أشرف السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس 1 ديسمبر 2022 بمقر الوزارة ، على التوقيع على اتفاقية توأمة بين جامعات جزائرية وجامعة ليمريك الايرلندية، ويأتي إبرام اتفاقية التوأمة هذه، تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية، لجعل الجامعة قاطرة للتنمية وترقية انفتاحها على المحيط الدولي، من خلال اتفاقيات التوأمة، لتوسيع التعاون مع الشركاء العلميين والأكاديميين الدوليين وتبادل الخبرات، واتفاقية الوأمة المبرمة اليوم، تسعى لتعزيز الشراكة بين الجانبين في المجالات الأكاديمية والعلوم الاجتماعية، وكذا تدريس اللغة الإنجليزية في الجزائر.
وفي مداخلة له بمناسبة مراسم حفل التوقيع، أكد السيد الوزير أن هذه الاتفاقية، ترمي إلى دعم الشراكة في البحث العلمي، لا سيما في ميادين الأمن الغذائي والأمن الطاقوي والصحي، وتمكين الطلبة من الحصول على شهادات الماستر والدكتوراه ، وخصوصا في هذه المجالات الحيوية ذات الصلة المباشرة بالتنمية الوطنية، من خلال المربع السحري ، التعليم والتكوين والبحث والابتكار وخلق مناصب الشغل والعمل.
واستطرد السيد الوزير قائلا: بأن هذه الاتفاقية تشكل الدفعة الأولى ونموذجا لسبع ( 7 ) جامعات جزائرية، ويليها التوقيع على اتفاقيات أخرى لجامعات جزائرية مع جامعة ليمريك الإيرلندية، مشيرا إلى أنه سيتم التوقيع مستقبلا على اتفاقيات مماثلة للرقي بالتعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر ، وهذا في إطار تحقيق أهداف وتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من أجل أن تكون الجامعة الجزائرية منفتحة على العالم.
وفي نفس السياق، أشار السيد الوزير إلى أهمية تحقيق الجودة والنوعية في التعليم، والاستثمار في الرأسمال البشري، وتحويله إلى رصيد معرفي ، وقيمة مضافة في خدمة الإقتصاد والتطوير الإجتماعي والتنمية الوطنية.
أما ممثل جامعة ليمريك، نيجال هيلي، فقد أكد على أن جامعة ليمريك ، والتي تم إنشاؤها “منذ 50 سنة ، مستعدة للتعاون والتبادل العلمي والأككاديمي وتعزيزهما مع الجامعات الجزائرية في مختلف الميادين والتخصصات ، والمضي قدما بهذه الشراكة مع الجزائر إلى الأمام ، من أجل تحقيق الأهداف والمرامي المشتركة، التي تتضمنها اتفاقية التوأمة هذه في التعليم والتكوين والبحث العلمي والتكنولوجي ، وحتى في العلوم الاجتماعية والثقافية، فضلا على تدريس اللغة الإنجليزية.