السيد بدري يرد على اسئلة اعضاء مجلس الامة

النشاطات الوزارية

السيد بدري يرد على اسئلة اعضاء مجلس الامة

خلال جلسة علنية بمجلس الامة عقدت يوم الخميس 01 ديسمبر 2022 خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، أكد السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصالح قطاعه بصدد إدخال تحسينات على المنظومة الرقمية للقطاع, خاصة ما تعلق بنظام “بروغرس” وذلك بغية إجراء “إصلاحات عميقة في منظومة توجيه الطلبة الجدد والرفع من مستوى النجاح في مسارهم الجامعي, فضلا عن تطوير تسيير العمليات البيداغوجية والإدارية واستحدث 16 منصة رقمية لعصرنة القطاع”.
وبخصوص مسايرة الخدمات الجامعية لمسار العصرنة الذي تعرفه الجامعة بشكل عام, ذكر الوزير بإطلاق تطبيق “حافلتي” لتنظيم خدمات النقل, مشيرا إلى أن ذلك “لا يعد كافيا ويستوجب الرفع من مستوى الخدمات الجامعية تماشيا مع الإمكانيات التي توفرها الدولة في هذا المجال”.
وفي رده عن سؤال يتعلق بالقيمة الأكاديمية للشهادات التي تمنحها جامعة التكوين المتواصل, رد الوزير بالقول أن هذه الشهادات “مماثلة لتلك التي تمنحها مختلف المؤسسات الجامعية”, مبرزا “عزم القطاع على تطوير جامعة التكوين المتواصل لتصبح جامعة افتراضية تواكب الأهداف المسطرة من خلال تفتحها على محيطها المحلي والوطني”.
وبالمناسبة, شدد السيد بداري على أن الترقية العلمية إلى رتبة أستاذ محاضر قسم “أ” تتم “وفق شروط ومعايير دولية”, مشيرا في ذات المنحى إلى أن “التأهيل الجامعي يعد تتويجا علميا وبيداغوجيا يسمح للأساتذة الباحثين الدائمين الذين أثبتوا مستوى عال من الكفاءة والجدارة أن يستفيدوا من الترقية العلمية”.

لقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي باللورد رتشار ريسبي

النشاطات الوزارية

لقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي باللورد رتشارريسبي

استقبل السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي،الثلاثاء 29 نوفمبر 2022، بمقر الوزارة، اللورد رتشارريسبي مبعوث الوزير الأول البريطاني للعلاقات الاقتصادية والتجارية مع الجزائر.

حيث بحث الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، في ميدان التعليم العالي والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي،  مثل تبادل الخبرات في مجال الابتكار والتوأمة بين الجامعات الجزائرية والبريطانية، وفي الحوكمة وأساليب التسيير،إضافة إلى تعزيز حركية الأساتذة الباحثين والطلبة في الاتجاهين،  وتعليمية اللغة الانجليزية لفائدة الأساتذة المكونين بمؤسسات التعليم العالي الجزائرية، لا سيما وأن بعض الجامعات الجزائرية شرعت فعليا في تدريس بعض التكوينات والتخصصات باللغة الانجليزية، وهي مقبلة على تعزيز مكانة اللغة الإنجليزية في التعليم والتكوين العاليين، وكذلك على فتح عدد من التخصصات الأكاديمية باللغة الإنجليزية، ابتداء من الموسم الجامعي المقبل 2023/2024 ، ومن بين هذه التخصصات نذكر على سبيل المثال لا الحصر، لغة الإشارة المخصصة للطلبة الصم-البكم.

كما أكد الطرفان على تبادل الزيارات بين مسؤولي التعليم العالي في البلدين، وتكثيف اللقاءات المشتركة، من أجل توسيع علاقات التعاون والتبادل العلمي، وإقامة شبكات للبحث العلمي والتكنولوجي بين باحثي البلدين، من خلال برامج ومشاريع مشتركة، والعمل على إبرام المزيد من اتفاقيات التعاون والشراكة المربحة والمفيدة للطرفين.

