فتح مسابقة على أساس الشهادات والأعمال من أجل الالتحاق برتبة أستاذ استشفائي جامعي قسم “أ”
المستجدات
فتح مسابقة على أساس الشهادات والأعمال من أجل الالتحاق برتبة أستاذ استشفائي جامعي قسم "أ"

قام السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي, رفقة وزيرة البيئة والطاقات المتجددة, السيدة فازية دحلب, يوم الثلاثاء 09 ماي 2023 بزيارة عمل وتفقد إلى المدرسة الوطنية العليا للأشغال العمومية بالقبة، حيث عاين عدد من الهياكل والمخابر العلمية بالمدرسة. كما دشن، بالمناسبة، مقرا لمكتب دراسات، ووقف الوفد الوزاري على مدى تحقيق الطلبة المتخرجين لمشاريع ابتكارية في مجال “رسكلة نفايات الأشغال العمومية والبناء”, خاصة وأن هذا الملف أصبح يشكل عبئا على البيئة والمحيط,، الأمر الذي يقتضي إيجاد “حلول ابتكارية” لتداركه.
و بعد ذلك، انتقل الوفد الوزاري الى قاعة المحاضرات اين اعطى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي اشارة انطلاق اشغال اليوم التحسيسي والتوعوي حول “رسكلة النفيات والاقتصاد التدويري في انشطة البناء” والذي حضره عدد كبير من الاساتذة والمختصين والطلبة. و في ندوة صحفية أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي, السيّد كمال بداري, أن أزيد من 54 بالمائة من مشاريع تخرج الطلبة تم تحويلها الى مشاريع ابتكارية, مما سيسمح لحامليها بتحويلها الى مؤسسات ناشئة أو مصغرة.
كما أكد كذلك على أهمية مواصلة دعم الطلبة المتخرجين إلى غاية تحقيق أهدافهم, مشيرا أن الخرجين الذين “لم ينجحوا في تحويل مشاريعهم إلى مؤسسات ناشئة يمكنهم الانتقال الى مرحلة إنشاء مؤسسات اقتصادية مصغرة”. موضحا أن هذه الاستراتيجية من شأنها “جعل كل متخرج خالقا لمنصب شغله, بالإضافة إلى مناصب شغل أخرى والمساهمة في التنمية محليا ووطنيا”.
من جانبها، أعلنت السيدة وزيرة البيئة والطاقات المتجددة أن وزارتها “شرعت في مراجعة القانون رقم 01-19 المتعلق بتسيير النفايات ومراقبتها وإزالتها من خلال إدخال مبدأ الاقتصاد التدويري فيه”.
قام السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي رفقة السيد أحمد بداني وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، يوم الاحد 07 ماي 2023، بزيارة عمل وتفقد إلى المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحر وتهيئة الساحل بدالي ابراهيم، حيث أشرف الوزيران على تدشين عدة مرافق كحاضنة أعمال بالمدرسة والوقوف على المنصة التقنية للتحاليل الفيزيائية والكيميائية لتدعيم ومرافقة محطات تحلية مياه البحر, إلى جانب الاطلاع على مختلف المشاريع الابتكارية التي تم إنجازها من قبل طلبة المدرسة على غرار مشروع تكاثر وإنتاج صغار حيوان الحبار, الأول من نوعه في الجزائر, والذي حقق نسبة نجاح بلغت 80 بالمائة في انتظار اعتماد المشروع كمؤسسة مصغرة والتخصص في إنتاج هذه المادة المطلوبة على مستوى السوق الوطنية.
و في تصريح للصحافة أكد السيد بداري, على ضرورة الانفتاح أكثر على الجامعات من أجل استغلال البحوث وتحويلها لواقع من قبل القطاعات الاقتصادية, مبرزا أن المدرسة العليا لعلوم البحر من شأنها إعطاء دفعة قوية للقطاع الاقتصادي سواء ما تعلق بمجال الصيد البحري أو تربية المائيات.
