النشاطات الوزارية

السيّد كمال بداري يتفقد المدينة الجامعية بتيزي وزو

حل السيد كمال بداري، وزير التعليم العالي و البحث العلمي، بولاية تيزي وزو في زيارة عمل وتفقد للوقوف على وضعية القطاع بالولاية. إستهل السيد الوزير ووالي الولاية والوفد المرافق لهما الزيارة بجامعة “مولود معمري” أين أشرف على تدشين القطب الجامعي 10000 مقعد بيداغوجي بتامدة، بلدية واقنون، وتفقد بعض القاعات والمدرجات، وقد استقبل هذا القطب الجامعي أكثر من 2500 طالب جديد بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية خلال السنة الجامعية 2025/ 2026.

كما أشرف فيها على زيارة ملحقة تيزي وزو للمدرسة العليا للأساتذة الجديدة التي تحتوي على 2000 مقعد، تكوّن الطلبة في عدة تخصصات على غرار اللغات الاجنبية، اللغة الامازيغية، علوم الفيزياء، العلوم التجريبية، الفلسفة، التاريخ والجغرافيا، وسيتّم إدراج تخصصات جديدة في المستقبل.

بعدها قام السيد الوزير رفقة السيد والي الولاية و الوفد المرافق لهما بزيارة أجنحة معرض حاملي المشاريع الابتكارية بجامعة “مولود معمري”، أين أعلن عن إطلاق المسابقة الوطنية لتمويل المشاريع المبتكرة  « Proto-Type »لفائدة الطلبة الجامعيين أصحاب المشاريع الابتكارية، هذه المسابقة التي تنطلق ابتداء من اليوم الثلاثاء 30  سبتمبر 2025 إلى غاية 06 اكتوبر 2025، ستُسهم في دعم وتشجيع حاملي المشاريع على البحث والتطوير والابتكار العلمي، بما يتيح لهم تجسيد مشاريعهم على أرض الواقع.

وفي إطار متابعة مدى جاهزية الهياكل الجامعية الجديدة لاستقبال الطلبة، أشرف السيّد الوزير على افتتاح الإقامة الجامعية “الشهيد تكلي محمد” (تامدة 9)، وتفقد مختلف المرافق التابعة لها، على غرار المطعم، قاعات المراجعة، أجنحة الإيواء ومختلف المرافق الخدماتية، وفي كلمة وجهها للطقم الإداري حثهم على ضرورة تحسين نوعية الخدمات وظروف الإقامة، بما يساهم في تهيئة مناخ جامعي ملائم للتحصيل العلمي.

وبالمناسبة صرّح السيّد الوزير أنّ جامعة تيزي وزو، استلمت بنى تحتية أكاديمية وخدماتية سيكون لها الأثر العميق في المجال العلمي الأكاديمي وكذلك خلق ثروة على المستوى المحلي، وبالتالي أصبحت الجامعة تقدم بالفعل قيمة مضافة من خلال تحويل معارفها إلى قيم اقتصادية تساهم في تطوير المنطقة، وجامعة تيزي وزو أصبحت جامعة مواطنة تخدم احتياجات المواطن واحتياجات الجماعات المحلية. وأضاف أنّ المشاريع الابتكارية المقاولاتية تبشر بأن الطلبة المتخرجين من جامعة تيزي وزو أصبحوا بالفعل رواد خالقي للثروة وخالقي لمناصب شغل وخالقي لمؤسسات اقتصادية مصغرة او ناشئة .