 كما أكد السيد الوزير، على أن الجامعات الجزائرية منفتحة على المحيط الدولي، وستستقبل طلبة الجامعات البريطانية للدراسة في الجزائر،ابتداء من الموسم الجامعي القادم.

 وفي هذا الشأن دعا الجانب البريطاني للمساهمة في تحقيق هذا الطلب، من خلال وضع الامكانيات والميكانزمات  الضرورية لبلوغ هذا الهدف، والتي ستظهر بوادرها في الأشهر القليلة القادمة.

زيارة تفقد للمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة

النشاطات الوزارية

زيارة تفقد للمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة

قام السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي،اليوم الإثنين 28 نوفمبر 2022 ،بزيارة تفقدية إلى المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة، وهي الزيارة التي تدخل في إطار سلسلة الزيارات الميدانية، التي سطرها للإطلاع على وضعية الهياكل والمرافق البيداغوجية والبحثية والخدماتية، على مستوى مؤسسات التعليم العالي عبر الوطن.
خلال زيارته هذه، وبعد معاينته واطلاعه على وضعية هذه المدرسة، التي يعود تاريخ إنشائها إلى الحقبة الكولونيالية في 1864 ، أمر بالمناسبة، وبشكل مستعجل على التسريع للقيام بعمليات تهيئة وترميم جل هياكلها، والانتهاء منها لتكون جاهزة بداية من الموسم الجامعي المقبل 2023 /2024 .
وفي إطار تحسين نوعية التعليم والتكوين والإرتقاء بهما، وتنفيذا للرؤية الجديدة للقطاع، والقاضية بالعمل على تحسين كذلك مرئية وتصنيف وترتيب مؤسسات التعليم في الجزائر على المستوى العالمي، كشف السيد الوزير على مقترح إنشاء قطب امتياز جامعي، يتكون من المدارس العليا للأساتذة بكل من القبة وبوزريعة والمدرسة العليا لأساتذة الصم البكم ببني مسوس، التي شرعت في التكوين بداية من الموسم الحالي 2022/2023 .
وخلال زيارته للمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة عقد السيد الوزير، لقاء مع أعضاء هيئة التدريس والطاقم الإداري ، وقد أسدى جملة من التعليمات والتوجيهات، بخصوص تعليمية اللغات وتكثيفها وتنويعها، وحتى تعليمها عن بعد، وعلى تمديد وإبقاء النشاطات إلى غاية التاسعة ليلا، مع توفير الأمن وخدمات النقل للطلبة والمستخدمين، واعتماد النشر الرقمي، وعلى الاهتمام بالإطار الحياتي والمعيشي اللائق داخل المجمع وكذا جمالية المحيط،وتخصيص فضاءات لحاضنات الأعمال الجامعية، لمساعدة ومرافقة الطلبة أصحاب المشاريع المبتكرة في العلوم الاجتماعية والإنسانية.

