وزير التعليم العالي والبحث العلمي في زيارة تفقدية للقطب التكنولوجي بسيدي عبد الله

النشاطات الوزارية

وزير التعليم العالي والبحث العلمي في زيارة تفقدية للقطب التكنولوجي بسيدي عبد الله

في إطار سلسلة زياراته للقطب التكنولوجي بسيدي عبد الله لمتابعة إنجاز هياكل ومرافق بيداغوجية وبحثية وللوقوف على مدى نسبة تقدم الأشغال، قام السيد كمال وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،بزيارة ميدانية تفقدية يوم الأحد 12 فيفري 2023 ،أين عاين عدد من المرافق ووقف على تقدم الأشغال بها وفقا للرزنامة التي تم تسطيرها.


وفي هذا الصدد سجل تقدما ملحوظا في إنجاز هذه الهياكل ، كما أسدى بالمناسبة تعليمات وتوجيهات إلى القائمين على إنجاز هذا المشروع ، حاثا إياهم على تسريع وتيرة العمل ، وهذا للتمكن من الإنتهاء من إنجاز المشروع في الآجال المحددة والمتفق عليها.

السيد كمال بداري يرد على أسئلة أعضاء مجلس الأمة

النشاطات الوزارية

السيد كمال بداري يرد على أسئلة أعضاء مجلس الأمة

وفي رده على أسئلة أعضاء مجلس الأمة, خلال جلسة علنية ترأسها السيد صالح قوجيل يوم الخميس 09 فسفري 2023اكد السيد, كمال بداري وزير التعليم العالي و البحث العلمي أن “مصالحه ستطلق قريبا منصة رقمية مخصصة لتسهيل الإجراءات المتعلقة بالتربصات الميدانية لفائدة الطلبة وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية
المستقبلة للطلبة”وأوضح أن إطلاق هذه المنصة يندرج في إطار جملة التدابير والإجراءات الرامية إلى رقمنة القطاع و تعزيز التربص الميداني الذي يعد “سانحة للطلبة من أجل التقرب من الميدان العملي, لاسيما و أن بعض التخصصات العلمية تحتاج إلى هذا التربص وذلك بنسبة 30 بالمائة
من إجمالي حجم التكوين العالي”وبعد أن ذكر بالمسعى “المحوري” للقطاع والمتمثل في جعل الجامعة قاطرة حقيقية لتحقيق التنمية والمحلية والوطنية أشار الوزير إلى أن مصالحه سجلت “إنشاء 91 حاضنة أعمال على مستوى المؤسسات الجامعية”, وذلك بهدف “تعزيز وتحسين مستوى التكوين وتدريب الطلبة على إنشاء مؤسساتهم الناشئة الخاصة بهم مستقبلا”
. وفي موضوع آخر, يتعلق بتحديد معايير الترقية من أستاذ محاضر (ب) إلى أستاذ محاضر (أ) وكذا التصنيف ضمن رتبة بروفسور وشروط توظيف الأساتذة الجامعيين, أبرز أن القطاع يعكف على “مراجعة وتحيين هذه المعايير والشروط وذلك بمشاركة أعضاء الأسرة الجامعية”. وخلص إلى القول بأن هذه “المراجعة تأتي لتكييف المنظومة الجامعية مع المستجدات الحاصلة وتماشيا أيضا مع أهداف القطاع الرامية إلى الرفع من مرئية الجامعة ومشاركتها الفعلية في تحقيق الإقلاع الاقتصادي المنشود

تدشين أول دار للذكاء الاصطناعي بجامعة الجزائر 1 بن يوسف بن خدة.

النشاطات الوزارية

تدشين أول دار للذكاء الاصطناعي بجامعة الجزائر 1 بن يوسف بن خدة.


