النشاطات الوزارية

السيد بداري في زيارة عمل الى ولاية بشار

قام السيد, كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوم الخميس 27 افريل 2023 بزيارة عمل الى ولاية بشار اين دشن و تفقد عدد من المنشآت البيداغوجية والعلمية والخدماتية , وقد استهل زيارته بتفقد ورشة إنجاز وتجهيز كلية الطب الجديدة (2.000 مقعد بيداغوجي) والتي حددت آجال استلامها بشهر مارس 2024, حيث استمع إلى شروحات حول هذا المشروع الذي يسجل تقدما في الأشغال بنسبة 55 بالمائة.
وقد وجه السيد الوزير تعليمات بخصوص استلام المشروع في الآجال المتفق عليها وذلك ”بهدف تحسين تكوين مستخدمي الصحة بما يسمح بتوفير أطباء مؤهلين في مختلف المستشفيات وغيرها من المراكز الاستشفائية سواء بولاية بشار أو على مستوى ولايات جنوب غرب البلاد”. وبعد ذلك انتقل الى مقر جامعة ” طاهري محمد” اين دشن فضاء خصص للمؤسسات الناشئة و كذا دار الذكاء الاصطناعي .
كما عاين وزير التعليم العالي والبحث العلمي رفقة السلطات الولائية كلية الطب بالجامعة, و التي تحصي 294 طالبا من السنة الأولى إلى السنة السابعة من بينهم 42 طبيبا مقيما, حيث يضمن التكوين فيها 33 مكونا الذين سيتم تدعيهم مستقبلا بمكونين آخرين, مثلما ذكر الوزير .
وزار السيد كمال بداري بالمناسبة، الإقامة الجامعية للبنات (1.000 سرير) بالقطب الجامعي لحمر التي أنجزت ضمن برنامج قطاعي
كما عاين السيد الوزير معرض لمختلف أعمال البحث المنجزة من قبل طلبة مختلف الكليات التابعة لجامعة طاهري محمد”
وبعد الزوال انتقل الوفد الوزاري الى المدرسة العليا للأساتذة اين اشرف على التدشين الرسمي لمكتب استراتيجية الرقمنة الذي يضمن رقمنة مصالح المدرسة وتنفيذ برامج الرقمنة للوزارة الوصية التي تحمل تسمية المخطط التوجيهي للرقمنة, إلى جانب تدشين دار الذكاء الاصطناعي بذات المدرسة.
وتتمثل وظائف هذا المرفق العلمي في تطوير البرامج التي يتقدم بها الطلبة والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي،.
وختم وزير التعليم العالي والبحث العلمي زيارته إلى ولاية بشار بعقد لقاء مع أعضاء الأسرة الجامعية.
وخلال تناوله الكلمة صرح الوزير على “أهمية الدور الذي ينبغي أن تقوم به المؤسسات الجامعية والبحثية, على غرار جامعة محمد طاهري في مرافقة الجماعات المحلية في التنمية الاجتماعية و الاقتصادية”. كما اكد على أن الجلسات الوطنية القادمة حول إصلاح التعليم العالي و عصرنته المرتقبة خلال السنة الجارية تهدف أساسا إلى مراجعة منظومة التعليم بمشاركة جميع مكونات الأسرة الجامعية الوطنية.في نفس السياق, قال الوزير “نريد أن تكون هذه الجامعة منفتحة على بيئتها وعلى الابتكار لجعلها محركا للتنمية المحلية من خلال المؤسسات الناشئة التي يمكن أن تساهم في توفير مناخ اقتصادي يمكن أن يجلب الرفاهية للمنطقة.”