التوقيع على اتفاقية حماية الأفكار المبتكرة والمؤسسات الناشئة

النشاطات الوزارية

التوقيع على اتفاقية حماية الأفكار المبتكرة والمؤسسات الناشئة

أشرف السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،يوم الثلاثاء 22 نوفمبر 2022 ، بمقر الوزارة ،رفقة السيدة وزيرة الثقافة والفنون،على توقيع اتفاقية شراكة وتعاون، في مجال حماية الأفكار المبتكرة، ومشاريع الطلبة القابلة للتحويل إلى مؤسسات ناشئة.
وقد أكد السيد الوزير في تدخله بأن التوقيع على هذه الإتفاقية يأتي في ظل المساعي التي يشهدها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي،الهادفة إلى جعل الجامعة قاطرة للتنمية الإقتصادية، وتحويل المشاريع الإبتكارية للطلبة الجامعيين إلى خلاقة للثروة ومناصب الشغل والعمل، وترسيخ ثقافية إنتاجية تنافسية جديدة،وإسهامها في رسم استراتيجيات وسياسات تساعد الدولة على بناء اقتصاد معرفة قوي،وهذا من خلال التعليم والتكوين والبحث العلمي والابتكار والتنمية الإقتصادية لقيادة المجتمع نحو الرفاهية والازدهار.
وأضاف السيد الوزير قائلا، إننا نعمل على مرافقة الطلبة من أجل إنشاء مؤسساتهم الخاصة بهم انطلاقا من مشاريعهم البحثية، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى، شدد السيد الوزير على أهمية بل ضرورة توفير البيئة الملائمة والمناسبة لتمكين الطلبة من تحويل مشاريعهم البحثية إلى مواد مصنعة ومنتوج قابل للتسويق،من خلال هذه المؤسسات الناشئة للمساهمة بشكل فعلي في خلق الثروة ومناصب الشغل.
وفي هذا السياق ذكر السيد الوزير بسلسلة القرارات المتخذة في هذا الشأن، ومنها التسهيلات التي منحت للطلبة، وكل الإجراءات والتدابير التحفيزية لتشجيع الطلبة للمضي في هذا الاتجاه وللانخراط في هذا المسعى بكثافة،علاوة على الامتيازات التي تمنحها لهم وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، وهذا لأن مستقبل التشغيل والتشغيلية سيكون عن طريق المؤسسات الناشئة.
ومن جهتها، أكدت السيدة وزيرة الثقافة والفنون في تدخلها، بأن قطاع الثقافة والفنون لا يدخر أي جهد، في العمل على تشجيع وتثمين هذه المبادرات، لإعطاء الفرصة لكل الطاقات والقدرات الخلاقة، التي تمنح قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، عبر دعم المشاريع الخلاقة للثروة، وخصوصا في الفضاء الجامعي، لما يحوز علية من كفاءات علمية ومخابر بحث وطاقات وموارد بشرية في عديد التخصصات.
وقد توج هذا اللقاء بالتوقيع على اتفاقية الشراكة والتعاون، من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزيرة الثقافة والفنون، في مجال حماية الأفكار المبتكرة ومشاريع الطلبة القابلة للتحويل لمؤسسات ناشئة.

إشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي على لقاء لشرح ميكانزمات وآليات شهادة مؤسسة ناشئة

النشاطات الوزارية

إشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي على لقاء لشرح ميكانزمات وآليات شهادة مؤسسة ناشئة