أشرف السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رفقة السيد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، اليوم الخميس 09 فيفري 2023، على تدشين أول دار للذكاء الاصطناعي بجامعة الجزائر 1 ” بن يوسف بن خدة”، وهذا بحضور 14 مديرا لجامعات والمدارس العليا كما تم بالمناسبة القاء مداخلتين من طرف خبيرين حول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الجديدة.
وفي كلمة له ألقاها بهذه المناسبة، أكد السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أن هذه أول دار للذكاء الاصطناعي يتم تدشينها على مستوى مؤسسات التعليم العالي، وسيتولى التأطير المشترك لها كل من قطاعي التعليم العالي والبحث العلمي واقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ،والهدف من إنشاء هذه الدار هو تعميم الذكاء الاصطناعي، كما أن هذه الدار، والتي ستعمم في كل مؤسسات التعليم العالي، تقع في مكان سهل يستطيع كل المواطنين الوصول إليه وولوجه، وكذا تقوية دور الجزائر في مجال الذكاء الاصطناعي ،ومشاركة وإشراك المواطن في فهم طبيعة ودور الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية للمواطن، إضافة لذلك فهو فضاء للتعاون والتشارك والتقاسم على حد قول السيد الوزير، بما أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي أعلن 2023 سنة للذكاء الاصطناعي.
ومن جهته أكد السيد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة بأن الذكاء الاصطناعي هو توجه استراتيجي للدولة، وهذا من خلال إنشاء المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي وإعلان 2023 سنة للذكاء الاصطناعي من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومن خلال انتشار هذه التكنولوجيا في أوساط الطلبة وامتلاكهم لها، وتفوقهم في العديد من المسابقات العالمية وحصولهم على الجوائز الأولى، ويأتي تدشين هذا الفضاء في سياق هذه الاستراتيجية لمواكبة جديد هذه التكنولوجيا على المستوى العالمي، وسنرافق قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في تسيير وتأطير هذا الفضاء.
وقد قام الوزيران بزيارة بعض المرافق والمعالم في جامعة الجزائر 1 “بن يوسف بن خدة منها متحف الطبيعة ومكتبتها الشهيرة ، وغيرها من النقاط الأخرى.

عشر اتفاقيات توأمة بين مؤسسات جامعية جزائرية وجامعة نواقشوط العصرية

النشاطات الوزارية

عشر اتفاقيات توأمة بين مؤسسات جامعية جزائرية وجامعة نواقشوط العصرية

ترأس السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رفقة السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي لجمهورية موريتانيا الإسلامية ، اليوم الثلاثاء 07 فيفري 2023 ،بمقر الوزارة ببن عكنون ، للجنة المشتركة الجزائرية – الموريتانية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وقد أكد السيد وزير التعليم العالي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، بأن هذا اللقاء يأتي بعد الاجتماع الرفيع المستوى الذي نظمته اللجنة المشتركة الجزائرية الموريتانية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ، تجسيدا لاتفاقيات التوأمة في عدد من المجالات، على إثر المحادثات التي أجراها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أثناء زيارته للجزائر ، والقاضية بإنشاء لجنة قيادية مشتركة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ، التي ستتولى وضع استراتيجية جديدة في العلاقات الجزائرية الموريتانية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف السيد الوزير ، بأنه بناء على ما تم تحديده من بنود في هذا الاجتماع ، والذي تقرر بموجبه في مجال البحث العلمي والتطوير التكنولوجي والابتكار ما يلي :
أولا / وضع برنامج تعاون وتبادل بين القطاعين،
ثانيا/ وضع برنامج للبحث العلمي في المواضيع التي تهم الطرفين، ثالثا/ إنشاء مخابر بحث مميزة في البلدين في إشكاليات وقضايا التنمية والتطوير التكنولوجي في البلدين،
رابعا/ إنشاء حاضنات أعمال على مستوى الجامعات والمدارس العليا الموريتانية،
خامسا/ تبادل المعلومة العلمية والتقنية بين الباحثين الجزائريين والموريتانيين.

