قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، اليوم 12 جويلية 2025، رفقة والي الولاية والسلطات المحلية بزيارة عمل وتفقد لجامعة “فرحات عباس” سطيف1.
في المحطة الأولى للزيارة أشراف السيد الوزير على حفل اختتام السنة الجامعية 2024-2025، حيث عبر في كلمة ألقاها بالمناسبة عن خالص امتنانه للأساتذة والباحثين، نظير الجهود المبذولة في التعليم والتلقين والبحث والتثمين خلال هذه السنة، مما سمح للجزائر والمؤسسات الجامعية الجزائرية بإحتلال المراتب الأولى إفريقيا وعربيا ومغاربيا في مختلف التصنيفات العالمية، وتثمين المشاريع البحثية لفائدة عديد القطاعات، وجعل من الجامعة الجزائرية جامعة التمكين.
كما أثنى السيد الوزيرعن المؤهلات التي تفرد بها أصدقائه الطلبة من خلال المشاريع الإبتكارية النوعية الخالقة للثروة، والمساهمة في الحركية النوعية التي تشهدها جزائرنا المنتصرة، وبالمناسبة ذاتها أشاد السيد الوزير بتفاني وإخلاص إخوانه الموظفين التقنيين والإداريين من خلال المرافقة المميزة لهيئة التدريس ومختلف النشاطات العلمية، الثقافية والرياضية لأصدقائه الطلبة، وكذا روح المسؤولية العالية لمنتسبي الديوان الوطني للخدمات الجامعية على التكفل الجيد والتحسين المستمر للخدمات المقدمة.
وخلال هذا الحفل سلّم الوزير شهادات التخرج لطلبة الدفعة الأولى ماستر تخصص الحوسبة الكمومية، بكلية العلوم بالجامعة، كما تفضل بتكريم جامعة “قاصدي مرباح” بورقلة نظير حصولها على شهادة “إيزو 9001″، ليتم بعدها تكريم السيد مدير جامعة “عبد الرحمان ميرة” ببجاية الأستاذ بن يعيش عبد الكريم، نظير حصوله على الجائزة الدولية “الفضيلة والمعرفة” في فئتها الخاصة “مار نوستروم” خلال الطبعة التاسعة بإيطاليا.
ضمن برنامج الزيارة قام السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والوفد المرافق له بمعاينة معرض المشاريع الابتكارية المقام بقاعة المحاضرات، أين وقف على مختلف المشاريع الابتكارية والبحثية للمدينة الجامعية سطيف، واستمع لشروحات حاملي الأفكار والمشاريع كما قدم السيد الوزير مجموعة من الملاحظات القيمة من أجل تثمين هذه المشاريع .
كما تنقل إلى واجهات الجامعة (دار الذكاء الاصطناعي، حاضنة الجامعة، مخبر النمذجة والتصنيع ومركز تطوير المقاولاتية ) مرورا بفضاء ركن الإنجليزيةEnglish Corner ومركز التعليم المكثف للغات، كما إلتقى السيد الوزير بعدد من الطلبة الدوليين، واستمع لعرض حول نشاطات نادي التواصل اللغوي ودوره في ترقية استعمال اللغات لاسيما الانجليزية منها من أجل تطوير المكتسبات اللغوية لأفراد الأسرة الجامعية.