اجتمع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، مساء اليوم 20 أوت 2025، بمقر الوزارة، بالعالم الجزائري السيّد كريم زغيب المختص في مجال الكيمياء الكهربائية ومهندس مواد، وهو معروف بمساهماته وخبرته في مجال تخزين الطاقة وتحويلها.
تمّ خلال هذا الاجتماع الاتفاق على إنشاء نواة بحثية جزائرية للتميّز في مجال التطوير، موجهة لتكوين مهندسين ومختصّين في الانتقال الطاقوي، إضافةً إلى التحضير لإطلاق أول جامعة صيفية مخصّصة لتطوير البطاريات (ليثيوم-أيون أو البطاريات الصلبة). كما تم التأكيد على تعزيز مجال الطاقات والكيمياء الكهربائية عبر استحداث مسارات متخصّصة للتكوين والبحث.
تفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، مساء اليوم 19 أوت 2025، أشغال ترميم مطعم وأجنحة إيواء الطلبة بالإقامة الجامعية حيدرة وسط.
كما تنقل السيد الوزير للإقامة الجامعية طالب عبد الرحمن 2، أين إلتقى بالطلبة الدوليين المقيمين، وأسدى تعليمات للسيدة مديرة الخدمات، للإجتماع في الساعات الأولى ليوم غد بالطلبة الدوليين للإستماع لإقتراحاتهم في مجال الحياة الطلابية.
وقد عاين السيّد كمال بداري مدى تقدم الأشغال بالمجمع الرياضي للنخب الرياضية الجامعية ببن عكنون.
كما سبق وأن عاين السيد كمال بداري، أمسية اليوم 18 أوت 2025، الإقامة حيدرة 3 ذكور، والإقامة الجامعية جيلالي اليابس إناث.
وإلى جانب هذه الزيارات الميدانية، اجتمع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمقر الوزارة، بالسادة رؤساء الندوات الجهوية للجامعات، والسيد مدير جامعة علوم الصحة، لضبط وتقييم التدابير المتعلقة بالدخول الجامعي 2025- 2026.
قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، بزيارة فجائية، أمسية اليوم 17 أوت 2025، لعدد من الإقامات الجامعية لكل من الجزائر غرب ووسط.
وقد تقرر غلق الإقامة الجامعية بني مسوس ذكور، لإعادة ترميم جميع الأجنحة المخصصة لإيواء الطلبة، وكذا جميع هياكل الإقامة، كتحسين متواصل للخدمات المقدمة للطلبة.
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، ظهيرة اليوم 25 جوان 2025، بالقطب العلمي والتكنولوجي “الشهيد عبد الحفيظ إحدادن” بسيدي عبد الله، على اختتام فعاليات هاكاثون “تحدي الزراعة” (Challenge Agri) ، المنظم من طرف المدرسة الوطنية العليا للذكاء الإصطناعي (ENSIA ) والمدرسة الوطنية العليا للفلاحة (ENSA)، بالشراكة مع حديقة التجارب بالحامة. شارك في هذا الحدث، المقام على مدار أربعة أيام، 125 طالباً من مختلف الجامعات الجزائرية.
تمخض عن هذا الهاكاثون عديد الإنجازات النوعية، أبرزها:
إلى جانب الطابع التقني الذي ميّز الهاكاثون، تمّ التركيز على تعزيز مهارات الطلبة في عدة مجالات حيوية على غرار إدارة المشاريع، وريادة الأعمال، والعمل الجماعي تحت الضغط. كما عزز الحدث ثقافة الإبتكار الموجه لحل لمعالجة المشكلات الواقعية.
