أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الثلاثاء 4 فيفري 2025، بمقر الوزارة، على إطلاق منصتين رقميتين تهدفان إلى توطيد العلاقة بين الجامعة ومحيطها الاقتصادي والاجتماعي من خلال تطوير الابتكار البيداغوجي وعرض المنتوجات البحثية.

وأوضح الوزير أن هاتين المنصتين ستضافان إلى 60 منصة التي تمّ إطلاقها سابقا، ليصبح التعليم العالي يُسوق خدماتها عبر 62 منصة رقمية.

بهذه المناسبة، أكد الوزير أن الهدف منهما هو تعزيز التجاذب والتعاون بين المؤسسات الجامعية وشركائها الاقتصاديين والاجتماعين من خلال “تعزيز التفاعل بين الطرفين واستغلال الإمكانيات التي توفرها التكنولوجيا”.

المنصة الأولى “الهاكاثون الجزائري الذكي” تُمكن الشركاء الاقتصاديين والاجتماعين من عرض إشكالاتهم، ليتم دراستها من قبل الباحثين والطلبة، قصد إيجاد حلولا مبتكرة لها، وعقب تقييمها من قبل خبراء، يتم عرضها للمناقشة من قبل الشركاء الاقتصاديين والاجتماعين من أجل اختيار المقترح المناسب منها.

أما بخصوص منصة “بحث” –أضاف الوزير– فهي تعد بمثابة فضاء إلكتروني لعرض أهم المنتوجات البحثية التي توصّل لها القطاع، سيما ما تعلق بعرض النماذج الأولية الجاهزة للاستغلال وأهم الاختراعات وهذا قصد “تمكين المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية من الاستفادة من خدماتها لتطوير أدائها”.