قام السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد 20 نوفمبر 2022 ، بزيارة عمل وتفقد لولاية عين الدفلى، أين زار جامعة الجيلالي بونعامة بخميس مليانة بولاية عين الدفلى.
وقد عقد السيد الوزير لقاء ، مع المكوّنين والطلبة التابعين لجامعة “الجيلالي بونعامة” بخميس مليانة، على هامش زيارة العمل والتفقد، ويهدف هذا اللقاء إلى توضيح وتعبئة المكوّنين والطلبة، حول آليات بلوغ هدف “شهادة -مؤسسة ناشئة”، على مستوى المؤسسات الجامعية.
وقد أكد السيد الوزير أثناء تدخله، في هذا اللقاء على أهمية تعميق الإصلاحات، بما يتماشى وإرادة السلطات العليا في البلد، التي تعطي أهمية كبرى لدور الجامعة، وخاصة لطلبات هؤلاء الشباب، الذين تستثمر فيهم، حتى نجعل من الجامعة قاطرة حقيقية للتنمية،التنمية المجتمعية والإقتصادية وفي مستويات مختلفة، وأضاف السيد الوزير قائلا: بأن الجامعة انتقلت الآن من تكوين إطارات لمختلف قطاعات النشاط إلى المساهمة في ترقية الاقتصاد، تحولت الجامعة الآن إلى منشئة لمؤسسات اقتصادية عبر التعليم والبحث العلمي، وابتكار وإبداع خريجيها ، وخلق الثروة ومناصب الشغل.
كما شدد على ضرورة مرافقة جميع الطلبة المبتكرين، من خلال حاضنات الأعمال الجامعية، ليتمكنوا من بلوغ مرحلة تصنيع ونمذجة المشاريع الابتكارية للطلبة.
وللعلم، فإن هذا اللقاء الذي جرى فيه شرح آليات وميكانزمات شهادة-مؤسسة ناشئة، من طرف رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وحاضنات الأعمال الجامعية، وبحضور ومشاركة مسؤولي الجامعات المجاورة، لجامعة الجيلالي بونعامة بخميس مليانة وهي:
جامعة البليدة1″سعد دحلب”،جامعة البليدة2 ” لونيسي علي” المركز الجامعي “مرسلي عبد الله” تيبازة، جامعة “حسيبة بن بوعلي”الشلف ، جامعة أحمد بن يحيى الونشريسي بتيسمسيلت،جامعة”يحي فارس” بالمدية.
كما دشن السيد الوزير خلال هذه الزيارة إقامة جامعية بسعة 1000 سرير بعين السلطان،وتفقد القطب الجامعي 6000 مقعد بيداغوجي،هذا من جهة، ومن جهة أخرى اطلع على معرض لبعض المشاريع المبتكرة للطلبة.
وفي سياق متصل، وفي إطار تحسين الخدمات الجامعية، وخصوصا النقل الجامعي، فإن ولاية عين الدفلى هي الولاية الثانية بعد العاصمة، التي تم فيها إطلاق الخدمة الرقمية لتطبيق Mybus ، وقد قال السيد الوزير بهذا الشأن، اليوم نعطي إشارة انطلاق التطبيق الرقمي Mybus حافلتي، لـ 63 حافلة تخص نقل الطلبة، هذا التطبيق يمكن الطلبة من معرفة مواقع حافلاتهم ومساراتها وسرعتها، وكذلك طرح وتسليم كل انشغالاتهم لمسؤوليهم، على مستوى مصلحة خدمات النقل الجامعي، وهذا يدخل في إطار تحسين الخدمات الجامعية، التي توفرها مديرية الخدمات الجامعية وجامعة الجيلالي بونعامة بخميس مليانة لطلبتنا.
ومن جهتهم، عبر الطلبة عن ارتياحهم وغبطتهم، بمناسبة إطلاق هذه الخدمة، التي تسهل للطلبة الاستفادة من خدمات النقل، انطلاقا من غرفهم للتنقل من وإلى الجامعة، وأعرب الطلبة عن تثمين جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الساعية إلى تحسين كل الخدمات الجامعية المقدمة للطلبة.