كما دعا السيّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي القطاعات الاقتصادية لاستغلال قاعدة البيانات التي أنجزت بالمدرسة، وما توفره من معطيات حول التنوع البيولوجي البحري على طول الساحل الجزائري سيما أن استغلال الخزان البحري لا يتجاوز، حاليا، 3 بالمائة, مشيرا إلى أن “هذه القاعدة البيانية يمكنها المساهمة في تقليص التحديات التي تواجه مختلف القطاعات ذات العلاقة بمجال التنوع البحري”
تقوم المنصة بجرد 2453 نوعا بحريا مجهريا وغير مجهري من أصل ما يقارب 4000 إلى 4500 نوع بحري حيواني ونباتي الموجودة في السواحل الجزائرية, حيث توفر الاسم العلمي للكائن والمعلومات المتعلقة بتوزعه الجغرافي ونوع البيئة المتواجد فيها وكذا المخاطر التي تواجهه, وهو ما سيتيح إمكانية استغلالها في النشاط الصيدلاني والصيد البحري والتسويق للتغذية.
كما نوه السيد بداري بالجهود التي يبذلها طلبة المدرسة في توفير ما يحتاجه المجتمع, موضحا أنه من بين 105 مشاريع تخرج, ستوجه 60 منها نحو استحداث مؤسسات ناشئة ومصغرة في مجال استغلال المنتجات البحرية وبالتالي خلق مناصب شغل وكذا الاستجابة لرهانات الأمن الغذائي. من جهته, أكد وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية, أحمد بداني, استعداد قطاعه للعمل المشترك مع قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بهدف خلق جسر بين الجامعة والعالم الاقتصادي, مضيفا أن التجارب التي تحتضنها الجامعات “تستحق التشجيع والمرافقة.
بتكليف من السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اشرف السيد عبد الحكيم بن تليس الامين العام للوزارة يوم الأحد 07 ماي 2023 على مراسيم امضاء اتفاقية اطار بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمديرية العامة للأرشيف الوطني، ممثلة في المفتش العام للمديرية و ذلك بمقر الوزارة ببن عكنون.
تهدف هذه الاتفاقية إلى تعميق علاقات التعاون في مجالي الأرشيف والبحث العلمي، وتشجيع نشر المقالات والدراسات العلمية في مختلف المجالات ، وتنظيم ندوات ومؤتمرات علمية وطنية ودولية حول المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك و كذلك خلق فضاءات لتوفر الظروف الملائمة لإجراء جل الدراسات والبحوث المرغوب فيها .
كما تمثل هذه الاتفاقية إطارا للشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والمديرية العامة للأرشيف الوطني في ميدان التكوين والنشاطات العلمية، وذلك بتوفير الوسائل الضرورية مراعاة لضمان تأطير مؤهل لفائدة الطلبة، لاسيما فيما يتعلق بتسهيل التربصات الميدانية، والاستعانة بالكفاءات الوطنية التي يحوز عليها الطرفان.
كما تنص هذه الاتفاقية، على تجسيدا الرغبة المشتركة للعمل سويا من أجل تكثيف التعاون العلمي والثقافي وكذلك تبادل الخبرة والتجربة في مجال الأنظمة المعلوماتية الحديثة، خدمة للأرشيف والذاكرة الوطنية
خلال جلسة علنية بمجلس الأمة خصصت لطرح الأسئلة الشفوية ترأسها السيد صالح قوجيل رئيس المجلس، يوم الخميس 04 ماي 2023 ،أوضح السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي, , في رده عن اسئلة النواب ، أن الوزارة خصصت “5310 منصب مالي جديد لتوظيف حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير, منها 2555 منصب موجه لفئة أستاذ مساعد صنف (ب), 601 موجه للباحثين في مراكز البحث و556 مخصص للعائدين من المنحة” واوضح السيد الوزير في مداخلته إلى أن قطاعه “لم يحصل على هذا العدد الهام من المناصب المالية مند عشر سنوات”, معتبرا أن هذا التوظيف من شأنه “المساهمة في تحسين نوعية التعليم والتكوين العاليين”
. وفي سياق ذي صلة, لفت إلى أن القطاع “يواصل العمل من أجل إيجاد الحلول المناسبة لتوظيف حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير”, لاسيما من خلال مراجعة المنظومة القانونية, مستدلا في هذا الصدد بمشروع تعديل المرسوم التنفيذي الخاص بالنشاطات الخارجية من أجل إدراج صيغة توظيف حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير وذلك عن طريق “عقود قابلة التجديد”, إلى جانب تعديل المرسوم التنفيذي رقم 21-144 لإدراج توظيف هؤلاء في إطار “عقود بحث”.
