أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري،اليوم الخميس 27 جوان 2024، على تدشين القطب الجامعي الجديد الشهيد دريد عبد المجيد ببلدية بولحاف الدير بتبسة.
صرح السيد الوزير على هامش زيارة العمل والتفقد إلى هذه الولاية بمعية وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، السيد لخضر رخروخ، أن “ولاية تبسة قد تعززت بهذا الصرح الجامعي الذي سيمكن الطلبة من مزاولة تعليمهم في ظروف حسنة والقيام ببحوثهم العلمية بأريحية، وهو ما يساهم بشكل مباشر في تخرج باحثين علميين وطلبة مبتكرين يندمجون في الحياة العلمية للمساهمة في تحقيق مسار التنمية بهذه الولاية الحدودية، و الذي له علاقة وطيدة بقطاع التعليم العالي و البحث العلمي”.
وأضاف السيد الوزير بأن تدشين هذا الهيكل المزود بمرافق خدماتية يدخل في إطار برنامج عمل الحكومة 2021-2024، الرامي إلى تعزيز قدرات استقبال الطلبة مع توفير كل الخدمات والمنشآت ذات الصلة. وأردف قائلا: “إن جامعة تبسة حققت كل أهدافها العملياتية والتي لها علاقة ببرنامج رئيس الجمهورية والتزامه رقم 41 المتعلق بجعل الجامعة إطارا للتنمية والإبداع”، مشيرا إلى أن “كل الأهداف حققت بنجاح في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والمقاولاتية والابتكار”.
وحسب الشروح المقدمة بعين المكان بحضور والي تبسة، السيد السعيد خليل، كشف مدير التجهيزات العمومية محليا، السيد إبراهيم بعوطة، أن هذا الهيكل الذي تعزز به قطاع التعليم العالي والبحث العلمي يتربع على مساحة تقارب 45 هكتارا واستلزم غلافا ماليا فاق 4 ملايير دج، ويضم 8 آلاف مقعد بيداغوجي موزعين عبر كليتي الآداب واللغات والعلوم الإنسانية والاجتماعية ومعهد النشاطات الرياضية والبدنية.
يضم القطب الجامعي 16 مدرجا جامعيا و95 قاعة تدريس ومكتبة وجناح إداري و 200 مكتب للأساتذة، إضافة إلى ملحقات للنوادي العلمية.
تبادل السيد الوزير أطراف الحديث مع العديد من الطلبة على هامش المعرض الذي تم تنظيمه بذات القطب الجامعي، والخاص بالمؤسسات الناشئة والمشاريع المبتكرة، أين سلط الضوء على ضرورة توسيع ونشر ثقافة المقاولاتية والابتكار في أوساط الطلبة الجامعيين ودعمهم خلال بحوثهم العلمية، داعيا إياهم إلى تجسيد مشاريعهم خاصة تلك المتحصلة على براءات الاختراع ووسم المشاريع المبتكرة.
كما أسدى تعليمات للسلطات الولائية بضرورة توفير الجو الملائم، ومرافقة الطلبة خلال مختلف مراحل تجسيد مشاريعهم.