افتتاح السنة الجامعية 2024-2025

النشاطات الوزارية

افتتاح السنة الجامعية 2024-2025

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 على افتتاح السنة الجامعية 2024-2025 بالمدرسة الوطنية العليا للأمن السيبراني على مستوى القطب الجامعي للعلوم والتكنولوجيا عبد “الحفيظ إحدادن” بسيدي عبد الله بالجزائر العاصمة.
وخلال الافتتاح الذي جرى بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة، السيد محمد الصغير سعداوي، أكد السيد الوزير أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، “يضع الجامعة الجزائرية في مركز اهتماماته وضمن أولويات عمل الحكومة”.
وأضاف السيد الوزير أن “الجزائر المنتصرة تحتاج إلى نظام تعليمي جامعي قوي”، مؤكدا مواصلة المساعي الرامية للوصول إلى نظام نوعي للتعليم العالي والبحث العلمي من خلال اتخاذ جملة من الإجراءات من بينها “تطوير شبكة المدارس الوطنية العليا وتنويع مسارات التكوين للرفع من مستوى الأداء”.
وبعد أن ذكر بالمراحل التاريخية لتطور الجامعة، أبرز السيد الوزير “الدور والبعد الاستراتيجي الذي تلعبه الجامعة الجزائرية اليوم باعتبارها قاطرة ورافدا من روافد الاقتصاد الوطني”.
وبخصوص التحديات المستقبلية، أكد السيد الوزير على أهمية “مواصلة تقريب الجامعة من محيطها الاقتصادي والاجتماعي وتكوين متخرجين قادرين على خلق فرص عمل والمساهمة الفعالة في تحقيق التنمية على المستويين المحلي والوطني”، داعيا الأسرة الجامعية إلى “تضافر الجهود لكسب الرهانات ومواصلة الارتقاء بالجامعة الجزائرية إلى أعلى مستويات”.

