النشاطات الوزارية

وزير التعليم العالي والبحث العلمي في زيارة لولاية الجلفة

قام السيّد كمال بداري، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يوم السبت 22 نوفمبر 2025، بزيارة عمل وتفقد لولاية الجلفة. وتمّ استقبال السيد الوزير والوفد المرافق له من طرف والي الولاية السيد جهيد موس، السلطات المحلية، العسكرية والامنية، اطارات جامعة “زيان عاشور”.
استهل السيّد الوزير الزيارة من ملحقة المدرسة العليا للأساتذة، التي تعزز بها القطاع مؤخرا، حيث تتوفر هذه الملحقة على 1005 مقعد بيداغوجي، للتكوين في تخصصات مختلف الأطوار التعليمية الثلاث، طاف السيد الوزير بأجنحة الملحقة وحضر جانب من محاضرة ألقيت بالمناسبة باللغة الانجليزية.
أشرف السيّد كمال بداري، بعد ذلك، على وضع حجر الاساس لمشروع انجاز بهو تكنولوجي بالقطب الجامعي، لتدعيم وتعزيز الهياكل البيداغوجية والبحثية لكلية العلوم والتكنولوجيا.
كما طاف بأجنحة المعرض المقام بالمناسبة على مستوى دار الذكاء الاصطناعي، حيث تفقد نماذج مختلف المشاريع البحثية التي بادر بها الطلبة، والتي تضمنت تقنيات عالية الدقة، وأنظمة الذاتية في التسيير وأنظمة التحكم
وبدار المقاولاتية بجامعة “زيان عاشور” استمع السيّد الوزير لعدد من الطلبة من رواد الأعمال وأصحاب مشاريع مصغرة قال أنها تمثل “دعامة للإقتصاد الوطني” في عديد المجالات, واغتنم الفرصة للتذكير بمختلف آليات المرافقة التي تضمنها الدولة لاسيما فيما يتعلق بالتمويل المالي للمشاريع ذات الجاذبية الإقتصادية والخلاقة للثروة.
وأوضح السيد كمال بداري أنه وبمناسبة الأسبوع العالمي للمقاولاتية في طبعته السابعة عشر (17), سيعرف استحداث جائزة للحكامة المقاولاتية, تخص مسيري مراكز تطوير المقاولاتية وحاضنات الأعمال بجامعات الوطن, كل حسب نشاطاته وحسب النتائج المحققة.
وأضاف أن الاعلان عن الجوائز الثلاثة في مراكز تطوير المقاولاتية وحاضنات الأعمال سيكون موعده عند تنظيم تظاهرة الأسبوع العالمي للمقاولايتة في طبعته القادمة لسنة 2026.
وفي ختام كلمة ألقاها أمام الأسرة الجامعية والسلطات المحلية لولاية الجلفة, أشاد السيد كمال بداري بتجسيد جامعة “زيان عاشور” لعشرات المشاريع التي تخص إنشاء المؤسسات المصغرة وتجسيد أفكار مشاريع مبتكرة والتي “سيكون لها دور كبير في الإقتصاد الوطني.
كما أشار إلى أن جامعة “زيان عاشور” تعتبر “نموذجا ناجحا” في ما يتعلق بمسايرة تعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وتحقيق أهداف الحكومة القاضية بجعل الطالب مساهم حقيقي في تطوير الإقتصاد من خلال تعزيز قدراته ومرافقته لإستحداث مؤسسات مصغرة وكذا تلك التي تدعّم الإنتاج المحلي وترقى به إلى مستويات أعلى.