أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، اليوم الخميس 6جوان 2024 بالجزائر العاصمة، على فعاليات إحياء الذكرى الـ62 لحرق مكتبة جامعة الجزائر من قبل المستعمر الفرنسي، وهذا في إطار إحياء اليوم الوطني للكتاب والمكتبة.
وعرفت الاحتفالية المخلدة للذكرى ال62 لحرق المكتبة الجامعية التي ارتكبت في 7 يونيو 1962، حضور عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، وممثل عن كل من وزارتي الدفاع والثقافة، وكذا عدد من إطارات الجامعة والطلبة، حيث أكد السيد الوزير على أن “الاستعمار الفرنسي ارتكب هذه الجريمة ضد العلم والمعرفة في الوقت الذي كان فيه الشعب الجزائري يستعد لترسيم استقلاله والاحتفال بحريته بعد مشوار طويل من الكفاح والنضال”.
وأضاف السيد الوزير بأن الجزائر “شرعت مباشرة بعد الاستقلال في سلسلة من الإصلاحات الموجهة للجامعة الجزائرية ووصولا إلى الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، منذ 2020، حيث جعل منها قاطرة للتنمية والإبداع وخلق الثروة وجامعة منفتحة على محيطها الاجتماعي والاقتصادي تساهم في رفاهية الشعب واستقلاله الغذائي والصحي”.
وكان السيد الوزير قد أشرف أيضا خلال هذا اللقاء،على مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين المكتبة الوطنية ممثلة في مديرها العام السيد منير بهادي ومكتبة جامعة الجزائر 1 بن يوسف بن خدة ممثلة في مديرها السيد فارس مختاري والتي تتضمن الشراكة العلمية والتعاون في مجال ترميم المخطوطات والكتب وتنظيم الملتقيات.
وتم كذلك بهذه المناسبة تكريم عدد من الشخصيات الثورية والثقافية بدءا بالمجاهدة زوليخة بقدور بصفتها المحافظة السابقة للمكتبة المركزية لجامعة الجزائر1، إضافة إلى رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، ورئيس المجمع الجزائري للغة العربية، الشريف مريبعي.