“جودة التعليم العالي” شعار السنة الجامعية 2024-2025

النشاطات الوزارية

"جودة التعليم العالي" شعار السنة الجامعية 2024-2025

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، أن “جودة التعليم العالي” سيكون شعار السنة الجامعية 2024-2025، بهدف تعزيز مكانة الجامعة الجزائرية.
وخلال نزوله ضيفا على التلفزيون العمومي الجزائري، الاثنين 23 سبتمبر 2024، أوضح السيد الوزير أن “الجامعة الجزائرية باتت تحتل مرتبة مشرفة بشقيها التعليمي والبحثي، وهو ما يستوجب الحفاظ عليها من خلال جودة التعليم العالي والتأطير المتميز”.
وفي السياق ذاته، دعا الأسرة الجامعية إلى مواصلة جهودها التي مكنتها من الارتقاء بالجامعة الجزائرية، مستشهدا بما أسداه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير من جميل شكر لكل كوادر قطاع التعليم العالي من أساتذة وإداريين نظير إسهامهم في الرقي بالجامعة الجزائرية إقليميا ودوليا.
وبمناسبة الدخول الجامعي المقرر يوم غد الثلاثاء، أشار السيد الوزير إلى أن هذا الموسم الجامعي سيعرف تعزيز شبكة المدارس الوطنية العليا، على رأسها تدشين المدرسة الوطنية للأمن السيبراني على مستوى القطب الجامعي للعلوم والتكنولوجيا بسيدي عبد الله (الجزائر العاصمة)، والتي ستشرع في التكوين في هذا التخصص الحساس بداية من يوم الثلاثاء، مبرزا أن خيارات حاملي شهادة البكالوريا المتميزين غلب عليها التوجه نحو المدارس الوطنية العليا إلى جانب العلوم الطبية.
كما كشف السيد الوزير أن السنة الجامعية الجديدة، ستعرف استلام 31 ألف مقعد بيداغوجي، و12 ألف سرير، وهو ما يعكس تزايد الاهتمام بالطلبة، سيما مع تعزيز توظيف الأساتذة الجامعيين ليصبح أستاذ جامعي لكل 22 طالبا عوض 25 طالبا، فضلا عن ارتفاع ميزانية القطاع ما بين سنة 2020 و2024 ب 60 بالمائة.
من جهة أخرى، أبرز وزير التعليم العالي أن القطاع بات يركز على تقريب الجامعة من محيطها الاقتصادي ليكون لكل متخرج فرصة أن يكون فاعلا في السوق ومعالجا لقضايا المجتمع عبر المساهمة في التنمية الاقتصادية باستحداث مناصب شغل، وكذا الإبداع والابتكار.
و أضاف أنه تم استحداث بيئة مقاولاتية من 117 حاضنة أعمال لمرافقة أصحاب الأفكار المبتكرة، 107 مراكز لتطوير المقاولاتية، إلى جانب مرافقة هؤلاء الطلبة، ناهيك عن هدف القطاع بمرافقة عدة مؤسسات جامعية للانتقال إلى جامعة من الجيل الرابع، خلال هذا الموسم الجامعي.
أما على صعيد تقوية مرئية الجامعة الجزائرية، فتطرق السيد الوزير إلى التحاق آلاف الطلبة الأجانب بالجامعات الجزائرية خلال الموسم الجامعي الجاري، كنتيجة لوسم “أدرس بالجزائر”، بهدف جعل الجامعة الجزائرية وجهة مفضلة للطلبة من مختلف الدول، سيما الإفريقية، العربية والآسيوية.
أما بخصوص الرياضة الجامعية، فقال السيد الوزير أن ” القطاع يعمل على تطويرها باستحداث البطولة الرياضية الجامعية، والتي ستمكن من بروز فئة من الشباب الطلابي الذي يجعل من الجزائر بلدا مشعا في مختلف المنافسات، سيما الدولية، وهو ما أمر به رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير لإعطاء الرياضة الجامعية مكانتها وجعل الطلبة الجزائريين في الطليعة لترقية الرياضة”.
كما ذكر السيد الوزير بملف رقمنة القطاع والذي يأتي تحت شعار “الفعالية والتبسيط”، حيث تم استحداث 60 منصة رقمية، مكنت الطلبة سيما الجدد منهم من التسجيل بصفر ورق، إلى جانب ترشيد النفقات سواء فيما تعلق بالتسجيلات أو الخدمات الجامعية، في مجالي النقل والإطعام.

افتتاح الموسم الرياضي الجامعي 2024-2025 بالجزائر العاصمة

activités ministérielles

Ouverture de la saison sportive universitaire 2024-2025 à Alger

Le ministre de l’Enseignement Supérieur et de la Recherche Scientifique, M. Kamel Baddari, accompagné du ministre de la Jeunesse et des Sports, M. Abderrahmane Hammad, a lancé, samedi 21 septembre 2024, à l’Université d’Alger 3 à Dely Ibrahim, l’ouverture de la saison sportive universitaire 2024-2025, à l’occasion de la Journée Internationale du Sport Universitaire.
Le ministre a indiqué que l’ouverture de la saison sportive universitaire 2024-2025 est « une continuité du programme du secteur de l’enseignement supérieur et de la recherche scientifique, qui a été préparée en coopération avec le ministère de la Jeunesse et des Sports en vue de créer un environnement sportif et de voir l’émergence d’athlètes aux niveaux national et international, d’affiner et d’orienter les énergies, le tout en faveur d’un sport universitaire algérien, rayonnant et victorieux. »
Pour sa part, le ministre de la Jeunesse et des Sports, M. Abderrahmane Hammad, a affirmé, lors de son allocution d’ouverture de la saison sportive universitaire, qui coïncide avec le début du premier championnat national des sports universitaires de la saison 2024-2025, que son ministère « demeurera toujours au service et en harmonie avec le ministère de l’Enseignement Supérieur et de la Recherche Scientifique pour promouvoir le sport universitaire. »
Il a également ajouté que le ministère de la Jeunesse et des Sports œuvre à mettre en place un plan national qui permettra la création d’un environnement propice à la promotion de la justice, de l’esprit d’équipe, de l’égalité et l’intégration, de la diffusion de l’esprit de la persévérance et la formation d’une élite sportive universitaire représentant l’Algérie lors des compétitions internationales, régionales et continentales.

