قام الأستاذ كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي, يوم الإثنين 12 سبتمبر 2022 ، بزيارة تفقدية لمقر المدرسة العليا لأساتذة الصم البكم, و جامعة الجزائر1 “بن يوسف بن خدة”
المدرسة العليا لأساتذة الصم البكم المتواجدة ببني مسوس و التي استحدثت بموجب المرسوم التنفيذي رقم 21-2021, وتخضع لوصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, ستتكفل بتكوين أساتذة في الطور الثانوي للصم البكم لصالح قطاع التربية . كما ستتكفل أيضا بالتكوين, حسب الطلب والحاجة, لفائدة قطاعات وزارية أخرى. و تأتيهذه الزيارة من أجل “الوقوف على التحضيرات والاطلاع على الإمكانات والوسائل المادية والبشرية, والتجهيزات البيداغوجية والتعليمية التي تم توفيرها للانطلاق في التكوين في هذه المدرسة بداية من شهر أكتوبر 2022.
كما تفقد الوزير بالمناسبة، المرافق البيداغوجية والإدارية ومدى جاهزيتها لاستقبال الأساتذة المكونين والطلبة والطاقم الإداري المسير لهذه المدرسة في ظروف لائقة ومواتية للعمل.
كما قام السيد بداري بعد ذلك بزيارة إلى جامعة الجزائر1 بن يوسف بن خدة, حيث استهلها بجلسة عمل مع مسؤولي الجامعة ليقدم لهم خلالها جملة من التوجيهات الخاصة بالدخول الجامعي 2023/2022″. حيث زار السيد الوزير بعد ذلك المكتبة ومتحف الجامعة، لما تكتسيه هذه المعالم من دلالات تاريخية عميقة, ليتفقد أيضا بعدها مخبر التشريح، ومدرج للعروض الفنية وغيرها. وبالمناسبة, أكد على أهمية هذه المعالم باعتبارها “أماكن للذاكرة ذات قيمة متحفيةكبيرة”, مطالبا مسؤولي الجامعة بإعداد فيلم وثائقي يبرز تاريخ الجامعة”.
وعلى هامش هذه الزيارة، أمر الوزير ب”إنشاء ثلاث (3) مؤسسات اقتصادية فرعية تحقيقا للاهداف الثلاثية للقطاع وهي التعليم, البحث العلمي, وخلق الثروة.