السيد كمال بداري لفوروم القناة الأولى للإذاعة الوطنية

النشاطات الوزارية

السيد كمال بداري لفوروم القناة الأولى للإذاعة الوطنية: أكثر من 11 ألف مشروعا على مستوى الجامعات مرشحا لنيل شهادة مؤسسة ناشئة

نزل السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، ضيفا على حصة فوروم بالقناة الأولى للإذاعة الوطنية ، اليوم الإثنين 6 فيفري 2023 ، وقد أشار السيد الوزير بأن الجامعة الجزائرية باعتبارها جامعة مواطنة ، ومن خلال مسؤولياتها المجتمعية تسعى لأن تكون بوتقة للإبتكار والإبداع ، ومحركا أساسيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، وهذا تنفيذا لالتزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لا سيما الالتزام 41 ، ولاختياراته الإستراتجية لجعل الجامعة قاطرة لبناء المشروع النهضوي ، الذي يقود المجتمع نحو التقدم والرفاهية والازدهار.
وفي معرض حديثه أكد على أنه لا بد أن تتحول الجامعة الجزائرية إلى هيكل حيوي لحرية المبادرة ، بتفاعلها مع محيطها الاقتصادي والاجتماعي، وأن تشكل ذلك الوسيط المساهم في إنتاج المعارف ونشرها، وتثمين نتائج البحثالعلمي المفيد وتطويره، وخلق الثروة ومن ثم خلق مناصب الشغل.
وفي إطار شهادة جامعية – مؤسسة ناشئة ، ومن خلال الإحصائيات ، التي تم القيام بها على مستوى مؤسسات التعليم العالي ، فإنه تم إحصاء أكثر من 11450 مشروعا مؤهلا ، قابلا للتحويل لأن يكون مشروع فكرة مبتكرة أي مؤسسة ناشئة.
وفي هذا السياق أكد على أن أصحاب هذه المشاريع ، الذين سيتخرجون في دورة جوان ، وفي إطار الاتفاقية المبرمة بين قطاعي التعليم العالي والبحث العلمي واقتصاد المعرفةوالمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ، سيستفيدون من تمويل الصندوق الوطني لتمويل المؤسسات الناشئة ، التي ستساهم في دفع عجلة التنمية المحلية.
وبخصوص الإصلاحات الجارية في القطاع ، سيتم مراجعة وإعادة النظر في منظومة التعليم العالي للتكوين ، أي إعادة النظر في نظام ل م د ، وفقا لمخرجات مجلس الوزراء المنعقد يوم 5 فيفري 2023 ، وهذا بإشراك كل مكونات الأسرة الجامعية.
في ما يتعلق بالخدمات الجامعية أكد السيد الوزير، بأن القطاع قد قام بتقديم مقترحات ومشاريع نصوص للجهات المعنية، من أجل تحسين الخدمات الجامعية المقدمة للطلبة.
وفي هذا الشأن سيتم تنصيب لجان مختصة ، للتفكير في عرض أفكار ومقترحات ، بخصوص القيام بإصلاح تدريجي للخدمات الجامعية ، بما يعود بالفائدة على الطالب والاقتصاد الوطني.