اما عن ملف تحسين الخدمات الجامعية, فقد أعلن الوزير عن رقمنة ملف خدمتي الايواء والإطعام الجامعي خلال الدخول الجامعي المقبل, موضحا أن ذلك يندرج في إطار برنامج رقمنة القطاع والرامية إلى تجسيد الحكامة في التسيير، كما أكد على أن مصالحه “تولي أهمية بالغة للطلبة في الولايات الجنوبي، كاشفا في هذا الشأن عن “رفع التجميد عن المشاريع المتعلقة بإنشاء إقامات جامعية بالولايات الجنوبية للرفع من مستوى الحياة الجامعية.
وبالمناسبة, ذكر السيد بداري بأن القطاع يشرف على تسيير 404 إقامة جامعية بها نصف مليون طالب وطالبة, مع وجود 580 مطعم يقدم حوالي مليون وجبة يوميا، مشددا على تحسين نوعية هذه الوجبة على وجه الخصوص ومختلف مناحي الحياة الجامعية عامة.
اعطى السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي, يوم الثلاثاء 02 ماي 2023 بمقر الوزارة إشارة إطلاق ست+ واحد منصات رقمية, ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمنصات الرقمية التي أطلقتها الوزارة إلى 36 منصة رقمية. و خلال تدخله أوضح السيد الوزير أن إطلاق المنصات الجديدة يندرج في إطار مواصلة رقمنة القطاع, وذلك ضمن برنامج إنجاز 42+4 منصة رقمية, حيث تشمل هذه المنصات الجديدة “منصة الشباك الموحد الإلكتروني الذي سيسمح بتوفير خدمات لقرابة ربع مليون موظف تابع للقطاع, وهو ما من شأنه تجسيد مبدأ الفعالية والنجاعة في التسيير الإداري, إلى جانب منصة التوثيق والتصديق على الشهادات المدرسية لكل المتخرجين من الجامعة وذلك منذ الاستقلال”.
وتشمل هذه المنصات أيضا, منصة الحافظة الإلكترونية التي تأتي لتدعيم منهج التصديق الإلكتروني الذي اعتمدته الوزارة لبلوغ هدف “صفر ورق”, إلى جانب منصة المنشورات العلمية الطبية التي تعد أول منصة وطنية تعنى بنشر الأبحاث العلمية في مجال الطب وكذا مختلف المنشورات الطبية”, فضلا عن منصة تخص إدارة حاضنات الأعمال الجامعية (البالغ عددها 84 حاضنة), ومنصة تخص شهادة تبرئة الذمة. وبالمناسبة,
كما أعطى السيد الوزير بالمناسبة إشارة انطلاق تطبيق جديد الموسوم ب”بوابة الطالب” لتوفير المعلومات الخاصة بالحياة الطلابية.
جذير بالذكر أن البرنامج المتعلق بالمنصات الرقمية, يتمثل في إطلاق 42 منصة تخص الحياة البيداغوجية والبحثية و4 أخرى تتعلق بتسيير الخدمات الجامعية على غرار النقل, الإيواء والإطعام, وذلك من أجل التسيير الأمثل للقطاع الذي يسهر على الرفع من جودة التعليم وتطوير مرئية الجامعة على المستوى الدولي وتحسين الترتيب العالمي لمختلف مؤسسات القطاع.
إنطلقت إختبارات تحديد المستوى في مادة اللغة الإنجليزية لفائدة طلبة الدّكتوراه الجدد يوم 25 أفريل ، وستمتد العملية حتى 27 أفريل الجاري على مستوى 91 مؤسسة من مؤسّسات التّعليم العالي المؤهلة. وهذا في إطار تنفيذ برنامج التكوين الاولي في الطور الثالث في التعليم العالي ، الذي نص عليه القرار 19\14 الموقع من قبل البروفسور كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والصادر في 24ديسمبر 2022
والذي ينص وفقا للتوجه الجديد الذي اعتمدته وزارة التعليم العالي منذ قدوم البروفسور كمال بداري على اعتماد برنامج تدعيمي لطلبة الدكتوراه يرتكز على تزويدهم بمعارف في الانجليزية والتعليمية (فيما يخص البحث العلمر والبيداوجية) والفلسفة وتكنولوجيا الإعلام والاتصال .
وتاتي عملية تحديد المستوى من أجل توزيع الطّلبة حسب مختلف المستويات ، مما يسمح بالإنطلاق الفعلي لعملية تدريس اللغة الانجليزية ، لكلٌ طالب دكتوراه حسب مستواه. ويتوخى ان يحصل الطلبة على الاقل على مستوى B2 او C1 في اللغة الانجليزية.