افتتاح يوم دراسي بوحدة تطوير التجهيزات الشمسية ببوإسماعيل

النشاطات الوزارية

افتتاح يوم دراسي بوحدة تطوير التجهيزات الشمسية ببوإسماعيل

تنفيذا لمخرجات اجتماع مجلس الوزراء، المنعقد بتاريخ 14 نوفمبر 2022 ، لا سيما ما تعلق منها بإنشاء وكالة وطنية لتحلية مياه البحر، أشرف السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس 24 نوفمبر 2022 ، بوحدة تطوير التجهيزات الشمسية ببوإسماعيل ولاية تيبازة، على افتتاح أشغال اليوم الدراسي المخصص لموضوع تحلية مياه البحر.
هذا اليوم الذي أشرف على افتتاحه رفقة وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة،أعلن فيه السيد الوزير على أن الهدف من هذا المشروع، هو تكوين إطارات جزائرية تتحكم في تقنيات جميع مسارات إنتاج الماء الشروب، انطلاقا من مياه البحر وتقليص الملوحة بالنسبة للمياه بباطن المناطق الصحراوية.
وبهذه المناسبة أعطى السيد الوزير إشارة انطلاق عروض تكوين، في مسارات جديدة بعنوان السنة الجامعية 2023/2024 ، في ميادين وتخصصات خاصة بتحلية مياه البحر، في طوري الليسانس والماستر وشهادة مهندس، على مستوى بعض نقاط التكوين في مؤسسات التعليم العالي.
وأشار السيد الوزير عن استحداث قطب امتياز جامعي لتدريس هذه التخصصات الخاصة بتحلية مياه البحر والمياه المالحة بالصحراء، ويتكون من جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار (الجزائر العاصمة) والمدرسة العليا للري بالبليدة والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بوهران موريس أودان وجامعة قاصدي مرباح بورقلة.
كما أكد السيد الوزير، بأن هذا القطب الجامعي سيتولى مسؤولية تقاسم المصير البيداغوجي والعلمي والتكنولوجي، من اجل تكوين مبتكر، ويقع على عاتق وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، مرافقة الباحثين ماديا ولوجيستكيا لتحويل مشاريع أبحاثهم الى مؤسسات ناشئة.
وفي هذا السياق، شدد السيد الوزير بأنه ومن أجل تحقيق الأمن المائي، وتوفير المياه الصالحة للشرب الموجهة للاستهلاك، انطلاقا من محطات تحلية مياه البحر ، على أنه تحدي يتطلب مواكبة قطاع التعليم العالي، وتثمين نتائج البحث.
وبالمناسبة، أعطيت إشارة إطلاق الدعوة، إلى مشاريع البحوث الموضوعاتية التطويرية، في مجال تحلية مياه البحر، بهدف نقل التكنولوجيا إلى المؤسسات، لا سيما منها التكنولوجيا الدقيقة لتحلية مياه البحر، وتصنيعها وتحويلها إلى مواد قابلة للتسويق.
وأردف السيد الوزير قائلا: بأنه لا بد من ضرورة استغلال براءات الاختراع ، في مجال تكنولوجيا غشاء التناضج (أوسموز) العكسي، لبلوغ مرحلة إنتاج وتصنيع هذه الأغشية في الجزائر ، مشيرا الى أن هذا النوع من البحوث، يجرى لأول مرة في الجزائر، بفضل جهود الباحثين على مستوى مختلف مراكز ومخابر البحث العلمي عبر الوطن.
أما وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، فقد أكد من جهته على جاهزية قطاعه واستعداده، لمرافقة الباحثين ومساعدتهم على تحويل مشاريعهم، من مشاريع علمية الى مشاريع اقتصادية- صناعية ، مذكرا بأن الصندوق الوطني لدعم المؤسسات الناشئة، استحدث لتمويل المشاريع المبتكرة والناشئة،وشدد على أن تحقيق الأمن المائي، يتطلب رفع التحدي وتوحيد الجهود، للخروج من التبعية التكنولوجية للخارج عبر بوابة البحث العلمي.
وعلى هامش هذا اليوم الدراسي، نظمت وحدة تطوير التجهيزات الشمسية لقاء، حول موضوع تحلية المياه، بمشاركة عدة قطاعات وباحثين وخبراء ، وخلال هذه الفعالية تم عرض نماذج بحثية، باستعمال الطاقات المتجددة والنظيفة، على غرار مشاريع ابتكارات تخص التبريد والتحلية، ومعالجة المياه القذرة والبيت البيئي الذكي.

إشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي على مراسم اليوم الترحيبي بالطلبة الأجانب بالجامعات الجزائرية

النشاطات الوزارية

إشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي على مراسم اليوم الترحيبي بالطلبة الأجانب بالجامعات الجزائرية