اتفاقيات لتطوير جهاز كاشف عن تسرب الغازات

النشاطات الوزارية

اتفاقيات لتطوير جهاز كاشف عن تسرب الغازات

تنفيذا للتعليمات والتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون التي أسداها خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 24 جانفي 2023، والرامية إلى تطوير أجهزة الكشف عن تسربات الغار، والتي أسندت الشركة الوطنية للكهرباء والغاز سونلغاز، باشراك قطاع التعليم العالي والبحث العلمي وكذا وزارة الطاقة والمناجم ووزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة.
وفي هذا الإطار، أشرف السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رفقة السيد وزير الطاقة والمناجم والسيد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، يوم الخميس 02 فيفري 2023، بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على مراسيم التوقيع على اتفاقيات تعاون في مجال البحث والتطوير والابتكار بين القطاعات الثلاث.
وأشار السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أن الهدف من إمضاء هذه الاتفاقيات، هو تعزيز التعاون والشراكة التي تؤدي إلى تصنيع منتوج تجاري محلي، من شأنه المساهمة في حل مشكل تسربات غاز أحادي أوكسيد الكربون، الذي تعاني منه الساكنة بالجزائر، والذي خلف عدة خسائر بشرية جراء الاختناقات التي تسببها التسربات الغازية السامة في المنازل، خاصة خلال فصل الشتاء.
وفي هذا السياق، قام مركز البحث في تكنولوجيا نصف النواقل الطاقوية ومركز البحث العلمي والتقني في التحاليل الفيزيائية والكيميائية، بابتكار نموذج لجهازين، يتعلق الجهاز الأول باختراع جهاز كشف تسرب عدة غازات، من بينها غاز أحادي أوكسيد الكربون، الذي يتميز بفعالية عالية، ومطابق للمعايير المعمول بها دوليا، مما سيسمح له بالتنافسية في السوق الجزائرية. في حين يقوم الجهاز الثاني بالتسيير الذكي لأجهزة كشف تسرب الغازات، بما فيها غاز أحادي أوكسيد الكربون، بحيث يمكنه التوقيف الأتوماتيكي لكل منابع الغاز والكهرباء في المنزل وفتح منافذ التهوية، زيادة على مزايا أخرى، من شأنها الحد من ظاهرة اختناق المواطنين بالغاز.
وقد أكد السيد الوزير بأنه بإمضاء هذه الاتفاقيات، فإننا نثمن نتائج البحث والتطوير والابتكار، لنحولها إلى منتوج تجاري مسوّق، يستعمله المواطن لتجنب الكوارث.
ومن جهته، أشار السيد وزير الطاقة والمناجم بأن إمضاء هذه الاتفاقيات، يهدف إلى تقديم حلول تكنولوجية جديدة لحل مشكل تسرب الغاز، وكذا الحد من ظاهرة الاختناق بالغازات المحترقة بما فيها غاز أحادي أوكسيد الكربون داخل المنازل، بالإضافة إلى التقليل كذلك من الكوارث الناتجة عن تسرب الغاز الطبيعي. كما تهدف هذه الاتفاقيات، على حد قوله، إلى تعزيز الصناعة المحلية الخاصة بأجهزة الكشف عن تسرب الغازات وتسييرها الذكي، وتثمين نتائج البحث والتطوير والابتكار، في هذا المجال.
كما أشار السيد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، على أن التوقيع على هذه الاتفاقيات يرمي إلى الاستفادة من الطاقات الجزائرية، في مجال البحث والتطوير والابتكار، من أجل تصنيع وتطوير الجهاز الكاشف عن تسرب الغاز، والذي سيساهم في التقليص من أعباء الاستيراد، وذلك عن طريق الاستثمار في الطاقات والكفاءات الوطنية، التي تمتلك قدرات هائلة في مجال البحث والتطوير التكنولوجي والابتكار.
وتجسيدا لهذه المساعي، تم التوقيع يوم الخميس 02 فيفري 2023، على اتفاقية تعاون بين مركز البحث في تكنولوجيا نصف النواقل الطاقوية ومركز البحث العلمي والتقني في التحاليل الفيزيائة والكيميائية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من جهة، والشركة الوطنية للكهرباء والغاز سونلغاز التابعة لوزارة الطاقة والمناجم، من جهة أخرى، في مجال البحث والتطوير والابتكار، من أجل تطوير أجهزة الكشف عن تسرب الغازات.
ومن جانب آخر، تم التوقيع على اتفاقية تعاون في نفس المجال، بين مركز البحث في تكنولوجيا نصف النواقل الطاقوية ومركز البحث العلمي والتقني في التحاليل الفيزيائة والكيميائية ، والمؤسستين الناشئتين S.FIVE SPA GROUPE وSARL TECHNOLOGIE، التابعتين لوزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة.

« الصفحة السابقة