قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، اليوم 11 ديسمبر 2025، بزيارة عمل وتفقد لجامعة “لونيسي علي” البليدة 2، بالعفرون. تزامنت هذه الزيارة مع فعاليات إحياء الذكرى الخامسة والستون (65) لمظاهرات الشعب 11 ديسمبر 1965، ورفقة والي الولاية والوفد المرافق لهما، أشرف السيّد الوزير على وضع إكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب على أرواح شهدائنا الأبرار.
واستهل السيّد كمال بداري الزيارة بتدشين الحي الجامعي رقم 09 الذي تبلغ طاقة استيعابيه 1000 سرير.
ثمّ قام بزيارة الواجهات الجامعية المرتبطة بالمحيط الاقتصادي بمركز تطوير المقاولاتية، وحضور ورشة تكوينية بحاضنة الأعمال، ومعاينة مختلف مشاريع الطلبة في إطار المؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة للطلبة المبتكرين.
كما عاين مشروع القرية الجامعية، التي تتربع على مساحة 6083 متر مربع، وتتضمن العديد من المرافق الخدماتية والصحية لفائدة مكونات الأسرة الجامعية.
ومعاين، كذلك، مركز “إنسايد Inside” لذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي الختام تم الإشراف على إمضاء اتفاقيات، وتكريم الطلبة وأصحاب المؤسسات المصغرة والمؤسسات الناشئة، وأصحاب المشاريع الحائزة على “لابل”.
وفي تصريح له، خلال لقائه أول أمس مع أسرة جامعة “علي لونيسي” بالعفرون، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الديناميكية الجديدة التي تعرفها الجامعة، تعكس التزامات رئيس الجمهورية الرامية إلى إشراكها في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي، وجعلها ركيزة أساسية في تنفيذ الرؤية الاقتصادية الجديدة.
وأشاد السيّد كمال بداري بما حققته جامعة البليدة 2 من نتائج إيجابية؛ إذ سجلت السنة الجارية 80 مشروعاً مبتكراً مؤهلاً للتحوّل إلى مؤسسات ناشئة، منها 41 مؤسسة اقتصادية مصغرة، و3 براءات اختراع قابلة للتثمين والتحويل إلى قيمة اقتصادية مضافة.
كما صرح أن مصالحه تعمل على رفع مستوى الانسجام بين الجامعة واحتياجات الاقتصاد الوطني، مذكّراً بالآليات التي وضعتها الدولة تحت تصرف الطلبة، على غرار حاضنات المؤسسات الناشئة، ومخابر الابتكار، ومراكز المقاولاتية، ومراكز الذكاء الاصطناعي.
كما شدد الوزير على تشجيع الرياضة الجامعية. وأشاد بالنتائج التي حققها الطلبة السنة الماضية، والتي بلغت 78 ميدالية في عام واحد، كما يراهن على سنتي 2026 و2027 لتكونا محطتين مرجعيتين يرفع فيها الطلبة راية الجزائر في المحافل الدولية.