انطلاق السنة الجامعية 2023-2024 لمدارس ومعاهد التكوين الفني

النشاطات الوزارية

انطلاق السنة الجامعية 2023-2024 لمدارس ومعاهد التكوين الفني

اشرف السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي, رفقة وزيرة الثقافة والفنون، السيدة صورية مولوجي، يوم الاثنين09 اكتوبر 2023 بمدرسة الفنون الجميلة “أحمد ورابح سليم عسلة” بالجزائر العاصمة، على حفل اعطاء إشارة انطلاق السنة الجامعية 2023-2024 لمدارس ومعاهد التكوين الفني في الجزائر .
في مداخلته أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد بداري، على أن منظومة التعليم العالي في الجزائر تسعى إلى إيجاد توازن بين التعليم والبحث العلمي والابتكار حتى يكون المتخرج من مدارس ومعاهد الفنون مواطنا منتجا وقادرا على مواكبة متطلبات البلاد والمساهمة في التنمية الاقتصادية. ودعا طلبة الفنون إلى التحكم في التكنولوجيات الحديثة في مجال الإعلام والاتصال.
اما وزيرة الثقافة والفنون السيدة مولوجي فقد قالت إن الاهتمام والعناية بطلبة الفنون ينبع من “الحرص بالدرجة الأولى على مسألة التكوين والتحصيل الجيد” وذلك على ضوء “الإصلاحات العميقة والشاملة في مجال التكوين الفني التي باشرتها الوزارة منذ اكثر من سنة استجابة لتوجيهات والتزامات رئيس الجمهورية الذي شدد على ضرورة العناية بالتكوين الفني ومرافقة المبدعين والمتخرجين من المعاهد الفنية”.
كما تم بالمناسبة تكريم عدد من الطلبة المتفوقين المتخرجين من المدرسة العليا للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة والمدرسة الوطنية العليا لحفظ الممتلكات الثقافية وترميمها وإلى جانب المعهد الوطني للتكوين العالي في الموسيقى وكذا المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري مع تنظيم ندوة بعنوان “الفن إدراك ومعرفة” نشطها عدد من الاساتذة .

ندوة حول تقييم عمليات التوظيف

النشاطات الوزارية

ندوة حول تقييم عمليات التوظيف

شارك السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رفقة كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد ابراهيم مراد، ووزير التربية الوطنية, السيد عبد الحكيم بلعابد، ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، السيد فيصل بن طالب، ووزير الاتصال، السيد محمد لعقاب، يوم السبت 07 اكتوبر 2023 في الندوة الإعلامية التي خصصت لتقييم عمليات التوظيف في مختلف القطاعات والتي نظمتها وزارة الاتصال بالمركز العائلي للضمان الاجتماعي ببن عكنون .
“تعد هذه الندوة مناسبة لوزراء القطاعات المعنية لتقديم الأرقام الحقيقية حول التشغيل في البلاد”. هذا ما قاله وزير الاتصال عند افتتاح اشغال هذه الندوة . وفي مداخلته امام وسائل الاعلام أوضح السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن “رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وضع الجامعة في قلب انشغالات الجزائر الجديدة, حيث خصص لها 10 التزامات, لتكون قاطرة للتنمية”, مضيفا أن “تطوير المورد البشري يقع في صلب اهتمامات السلطات العليا للبلاد”. مؤكدا أن قطاعه عرف “قفزة لا مثيل لها” في مجال التوظيف, سيما بالنسبة لحاملي شهادتي الماجستير والدكتوراه غير الأجراء, حيث “تم القضاء على البطالة وسط هذه الفئة من خلال توظيف 8000 حامل لهاتين الشهادتين”. كما أوضح السيد الوزير أنه سيتم توظيف 1904 أساتذة من المساعدين الاستشفائيين, و793 أستاذ خلال شهري أكتوبر ونوفمبر, مشيرا إلى أن القطاع “عرف منذ 2020 توظيف 33 ألف أستاذ لمصاف الأستاذية”.
وفي سياق آخر, أكد السيد بداري, أن الجامعة دخلت رهان المساهمة في خلق الثروة من خلال جعل المتخرج من الجامعة خالقا لمناصب الشغل عبر إنشاء مؤسسات ناشئة.