أشرف السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،اليوم الإثنين 14 نوفمبر 2022،بمقر الوزارة، على مراسم اليوم الترحيبي بالطلبة الأجانب، الذين يتابعون دراستهم بمختلف مؤسسات التعليم العالي الجزائرية، تحت شعار “ستيودانت مرحبا داي”
(Student Marhaba Day)
هذا اللقاء الذي يحصل لأول مرة، والذي قال بشأنه السيد الوزير، بأنه يدخل ضمن استراتيجية جديدة، تحقق وتضمن التكفل الأنجع بالطلبة الأجانب ، لإعطاء مرئية أكبر ومقروئية أوضح للجامعات الجزائرية على المستوى العالمي، ولنظام التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر ككل.
وفي هذا السياق، أكد السيد الوزير على أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، يعتمد استراتيجية جاذبة في إطار الرؤية الجديدة، التي تسعى بل تعمل على تحفيز وتشجيع الطلبة الأجانب، على الإقبال لمزاولة دراستهم في مؤسسات التعليم العالي الجزائرية، وكذلك على تدعيم وتقوية مرئية المؤسسة الجامعية الجزائرية ، خارجيا ودوليا، وبالتالي تقوية مشاركة الجزائر في عولمة التعليم العالي والبحث العلمي.
هذه الإستراتيجية الجديدة تقوم على عدد من المشاريع والبرامج الإستراتيجية والعملياتية، وعلى رأسها تحسين استقبال وتمدرس الطلبة الأجانب، الذين هم ضيوف الجزائر بمؤسساتها الجامعية, وإنشاء وسم (لابل)، تسلمه الوزارة الوصية إلى كل مؤسسة جامعية جزائرية، تسعى إلى تحسين ظروف استقبال ومرافقة الطلبة الأجانب.
كما أن من بين أهداف قطاع التعليم العالي والبحث العلمي من هذه العملية ، هو مرافقة الطلبة الأجانب من خلال نظام الوصاية (أساتذة وإداريين) ، مباشرة بعد التحاقهم بالمؤسسة الجامعية منذ اليوم الأول، إلى مرحلة حصولهم على الشهادة الجامعية.
كما أن المسعى الذي شرعت فيه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ابتداء من السنة الجامعية الحالية 2022/2023، في تكوين الأساتذة الباحثين باللغة الإنجليزية، تحضيرا للموسم الجامعي المقبل 2023/2024 ، لتدريس بعض التكوينات والتخصصات باللغة الإنجليزية, سيكون حافزا حقيقيا وفعالا لاستضافة أكبر عدد من الطلبة الأجانب بالجزائر”.
وفي هذا الصدد، أعلن السيد الوزير عن تخصيص 14 نوفمبر، ابتداء من هذه السنة, يوما للطلبة الأجانب، وقد أعلنت مديرية التعاون والتبادل الجامعي بهذه المناسبة، عن إجراء اتصالات ومشاورات مع بعض الممثليات الدبلوماسية بالجزائر، تهدف إلى إحياء وتجديد مذكرات التفاهم الثنائية والبرامج التنفيذية، التي ستسمح باستقبال الطلبة الأجانب للدراسة بالجزائر.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يستقبل سفير الهند بالجزائر

النشاطات الوزارية

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يستقبل سفير الهند بالجزائر

استقبل السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،اليوم الأحد 13 نوفمبر 2022 بمقر الوزارة، سعادة سفير الهند بالجزائر،السيد غوراف أهلوالية.
وقد تمحورت المحادثات بين الطرفين حول بحث سبل وكيفيات ترقية العلاقات الثنائية، في مجال التعاون والتبادل الجامعي، من خلال التكوين والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي والابتكار، والقيام بمشاريع وبرامج علمية وبحثية مشتركة بين المخابر ومراكز البحث ، وتعزير العلاقات بين شبكات الباحثين في جامعات البلدين، والتشجيع على حركية الأساتذة والباحثين والطلبة.
كما أبدى الطرف الجزائري الرغبة في تطوير هذه العلاقات، والإرتقاء بها إلى درجة التوأمة، وتبادل التجارب والخبرات والممارسات الحسنة ، وخصوصا في المجالات المتطورة في البلدين، من بينها الإستفادة من الخبرات الهندية في مجال المؤسسات الناشئة، حيث تعد الهند رائدة في هذا الميدان، وكذلك في تكنولوجيات الإعلام والاتصال والذكاء الاصطناعي، وعلوم الصحة وتعليمية اللغة الانجليزية، عبر شراكة قائمة على مبدإ رابح رابح، لا سيما وأن الجزائر والهند ترتبطان بعلاقات تاريخية عريقة.
وفي هذا السياق، أعرب السيد الوزير عن أمله في تبادل الزيارات والوفود، وعقد ملتقيات ومؤتمرات مشتركة من طرف خبراء وباحثين كبار في البلدين، والالتقاء مع مسيري القطاعين في الجزائر والهند لتبادل التجارب في مجال الحوكمة وأساليب التسيير.

