قام السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي رفقة وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة السيد ياسين المهدي وليد، يوم السبت 10 جوان 2023 بزيارة عمل لولاية سيدي بلعباس، حيث تفقد عدد من المنشآت العلمية والتكنولوجية التي حققتها جامعة “جيلالي اليابس”.
و قد استهلت هذه الزيارة من كلية العلوم والتكنولوجيا، حيث حضرا الوزيران عرضا للمنصات الرقمية على مستوى الجامعة وعرض لمشروع مؤسسة فرعية خاصة بتصميم وصناعة الوسائل التعليمية البيداغوجية الموجهة لقطاعي التعليم العالي والبحث العلمي والتربية . وكذلك عرض لثلاثة مشاريع خاصة بالمؤسسات الناشئة وإنتاج المياه المعالجة بالأوزون وإبادة الحشرات الضارة إلى جانب عرض لمشاريع مخبر البحث “أبيلاك” التابع لكلية الهندسة الكهربائية، ومشاريع قيد الإنجاز تخص الأرضية التكنولوجية. وبعد ذلك تنقل الوفد الوزاري الى مقر حاضنة الجامعة حيث تم تقديم بطاقة تقنية خاصة بها، إلى جانب زيارة دار المقاولاتية ودار الذكاء الاصطناعي.
كما حضرا الوزيران، رفقة السلطات المحلية، معرضا للمشاريع المبتكرة المنجزة من قبل طلبة وأساتذة الجامعة، وزارا مركز الدعم للبيداغوجيا والمركز المكثف للغات.
و في تصريح للصحافة أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد كمال بداري أن جامعة “جيلالي اليابس” حققت”نجاحا كبيرا” في مجال المشاريع المبتكرة والبحث العلمي وكذا التطوير التكنولوجي. وفي هذا الصدد، تم تسجيل حوالي 1200 مشروع مبتكر،لدفعة نهاية التخرج في طور الماستر تضم 2000 طالب، أي ما يفوق 50 بالمائة من نسبة الطلبة المتخرجين سيتمكنون من تحويل مشاريعهم وأفكارهم الابتكارية إلى مشاريع مؤسسات ناشئة، ومصغرة”. وقد أكد الوزير على أهمية تعزيز الجهود المبذولة من طرف كل الفاعلين من أجل تقريب الجامعة أكثر من العالم الاقتصادي والاستجابة إلى كل متطلبات حاملي المشاريع،بغرض تمكينهم من المرور من الأفكار والمشاريع المبتكرة إلى مشاريع مجسدة على أرض الواقع.
من جهته أكد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، السيد ياسين المهدي وليد أن جامعة “جيلالي اليابس” بسيدي بلعباس كانت سباقة في المشاريع المبتكرة والبحوث العلمية وطنيا، وحتى على المستوى الدولي، وهذا ما يشجع على مواصلة الجهود وتعزيز المكانة التي تتمتع بها هذه الجامعة. كما أكد على أهمية تعزيز المجهودات المبذولة من طرف كل الفاعلين من أجل تقريب الجامعة،أكثر، من المحيط الاقتصادي، والاستجابة إلى كل متطلبات حاملي المشاريع المبتكرة .
و اختتمت الزيارة على مستوى رئاسة الجامعة أين تم عقد اجتماع ونقاش مع الأسرة الجامعية.