تدشين مركز لتعليم لغات الاشارة بالمدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم

النشاطات الوزارية

تدشين مركز لتعليم لغات الاشارة بالمدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم

بمناسبة إحياء اليوم العالمي للغات الإشارة المصادف ل23 من شهر سبتمبر من كل سنة، أشرف السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يوم الاثنين 25 سبتمبر 2023 رفقة وزيرة التضامن الوطني وقضايا المرأة  السيدة  كوثر كريكو بالمدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم، ببني مسوس (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال باليوم العالمي للغات الإشارة وذلك بتدشين المركز المكثف لتعليم اللغات ولغة الاشارة وإطلاق قافلة تحسيسية لتعلم لغة الإشارة تحت شعار: “تريد ابتسامتي…تعلم لغة إشارتي”.

و في كلمة له بالمناسبة أكد السيد الوزير أن تنظيم هذه المبادرة يندرج في إطار “مساعي الدولة إلى تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم، وتمكين فئة ذوي الهمم من الاندماج الاجتماعي من خلال توفير تأطير بشري متخصص يرافقهم في التحصيل العلمي”. وان تدشين هذا المركز يعد “لبنة جديدة, في ترقية التكوين العالي المتخصص في مجال تدريس فئة الصم والبكم وتجسيدا لمبدأ العدالة الاجتماعية التي طالما رافع من أجلها رئيس الجمهورية

من جهتها, شددت وزيرة التضامن الوطني وقضايا المرأة  التأكيد على أن “الاهتمام بتعزيز آليات إدماج الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة يشكل قيمة إضافية لبرامج الإدماج الشامل لهؤلاء الأشخاص، وأن قطاع التضامن الوطني يسهر بالتنسيق مع القطاعات المعنية لاسيما التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين والتعليم المهنيين، على ضمان فرص متكافئة لجميع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة “.

يذكر أن المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم, التي دشنت السنة الماضية, تضم حاليا أزيد من 912 أستاذ في طور التكوين, يؤطرهم 46 أستاذ وذلك ضمن 15 تخصص علمي.

السيدان كمال بداري وياسين مهدي وليد، يمثلان الجزائر في أشغال قمة رأس المال البشري في إفريقيا

النشاطات الوزارية

السيدان كمال بداري وياسين مهدي وليد، يمثلان الجزائر في أشغال قمة رأس المال البشري في إفريقيا

بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، شارك كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، ووزير إقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، السيد ياسين وليد، في أشغال قمة رأس المال البشري في إفريقيا، المنعقدة بالعاصمة التنزانية دار السلام، يومي 25 و26 يوليو 2023.
خلال الاشغال، شارك الوزيران في العديد من الاجتماعات والندوات التي تتعلق بقضايا الابتكار والتحول التكنولوجي وتأثيرها على التوظيف حيث قدم السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالمناسبة، تجربة الجزائر في مجال تثمين رأس المال البشري، وتعزيز دوره في بناء اقتصاد وطني مستدام قائم على التنمية البشرية،. مبرزا جهود قطاع التعليم العالي و البحث العلمي بالجزائر في الاستثمار في مهن المستقبل، لاسيما عبر استحداث مدرسة للذكاء الاصطناعي، وانشاء اختصاصات في النانوتكنولوجيا والروبوتيك.
كما ذكر بالمناسبة، توجه الجامعة الجزائرية أكثر فأكثر نحو المقاولاتية والابتكار، بتحقيق الجزائر لأرقام عالية في مجال التنمية البشرية، حيث أن ثلث الجزائريين يزالون تكوينهم على مستوى المدارس والجامعات ومعاهد التكوين المهني، فضلا عن المكاسب المحققة والمتعلقة بمجانية التعليم في البلاد وانتشار المؤسسات التعليمية والجامعية بمعدلات عالية.
من جهته شارك السيد وزير إقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة في جلسات نقاش حول تحديات وظائف المستقبل وكيفيات مواجهتها حيث اكد السيد مهدي وليد، على دور الجزائر “الريادي” في افريقيا في مجال دعم الشركات الناشئة والابتكار، من خلال سعيها إلى تكوين نظام بيئي مندمج ومتكامل لصالح الكفاءات والمواهب في القارة، وذلك من خلال سن تشريعات مشجعة للاستثمار في المعرفة، وتذليل العقبات أمام الشباب المبتكر في ربوعها، الأمر الذي تم التأسيس له في المؤتمر الإفريقي الأول للمؤسسات الناشئة المنعقد في الجزائر السنة الفارطة.
يذكر أن هذه القمة المنعقدة بدار السلام، العاصمة التنزانية، كانت فرصة سانحة، لقادة دول القارة لمناقشة التحديات التي تواجه إفريقيا في مجال تنمية رأس المال البشري، من اجل جعله رافدا رئيسا في التنمية الاقتصادية لمختلف بلدان القارة بما يسمح بمواجهة التهديدات المتعلقة بالفقر والتعليم والشغل وفق اجندة الاتحاد الإفريقي 2063.