مباحثات جزائرية يمنية حول سبل تعزيز التعاون وتفعيل الشراكة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي

النشاطات الوزارية

مباحثات جزائرية يمنية حول سبل تعزيز التعاون وتفعيل الشراكة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي

استقبل السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين 24 أكتوبر 2022 ، بمقر الوزارة وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أحمد عوض بن مبارك، وقد استعرض معه سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
كما تطرق الطرفان إلى واقع علاقات التعاون والتبادل في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والإرتقاء بها إلى مستوى العلاقات التاريخية الأخوية بين البلدين والشعبين، وقد نوه وزير الخارجية اليمني بدعم الجزائر ووقوفها إلى جانب اليمن، والمساهمة في تكوين الكثير من البعثات الطلابية في عدد كبير من القطاعات، لا سيما التعليم العالي والبحث العلمي.
وقد أعرب السيد الوزير كمال بداري عن استعداد الطرف الجزائري للعمل على تقوية الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر ونظيراتها في اليمن من أجل تعزيز التعاون الثنائي في المجال العلمي والأكاديمي وتبادل الخبرات والتجارب الحسنة.
كما أشار الوزير إلى أن العمل جار لتسريع تفعيل اللجان المشتركة بين البلدين في أقرب الآجال، وكذا العمل من أجل توفير منح دراسية لفائدة الطلبة اليمنيين بالجزائر.
من جانبه، أكد وزير الخارجية اليمني على ضرورة “توسيع آفاق التعاون، بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي, لاسيما من خلال مشاريع وبرامج تكوين وبحث مشتركة وإبرام اتفاقيات توأمة بين المؤسسات الجامعية الجزائرية واليمنية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون القائم.
كما أكد على أهمية الشروع في التحضيرات اللازمة لعقد الدورة الحادية عشر للجنة الوزارية المشتركة برئاسة وزيري التعليم في البلدين.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يترأس أشغال الندوة الوطنية للجامعات

النشاطات الوزارية

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يترأس أشغال الندوة الوطنية للجامعات

ترأس السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يوم الإثنين 24 أكتوبر2022  ،أشغال الندوة الوطنية للجامعات،بجامعة الجزائر 1 بن يوسف بن خدة، هذه الندوة التي تضمن جدول أعمالها محورا أساسيا يتعلق بمشروع طموح وواعد، شرع في تنفيذه بالنسبة لبعض الخدمات في القطاع، أي المخطط الرئيسي للرقمنة،الذي من المنتظر أن يحقق قفزة ووثبة نوعية لفائدة القطاع، والطلبة والأساتذة وكل العاملين في القطاع ،كما أكد السيد الوزير في مداخلته الإفتتاحية لأشغال هذه الندوة،هذا المشروع الذي سيبدأ تجسيده ابتداء من الفاتح نوفمبر المقبل.

إضافة إلى الهدف المعلن عنه وهو تجسيد المخطط الرئيسي لرقمنة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، الذي بدون شك سيزيد من فرص وحظوظ نجاح طلبتنا، بفضل الخدمات التي تتيحها لهم رقمنة القطاع والتي سينجم عنها تسهيل حياة الطلبة،مما يجعلهم يتفرغون للتحصيل العلمي والمعرفي، والتوجه نحو الإبداع والإبتكار، والمساهمة بفعالية في تحقيق الرباعية ،الإبتكار خلق الثروة وخلق مناصب الشغل والنمو الإقتصادي.