زيارة تفقدية إلى جامعة الجزائر

النشاطات الوزارية

زيارة تفقدية إلى جامعة الجزائر

قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024، بزيارة تفقدية إلى جامعة الجزائر3″ ابراهيم سلطان شيبوط”، أين وقف على التحضيرات الجارية للدخول الجامعي 2024-2025.
استهل السيد الوزير زيارته بالوقوف على تحضيرات كلية التربية البدنية للموسم الجامعي الحالي، حيث أشرف على عملية توزيع البطاقات المتعددة الخدمات على الطلبة الجدد.
كما تم خلال هذه الزيارة معاينة الولوج إلى الكلية باستعمال هذه البطاقة وتسجيل الحضور على مستوى المحاضرات بصفة رقمية، فضلا عن تقديم الدروس بشكل رقمي كون هذه الجامعة توفر “بوابات رقمية تمكن من التواصل بين الأساتذة والطلبة”.
وفي إطار التحضيرات للدخول الجامعي، تفقد السيد الوزير المرافق الرياضية على مستوى كلية التربية البدنية وكذا مركز تطوير المقاولاتية وحاضنة الأعمال، وهو ما يندرج ضمن “تعزيز الدور الاقتصادي للجامعة الجزائرية”.
من جهة أخرى، زار السيد الوزير جامعة التكوين المتواصل، وهذا تزامنا مع تعميم استعمال الرقمنة بها، على غرار باقي المؤسسات الجامعية.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد اجتمع أمس الأربعاء بمدراء جامعات الجزائر وجامعة التكوين المتواصل، تحضيرا للدخول الجامعي، حيث تمحور اللقاء حول جامعة الجيل الرابع وتعزيز الدور الاقتصادي للجامعات، علاوة على توزيع البطاقات المتعددة الخدمات وتهيئة الإقامات الجامعية.

نتائج التوجيه للطلبة الجدد

النشاطات الوزارية

نتائج التوجيه للطلبة الجدد

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، اليوم الاثنين 05 أوت 2024 بمقر الوزارة، أن 70,22 بالمائة من المسجلين الجدد بالجامعات من حاملي بكالوريا 2024، تحصلوا على إحدى رغباتهم الثلاث الأولى.
وخلال ندوة صحفية خصصها لعرض نتائج توجيه الطلبة الجدد حاملي بكالوريا 2024، أوضح السيد الوزير أن 2,16% فقط من حاملي البكالوريا الجدد لم يتحصلوا على أي من رغباتهم، حيث ستمنح لهم فرصة ثانية ابتداء من اليوم من أجل إعادة اختيار التخصص وذلك وفقا للعلامات المتحصل عليها في شهادة البكالوريا.
وبلغ العدد الإجمالي لحاملي البكالوريا الجدد الذين قاموا بالتسجيل الأولي 381428 طالب، وهو ما يمثل 97,84% من حاملي شهادة البكالوريا 2024، حيث التحق 65,3% من المسجلين بتخصصات العلوم والتكنولوجيا و34,7 بالمائة بالعلوم الإنسانية والاجتماعية.
وفيما يتعلق بتوجيه الطلبة إلى العلوم الطبية، أشار السيد الوزير إلى أنه عرف ارتفاعا، إذ بلغ 20015 مقابل 14513 طالب السنة الماضية.
وبالنسبة للمدارس العليا، فقد بلغ عدد حاملي البكالوريا الموجهين إليها 16155 طالب، أي بزيادة تقدر ب 4,23% مقارنة بالسنة الماضية، فيما بلغ عدد المسجلين الموجهين للمدارس العليا للأساتذة 10303 طالب، أي بزيادة تقدر ب 2,70%.
وأضاف السيد الوزير أن تعداد حاملي شهادة البكالوريا الموجهين إلى مسارات التكوين للحصول على شهادة مزدوجة قد بلغ 2143 طالب، بالإضافة إلى 564 طالبا مسجلا ضمن عروض تكوين للحصول على شهادة ذات كفاءة مزدوجة.
وبخصوص الطلبة الموجهين للمدارس العليا التابعة للقطب التكنولوجي بسيدي عبد الله، فقد سجل 308 طالب بالمدرسة العليا للرياضيات، 303 بالمدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي، 222 بالمدرسة الوطنية العليا للأنظمة المستقلة، 219 بالمدرسة الوطنية العليا لعلوم النانو والنانو تكنولوجيا و223 طالبا بالمدرسة الوطنية العليا للأمن السيبراني.

