتعلق بالتسجيل الأولي وتوجيه حاملي شهادة البكالوريا بعنوان السنة الجامعية 2024-2025، أوضح السيد الوزير أن التسجيلات الجامعية الأولية لحاملي شهادة البكالوريا الجدد ستكون في الفترة الممتدة ما بين 23 و27 يوليو الجاري، ليتم الإعلان عن نتائج التوجيه يوم 6 أغسطس المقبل، فيما يتعين على الطالب دفع حقوق التسجيل ما بين 10 و15 من أغسطس.
وأبرز السيد الوزير أن الطالب بمجرد دفعه لحقوق التسجيل يصبح مسجلا بالمؤسسة الجامعية المختارة، ويتحصل على بطاقته الإلكترونية، تعزيزا لسياسة “صفر ورق”، والتي تمكن من الفعالية والتبسيط وترشيد النفقات.
كما أكد تواصل عملية تكوين الطلبة الجدد في اللغة الإنجليزية للسنة الثانية على التوالي، وذلك خلال الفترة ما بين 25 يوليو و25 سبتمبر.
وبالمناسبة، كشف السيد الوزير عن إطلاق بوابة رقمية تتضمن 3 تطبيقات لمرافقة حاملي البكالوريا الجدد، ويتعلق الأمر بتطبيق “توجيهك” اكتشف مسارات تكوينك الممكنة، وهو الصيغة التفاعلية للمنشور الوزاري الموجه لحاملي البكالوريا الجدد، وكذا تطبيق “اكتشف فرصك للتوجيه بفضل الذكاء الاصطناعي” كأداة للمساعدة على اتخاذ القرار على شكل محاكاة، وتطبيق “اكتشف المهن الموافقة للتكوين المختار”، للتعرف على المهن التي يتيحها التكوين المتبع.

كما تم اعتماد رموز الاستجابة السريعة لتسهيل عملية التسجيل، ويخص الرمز الأول بوابة حامل شهادة البكالوريا الجديد، والثاني التسجيلات الأولية والاطلاع على نتائج التوجيه، فيما يتعلق الرمز الثالث بالتسجيلات النهائية.
من جهة أخرى، أشرف السيد الوزير على التصديق الإلكتروني على المنشور الوزاري الخاص بالتسجيل الأولي وتوجيه حاملي شهادة البكالوريا، والذي يتضمن عروضا ونقاط تكوين جديدة على غرار تعزيز شبكة المدارس الوطنية العليا في مجال الإعلام الآلي بإنشاء مدرسة وطنية عليا في الأمن السيبراني بالقطب الجامعي سيدي عبد الله.
كما يتضمن ذات المنشور تأهيل 32 عرض تكوين جديد في الترجمة، الهندسة المعمارية، علوم المادة، وغيرها، فضلا عن فتح 5 عروض تكوين في تكنولوجيا تصنيع السيارات، ليسانس في هندسة النسيج بجامعة غليزان، وكذا ليسانس في اللغة الصينية بجامعة الجزائر 2.
وفيما تعلق بالشهادة المزدوجة، فتم توسيع المجال لمزاولة الطالب لمسارين تكوينيين خلال نفس فترة الدراسة، على غرار الاقتصاد والرياضيات، وفي مجال الطب تم تقديم عروض تكوين لتحضير شهادة جامعية مزدوجة على مستوى 8 كليات للطب ليتخرج الطبيب بشهادتين جامعيتين.
وتشمل تلك العروض، طب/بيانات ضخمة، على مستوى جامعات عنابة، باتنة 2، ورقلة، سطيف1، بجاية، وطب/ذكاء اصطناعي على مستوى جامعة بجاية، وطب/اقتصاد الصحة على مستوى جامعات قسنطينة 3، سطيف 1، ورقلة، وطب/ بيومعلوماتية بجامعة الجزائر 1، وطب/علم النفس الطبي بجامعة تلمسان.
كما تم في السياق ذاته، تأهيل 4 عروض تكوين لتحضير شهادات ذات كفاءة مزدوجة على مستوى 7 جامعات على غرار رياضيات وإعلام آلي بجامعات عنابة، سطيف1، المسيلة، الجزائر 3، واقتصاد كمي وإعلام آلي بجامعة الجزائر 3.
وتماشيا مع تخرج أول دفعة بكالوريا فنون، تم استحداث معهد الفنون على مستوى جامعة وهران 1.
وتعزيزا لمسار الانتقال من الجامعة الكلاسيكية إلى الجامعة من الجيل الرابع (4.0)، أعلن السيد الوزير عن انتقاء 23 مؤسسة جامعية (15 جامعة و8 مدارس عليا)، لتجسيد هذا التوجه بدء برقمنة الفضاءات البيداغوجية.

« الصفحة السابقةالصفحة التالية «