النشاطات الوزارية

إشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي على مراسم اليوم الترحيبي بالطلبة الأجانب بالجامعات الجزائرية

أشرف السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،اليوم الإثنين 14 نوفمبر 2022،بمقر الوزارة، على مراسم اليوم الترحيبي بالطلبة الأجانب، الذين يتابعون دراستهم بمختلف مؤسسات التعليم العالي الجزائرية، تحت شعار “ستيودانت مرحبا داي”
(Student Marhaba Day)
هذا اللقاء الذي يحصل لأول مرة، والذي قال بشأنه السيد الوزير، بأنه يدخل ضمن استراتيجية جديدة، تحقق وتضمن التكفل الأنجع بالطلبة الأجانب ، لإعطاء مرئية أكبر ومقروئية أوضح للجامعات الجزائرية على المستوى العالمي، ولنظام التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر ككل.
وفي هذا السياق، أكد السيد الوزير على أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، يعتمد استراتيجية جاذبة في إطار الرؤية الجديدة، التي تسعى بل تعمل على تحفيز وتشجيع الطلبة الأجانب، على الإقبال لمزاولة دراستهم في مؤسسات التعليم العالي الجزائرية، وكذلك على تدعيم وتقوية مرئية المؤسسة الجامعية الجزائرية ، خارجيا ودوليا، وبالتالي تقوية مشاركة الجزائر في عولمة التعليم العالي والبحث العلمي.
هذه الإستراتيجية الجديدة تقوم على عدد من المشاريع والبرامج الإستراتيجية والعملياتية، وعلى رأسها تحسين استقبال وتمدرس الطلبة الأجانب، الذين هم ضيوف الجزائر بمؤسساتها الجامعية, وإنشاء وسم (لابل)، تسلمه الوزارة الوصية إلى كل مؤسسة جامعية جزائرية، تسعى إلى تحسين ظروف استقبال ومرافقة الطلبة الأجانب.
كما أن من بين أهداف قطاع التعليم العالي والبحث العلمي من هذه العملية ، هو مرافقة الطلبة الأجانب من خلال نظام الوصاية (أساتذة وإداريين) ، مباشرة بعد التحاقهم بالمؤسسة الجامعية منذ اليوم الأول، إلى مرحلة حصولهم على الشهادة الجامعية.
كما أن المسعى الذي شرعت فيه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ابتداء من السنة الجامعية الحالية 2022/2023، في تكوين الأساتذة الباحثين باللغة الإنجليزية، تحضيرا للموسم الجامعي المقبل 2023/2024 ، لتدريس بعض التكوينات والتخصصات باللغة الإنجليزية, سيكون حافزا حقيقيا وفعالا لاستضافة أكبر عدد من الطلبة الأجانب بالجزائر”.
وفي هذا الصدد، أعلن السيد الوزير عن تخصيص 14 نوفمبر، ابتداء من هذه السنة, يوما للطلبة الأجانب، وقد أعلنت مديرية التعاون والتبادل الجامعي بهذه المناسبة، عن إجراء اتصالات ومشاورات مع بعض الممثليات الدبلوماسية بالجزائر، تهدف إلى إحياء وتجديد مذكرات التفاهم الثنائية والبرامج التنفيذية، التي ستسمح باستقبال الطلبة الأجانب للدراسة بالجزائر.