أشرف الاستاذ عبد الباقي بن زيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوم الثلاثاء 19 أفريل 2022بالمركز الدولي للمؤتمرات ” عبد الطيف رحال” بنادي الصنوبر رفقة رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين السيد سامي عقلي و بحضور عدد من اعضاء الحكومة على افتتاح اشغال لقاءحول البحث العلمي و التطوير التكنولوجي تحت عنوان ” البحث اداة لتطوير المؤسسة”.

وفي كلمة له خلال اللقاء أشار السيد  الوزير ان قطاع التعليم العالي يعمل على تسهيل البحث والتطوير لاسيما من خلال وضع منصة “ابتكار” المكلفة بإنجاز مختلف النشاطات لصالح قطاع البحث وتوحيد التجهيزات والاستثمارات وتحسين استعمالها.وأضاف السيد  الوزير ان قطاعه يعمل أيضا على انجاز مشاريع بحث وتطوير قطاعية مشتركة مع القطاع الاقتصادي وكذا على ترقية استحداث وحدات بحثية على مستوى المؤسسات الاقتصادية. كما أكد  بالمناسبة ان تكوين طلبة دكتوراه على مستوى المؤسسات الاقتصادية من شأنه تعزيز القدرات في مجال البحث والتطوير على صعيد الاقتصاد الوطني.

وخلال جلسة نظمت بهذه المناسبة عرضت الاطارات بالوزارة تفاصيل هاته الاليات.وتشير التفاصيل لتشجيع توظيف طلبة الدكتوراه بالمؤسسات الاقتصادية من خلال تخفيضات ضريبية، فيما ينص القانون بخصوص التمويل غير المباشر على تخفيض جبائي على الضريبة المفروضة على ارباح المؤسسات بنسبة 10 بالمائة أي 100 مليون دينار شريطة توجيه التمويل نحو البحث.

واكدبدوره رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، سامي عقلي ان نحو 100 مؤسسة عضو بالكونفدرالية قد تم احصاؤها للانخراط في مسعى الوزارة الرامي لتقريب المؤسسة من الجامعة. كما قال بان الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين تشجع التوقيع على اتفاقيات بين المؤسسات الأعضاء والمفوضيات الجهوية للكونفدرالية من جهة و الجامعات ومراكز البحث من جهة أخرى، وهذا حسب محاور البحث التابعة لاختصاصها وحاجيات المؤسسة”.