وجدير بالذّكر ، فإنّ هذه إختبارات تحديد المستوى تمّ إعدادها لأول مرة من طرف خبراء جزاءريين ينتمون للجنة البيداغوجية الوطنية لمادّة الإنجليزية ، معتمدين على معايير متعارف عليها دوليًا، مثل الاختبارات الإلكترونية التي جاءت موحّدة من حيث صياغتها وإجرائها وتصحيحها والإعلان الفوري على نتائجها.
استقبل السيد كمال بداري، وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوم الثلاثاء 25 افريل 2023 بمقر الوزارة، سعادة سفيرة النرويج بالجزائر، تريزا لوكن غزيل، حيث تطرق الطرفان إلى تكثيف التعاون والتبادل بين الجامعات الجزائرية ونظيراتها النرويجية,
حيث أكد السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال اللقاء “استعداده لتكثيف وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين من خلال التوأمة بين المؤسسات الجامعية الجزائرية”، خاصة وأن الجزائر “تحوز على 115 مؤسسة جامعية تسعى لتكوين طالب متميز ومنفتح على الثقافات الأخرى”.
وبالمناسبة، دعا الوزير السفيرة النرويجية إلى “فتح فروع للجامعات النرويجية في الجزائر وتوجيه الدعوة للطلبة النرويجيين للدراسة في الجزائر في إطار حركية الطلبة لمدة سداسي أو سداسيين”.
من جهتها، أكدت سفيرة النرويج على “نوعية العلاقات” التي تربط بلادها مع الجزائر، مبدية استعدادها لتوسيع التعاون بين البلدين في عدة مجالات، خاصة الطاقة وعلوم البحار، بالنظر الى إمكانيات البلدين في هذا المجال.
وبخصوص اتفاقية التعاون بين الجامعات الجزائرية والنرويجية، أكدت السفيرة النرويجية أن بلادها “تدرس باهتمام بالغ هذه الاتفاقية لتوسيع مجالات التبادل والتعاون العلمي والبحثي بين البلدين”.
قام السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يوم الثلاثاء25 افريل 2023 بزيارة عمل وتفقد الى المدرسة الوطنية العليا للبيطرة ببلدية واد السمار، حيث اشراف على تدشين مجموعة من الهياكل من بينها فضاء مخصص للمؤسسات الناشئة، كما وضع حجر الأساس لبناء الحضيرة التجريبية البيداغوجية للمدرسة.
كما إطلع السيد الوزير، على مشروع استغلال الذكاء الاصطناعي في الطب البيطري, والذي يرمي لمرافقة الطلبة ومشاريع البيطرة ككل واستغلال قدرات هذه التكنولوجيات في تشخيص وتفادي الأمراض والاطلاع على البيانات المتاحة.
كما وقف السيد الوزير بالمناسبة، على عدة مشاريع بحثية وذلك من خلال المعرض الذي تم تنظيمه من طرف طلبة المدرسة.
وفي تصريح للصحافة على هامش هذه الزيارة فقد أكد السيد الوزير أن
المدرسة الوطنية العليا للبيطرة توفر “تكوينا ذا جودة عالية يتماشى مع متطلبات الواقع الاقتصادي والاجتماعي ويعمل على تفعيل المشاريع المبتكرة التي يقودها الطلبة لضمان الأمن الحيواني ومنه الأمن الغذائي. كما أضاف أن “تلك الجهود من شأنها المساهمة في خلق الثروة من خلال توفير المداخيل ومناصب الشغل”, سيما للطلبة المبتكرين الذين ستحول مشاريعهم إلى مؤسسات ناشئة أومؤسسات مصغرة وفقا لآليات الدعم المتاحة, فضلا عن توفير فضاءات تجسيد مشاريعهم على مستوى الجامعات حتى تصبح قابلة للتسويق.
وعن سؤال حول الرقمنة ومدى تطبيقها في قطاع التعليم العالي، أكد السيد الوزير, أن الجامعات الجزائرية بلغت مرحلة صفر ورق من خلال تفعيل الرقمنة في مجالات الحوكمة والتكوين والبحث العلمي والخدمات الجامعية . كما كشف عن “إطلاق 6 منصات رقمية مختلفة الأسبوع المقبل, تضاف إلى 29 منصة سابقة في انتظار بلوغ هدف 42+4 منصات, ويكون قطاع التعليم العالي بذلك قد بلغ شوطا كبيرا في مجال إنجاز المخطط الاستراتيجي لرقمنة نشاطاته المكون من 7 محاور و16 برنامجا و102 برنامج عملياتي.