زيارة عمل وتفقد لولاية بومرداس

النشاطات الوزارية

زيارة عمل وتفقد لولاية بومرداس

أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري يوم الخميس 01 أوت 2024 ببومرداس عن أن استلام مشروع 4000 مقعد بيداغوجي لفائدة جامعة “أمحمد بوقرة” في شهر أكتوبر القادم.
وأكد السيد الوزير الذي كان مرفوقا بوزير الري، السيد طه دربال، خلال زيارة عمل وتفقد لمشاريع القطاعين بالولاية، أن وتيرة إنجاز هذا المشروع الذي وصل إلى مراحل متقدمة “جيدة” وسيستلم شهر أكتوبر القادم.
وأوضح أن من شأن هذا المشروع الجامعي الواقع بالقرب من القطب الحضري “الساحل” بمدينة بومرداس، “التقليل من الضغط على المقاعد البيداغوجية التي تعرفها جامعة بومرداس التي أصبحت مقصدا للعديد من الطلبة من مختلف ولايات الوطن”.
وأشار الوزير إلى أن ما يزيد عن ألف مقعد بيداغوجي من مجمل المشروع سيوجه لدعم قدرات استيعاب شعبة الهندسة الإلكترونية والكهربائية لكلية العلوم والهندسة، فيما ستخصص المقاعد المتبقية لدعم قدرات عدد من الشعب والتخصصات على غرار شعبتي الفيزياء والإعلام الآلي بكلية العلوم.
كما لفت إلى أن خلال الثلاث سنوات القادمة، سينجز بنفس الموقع مشروع آخر لفائدة هذه الجامعة يضم 2000 مقعد بيداغوجي موجه لاستحداث كلية الطب ومشروع آخر يضم 5000 مقعد بيداغوجي سينجز خلال الخمس سنوات القادمة.
وقال السيد الوزير في هذا الصدد أن بفضل المشاريع المبرمج إنجازها على مساحة تقدر ب 22 هكتارا، “ستدعم وتطور البنية التحتية للجامعة وينجر عن ذلك أريحية للطلبة”، مؤكدا أن هذا “التطور جاء بفضل جهود الدولة بهدف توفير تعليم عالي مريح وتجسيد مبادئ دمقرطة التعليم وجعل من الجامعة قاطرة للتنمية الوطنية والإبداع والابتكار”.

الجامعة في صلب انشغالات الجزائر الجديدة

النشاطات الوزارية

الجامعة في صلب انشغالات الجزائر الجديدة

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يضع الجامعة في صلب انشغالات الجزائر الجديدة لتكون بذلك قاطرة للتنمية الاقتصادية في البلاد.
وقال السيد الوزير خلال نزوله ضيفا للتلفزيون الجزائري، مساء أمس الثلاثاء، أن “رئيس الجمهورية يضع الجامعة في صلب انشغالات الجزائر الجديدة”، وهو ما جعل الجامعة “تواكب الرهانات لتكون محركا للاقتصاد الوطني”.
وكشف السيد الوزير بالمناسبة أن الرقمنة لعبت دورا رئيسيا في ترشيد النفقات وتحسين الخدمات الجامعية، لا سيما الإنفاق في مجال الإطعام والنقل الجامعي.
وبخصوص تعزيز التكوين باللغة الانجليزية، أشار السيد الوزير إلى أنه تم اعتماد التدريس بها على مستوى عدة ميادين بيداغوجية عبر المؤسسات الجامعية المختلفة مع العمل على توسيع العملية خلال المرحلة المقبلة، لاسيما في التخصصات التكنولوجية، ميدان علوم المادة، علوم الطبيعة والحياة وبعض التخصصات في ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية.