وفي هذا السياق أكد السيد الوزير،بأنه ينتظر من هذا المخطط عصرنة الإدارة والحوكمة في المجال البيداغوجي والبحث العلمي ومختلف الخدمات في القطاع.

وأوضح السيد الوزير بأن هذا المخطط الذي يضم 7 محاور استراتيجية و16 هدفا يتضمن 85 مشروعا، سيتم تحقيقها في الفترة الممتدة من الفاتح نوفمبر المقبل إلى غاية ديسمبر 2024.

كما شدد في ذات السياق، على دعوة كل فواعل  قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، للمساهمة بفعالية والحرص الشديد على تجسيد هذا المخطط على أرض الواقع.

وفي هذا الصدد، عرفت هذه الندوة سبع ورشات لمناقشة هذه القضايا،على أن تصاغ مخرجات هذه الورشات في شكل وثيقة مرجعية وأساسية بمثابة خارطة طريق لتنفيذ مخططات القطاع.

كما تخللها تقديم تقارير من طرف السادة رؤساء الندوات الجهوية، وعرض حول المخطط الرئيسي للرقمنة، وعرض آخر حول الكيفيات والخطوات،  التي يجب اتباعها حول شهادة مؤسسة ناشئة.

كما تناولت الندوة مجريات الدخول الجامعي الحالي 2022/2023 ،الذي شهد فتح ثلاث مؤسسات جامعية جديدة هي المدرسة العليا لأساتذة الصم البكم، والتي تتولى مهمة تكوين أساتذة لتدريس فئة التلاميذ الصم البكم في مرحلة التعليم الثانوي، إضافة إلى مدرسة عليا في الفلاحة الصحراوية بولاية الوادي وأخرى بولاية أدرار.

كما شكل اللقاء فرصة قدم فيها السيد الوزير توجيهات إلى رؤساء مؤسسات التعليم العالي، متعلقة بالقرارات الجديدة ،شهادة مؤسسة ناشئة،شهادة براءة اختراع، والطالب ذو خمسة نجوم، واللجان الوطنية التي تم إنشاؤها لمتابعة الملفات الحساسة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، الإستراتيجية والحيوية بالنسبة للتنمية الوطنية وللقطاع، وعلى تشجيع الطلبة أصحاب المشاريع المبتكرة وتخصيص فضاءات لهم للعمل في ظروف جيدة.

كما طلب من رؤساء مؤسسات التعليم العالي بضرورة اعتماد الحوار وسيلة لتجاوز كل الصعوبات والتكفل بكل مكونات الأسرة الجامعية والإصغاء لانشغالاتها، وعلى تخصيص لقاء أسبوعي للتشاور وطرح المشاكل والعمل على إيجاد حلول لها.

كما أكد على أهمية الإنخراط في الرؤية الجديدة القائمة على مشاريع استثنائية وواعدة، وهذا لإصلاح التكوين والبحث العلمي والتنظيم، لبلوغ تحقيق الأهداف الواردة في التزامات السيد رئيس الجمهورية،من أجل خلق جامعة الإبداع والإبتكار، جامعة مواطنة ومجتمع، الجامعة الريادية، المنفتحة على المحيط الإقتصادي والاجتماعي والمحيط الدولي، من خلال اتفاقيات الشراكة والتوأمة.

وفي هذا الصدد أعلن السيد الوزير عن قرار إنشاء لجنة وطنية لتحسين ترتيب المؤسسات الجامعية والبحثية، التي تهدف إلى البحث عن وسائل وآليات لتطوير المؤسسات الجامعية الجزائرية، من أجل تحسين مقروئيتها ومرئيتها، ومن ثم ترتيبها على المستوى العالمي.

وللتذكير فإن هذه الندوة حضرها رؤساء الندوات الجهوية ومديرو المؤسسات الجامعية والشركاء الإجتماعيون، من نقابات الأساتذة والعمال والجمعيات الطلابية.

« الصفحة السابقةالصفحة التالية «