من جانب آخر، كشف السيد الوزير أن عدد حاملي شهادة البكالوريا الجدد الذين ولجوا المنصة الرقمية بلغ 396 ألف طالب بنسبة تقدر ب96 بالمائة، في حين قام 386 ألف طالب بالتسجيل الأولي، وهو ما يمثل 95 بالمائة من إجمالي حاملي البكالوريا الجدد، مؤكدا أن العملية تمت بسلاسة ، خصوصا في ظل رقمنة كل مراحلها بغية تحقيق مبدأ دمقرطة التعليم العالي عبر الشفافية التامة.
وفيما يتعلق بمسارات التكوين، أبرز السيد الوزير أنه تم استحداث 32 مسار تكوين جديد من اختيارات الأساتذة ومتطلبات المحيط الاقتصادي والاجتماعي بشكل مسنجم مع توجهات الجزائر الجديدة.
فبالنسبة للقطب الجامعي للعلوم والتكنولوجيا بسيدي عبد الله (الجزائر العاصمة)، تم تدعيمه بمدارس عليا تتعلق بالذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الرياضيات، تكنولوجيا النانو والأنظمة المستقلة، وهو ما سيساهم في إضفاء الجودة على التعليم والبحث العلمي والمساهمة في التنمية الاقتصادية.
وفي هذا السياق، تم استحداث عدة تخصصات، على غرار شبكة موضوعاتية تخص تكنولوجيا السيارات وتضم 9 مؤسسات جامعية تتيح للمتخرجين التوظيف المباشر في هذا المجال وكذا اعتماد التكوين في مجال الصناعة النسيجية بجامعة غليزان.
وبخصوص تزايد الراغبين في التخصصات الطبية وسط حاملي البكالوريا الجدد، أوضح السيد الوزير أنه “تماشيا مع احتياجات المنظومة الصحية، تم رفع عدد المقبولين خلال السنة الماضية إلى 15 ألف طالب، بينما كان لا يتجاوز 9 آلاف خلال السنوات السابقة”، مضيفا أن “العلوم التكنولوجية، سيما ما تعلق بالتكنولوجيا الدقيقة، تعرف بدورها إقبالا واسعا”.
وبالمناسبة, طمأن السيد الوزير الطلبة حول “جاهزية الهياكل والتأطير البيداغوجي لاستقبال مليون و 812 ألف طالب خلال الدخول الجامعي 2025/2024″، مؤكدا أن “الدولة استثمرت في هذا المجال بشكل يجعل القطاع في أريحية تامة، سيما بعد توظيف 10 آلاف أستاذ جامعي جديد خلال السنة الماضية لتنتقل الجامعة من أستاذ لكل 25 طالب إلى أستاذ لكل 22 طالب”.

التوقيع على اتفاقية تعاون بين الجزائر ودولة زامبيا من أجل تبادل الخبرات وتطوير الشراكة بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي

النشاطات الوزارية

التوقيع على اتفاقية تعاون بين الجزائر ودولة زامبيا من أجل تبادل الخبرات وتطوير الشراكة بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي

تم اليوم السبت 27 أفريل 2024، بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التوقيع على اتفاقية تعاون بين الجزائر ودولة زامبيا من أجل تبادل الخبرات وتطوير الشراكة بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وبالمناسبة، أوضح السيد الوزير، أنّ الهدف من الاتفاقية هو تجسيد شراكة فعلية عبر إعداد عروض تكوين جامعية بين الجزائر وزامبيا، تبادل الخبرات وتبادل الحركية الطلابية والتأطيرية.
وذكر السيد الوزير في هذا الإطار، أنّ ما لا يقل عن 67 طالبا من دولة زامبيا يزاولون تعليمهم العالي بمختلف الجامعات الجزائرية، منهم 44 مسجلا خلال الموسم الدراسي الحالي.
كما يسعى البلدان بموجب الاتفاقية – أضاف السيد الوزير– إلى الوصول إلى توأمة بين جامعات البلدين من خلال “إعداد برامج تكوين مشتركة ومنح شهادات مزدوجة جزائرية – زامبية”.وتتضمن بنود الاتفاقية، أيضا، نقل التجربة الجزائرية في مجال البحث العلمي القائمة على “الابتكار والمساهمة في التنمية الاقتصادية الوطنية وخلق الثروة”، مبرزا دور الجزائر في مرافقة، سيما دول القارة الإفريقية في تحقيق الرفاهية والثروة.

من جانبه، أشاد وزير التربية لدولة زامبيا، السيد دوغلاس مونساكا سياكاليما، بجهود الجزائر من أجل تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن الاتفاقية “ستمكّن بلاده من الاطلاع والاستفادة من التجربة الجزائرية الناجحة في هذا المجال”. كما عبر السيد سياكاليما عن أمله في أن تتوسع الشراكة بين زامبيا والجزائر إلى مجالات أخرى في المستقبل.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي ضيف العدد الثاني من الندوة الافتراضية “ساعة حوار”

النشاطات الوزارية

وزير التعليم العالي والبحث العلمي ضيف العدد الثاني من الندوة الافتراضية "ساعة حوار"

استضاف العدد الثاني من الندوة الافتراضية “ساعة حوار” للمجلس الأعلى للشباب السيد الوزير بمناسبة إحياء يوم العلم المصادف لـ16 أبريل من كل سنة, حيث تم التطرق إلى المجهودات الإصلاحية التي باشرها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ومشاريعه المستقبلية.
وخلال هذه الندوة التي نظمت أمس الاثنين, أجاب السيد الوزير في جو من الشفافية والديمقراطية على أسئلة شباب الجزائر من داخل وخارج الوطن في عدد من المحاور التي لها علاقة مباشرة بالمجهودات الإصلاحية التي باشرها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي, والتي سمحت لهم بمناقشة القضايا الراهنة للقطاع, والاطلاع على فحوى المشاريع المستقبلية التي يشرف على تخطيطها وتنفيذها.
وبالمناسبة, ألح الوزير على “ضرورة توجه الطالب لتجسيد فكرته الابتكارية بإنشاء مؤسسة مصغرة والمساهمة بجدية في تطوير الاقتصاد الوطني من خلال خلق مناصب الشغل في مختلف المجالات, على غرار الصناعة, الطاقة والفلاحة”, مذكرا بوجود “مشاريع نصوص قانونية سيتم قريبا تجسيدها لدعم تشغيل الطلبة ما بعد الدكتوراه”.
وفي ذات الإطار, شدد على “أهمية تعزيز الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الاقتصادية لتعزيز التكوين ومنح فرص للطلبة للاحتكاك مع عالم الشغل والاطلاع على طرق إنشاء مؤسساتهم المصغرة”, كما أبرز “أهمية تعزيز تدريس الذكاء الاصطناعي وتحسين الخدمات الجامعية لاسيما النقل الجامعي من خلال رقمنته”.
ومن جانبه, أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي, أن “شباب الجزائر رسم اليوم من خلال مثل هذه المبادرات, مسارا جديدا من الحوار والديمقراطية التشاركية والتواصل وتبادل الأفكار”.
وفي ذات السياق, أشار إلى أن المجلس “سينظم لاحقا لقاءات أخرى مع مختلف القطاعات ذات الصلة بفئة الشباب للحفاظ على هذا التقليد الراقي”, مبرزا “أهمية الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا الحديثة في التواصل وإجراء المعاملات وتعزيز قيم المواطنة الرقمية لدى الشباب الجزائري, وذلك –كما قال– تجسيدا لتجليات الإرادة السياسية الرامية إلى تحقيق المصلحة الفضلى للشباب, من خلال تعزيز موقعهم في تدبير وتقييم الشأن العمومي, وإشراكهم في عملية صنع القرار”.

السيد الوزير يبرز أهمية استخدام الذكاء الإصطناعي لتطوير الإبتكار

النشاطات الوزارية ​

السيد الوزير يبرز أهمية استخدام الذكاء الإصطناعي لتطوير الإبتكار​

 أبرز السيد الوزير اليوم الثلاثاء بولاية تندوف أهمية استخدام الذكاء الإصطناعي لتطوير الإبتكار واصفا أياه ب”الوسيلة العلمية الهامة لعصرنة الإقتصاد”.
وأوضح السيد الوزير لدى إشرافه على افتتاح يوم دراسي حول “الذكاء الاصطناعي…رفع حدود العلم وتعزيز الابتكار”، في إطار زيارة العمل التي قام بها إلى الولاية ” أن الذكاء الاصطناعي وسيلة علمية ذات أهمية بالغة في هذا العصر لكونه يساهم في دعم وتطوير الابتكار و أيضا عصرنة الاقتصاد ، كما يشكل أيضا أحد التحديات العلمية الراهنة والمستقبلية”.
وأشار السيد الوزير بالمناسبة بأن هذا اليوم الدراسي الذي يتزامن تنظيمه مع الاحتفال بيوم العلم ، ” يكرس الأهمية التي يكتسيها الذكاء الاصطناعي الذي يشكل إحدى الركائز الأساسية لمهن الغد ”، مشيرا في ذات السياق أن المركز الجامعي “علي كافي” بتندوف يولي عناية كبيرة لهذا الجانب بمناسبة الأسبوع الوطني للذكاء الاصطناعي.
وأكد في ذات السياق بأن الجزائر بمنظومة تعليمها العالي والبحث العلمي تعتبر من الدول الإفريقية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي مذكرا في هذا الإطار أن “إستراتيجية الجزائر الجديدة” تتسم بالتنمية الشاملة لاسيما بولايات الجنوب ومن بينها ولاية تندوف التي ستصبح قطبا صناعيا جهويا ووطنيا بأبعاد عالمية.

ومن أجل تجسيد هذه الأبعاد، كما أضاف السيد الوزير، “ستكون المؤسسة الجامعية المتمثلة في هذا القطب الجامعي بتندوف هي القاطرة التي ستلبي احتياجات المجتمع على المستوى المحلي والوطني” معلنا على صعيد آخر عن زيارة مرتقبة لفرقة بحث إلى ولاية تندوف من أجل بعث تطوير استغلال زيت شجرة الأرقان.
وقد تمحورت أشغال هذا اليوم الدراسي حول الذكاء الاصطناعي والمؤسسات الناشئة والتحديات المستقبلية إلى جانب التطرق إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرياضيات والإعلام الآلي وعلوم الطبيعة والحياة ، وكذا دور الذكاء الاصطناعي في ترقية التعليم والبحث العلمي، بالإضافة إلى القضايا الأخلاقية والقانونية.
–وتطرق المشاركون خلال هذا اللقاء الذي احتضنه المركز الجامعي “علي كافي “بتندوف من أساتذة باحثين وطلبة الدكتوراه وكذا الطلبة من حاملي المشاريع وإطارات ومسيري المؤسسات الاقتصادية، إلى أهمية التحسيس بضرورة بالاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي وكذا إبراز أهميته في تطوير البحث العلمي وتحسين جودة التعليم.
وتم في هذا الصدد التأكيد على ضرورة تفعيل دور الباحثين في تطوير هذا المجال مع تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المؤسسات الجامعية في ظل التغيرات العالمية ، وكذا إبراز المخاطر القانونية في سوء استغلال الذكاء الاصطناعي.

وكان الوفد الوزاري قد استمع قبل ذلك إلى شروحات مفصلة حول المشاريع المسجلة لفائدة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بولاية تندوف، ومن بينها مشاريع إنجاز 1.000 مقعد بيداغوجي، وتجهيز إقامة جامعية بطاقة 500 سرير ، بالإضافة إلى إعادة الاعتبار وتجديد الإقامة الجامعية القديمة.
واطلع السيد الوزير على معرض لنماذج المشاريع المتعلقة بمذكرات التخرج الخاصة بالمؤسسات الناشئة، قبل أن يزور معرضا لأنشطة النادي العلمي للمكتبة المركزية وآخر للصناعة التقليدية والحرف المقام بالجامعة.
كما تم خلال هذه الزيارة عرض مشروع تهيئة مرافق دعم المقاولاتية لحاضنة الأعمال ومركز تطوير المقاولاتية ومكتب الربط بين المؤسسات الاقتصادية والمركز الجامعي ومركز دعم الابتكار ومخبر للذكاء الاصطناعي.
وأشرف السيد الوزير في ختام زيارته إلى تندوف وخلال احتفالية بيوم العلم على إمضاء اتفاقيات تعاون بين المركز الجامعي “علي كافي “وديوان الحظيرة الثقافية ومديرية السياحة والصناعة التقليدية بالولاية.

« الصفحة السابقة