النشاطات الوزارية

رؤية جديدة وآفاق واعدة لتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي

ترأس السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،اليوم الأحد 23 أكتوبر 2022 اجتماعا تنسيقيا وتشاوريا، بقاعة الإجتماعات بمقر الوزارة، بحضور إطارات الإدارة المركزية.
وقد تطرق في هذا الإجتماع التنسيقي، لآخر الترتيبات والتحضيرات المتعلقة بعقد الندوة الوطنية لرؤساء المؤسسات الجامعية، يوم الإثنين 24 أكتوبر 2022 بكلية الطب بجامعة بن يوسف بن خدة الجزائر 1 ، والتي تتميز بتخصيصها لرقمنة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك التقييم المرحلي لسير الدخول الجامعي 2022/2023 ، هذه الندوة التي تشهد 7 ورشات ستنبثق عنها وثيقة وخارطة طريق لرقمنة القطاع.
ومما يجدر التنويه به أنه تم فعليا الإطلاق الرسمي لتطبيق Mybus، اليوم الأحد 23 أكتوبر 2022 على مستوى 10 خطوط نقل جامعي بباب الزوار،هذا التطبيق القابل للتحميل ، الذي سيتوسع تعميمه تدريجيا عبر كل خطوط النقل الجامعي على المستوى الوطني.
أما بشأن آفاق التعليم والتكوين، فقد أمر السيد الوزير بضرورة إعداد ملف إنشاء خمس مدارس،منها مدرستي برج بوعريريج والمنيعة، ومدرسة الروبوتيك ومدرسة طب الغد ومدرسة الطائرات المسيرة وقيادتها،هذا من جهة، ومن جهة أخرى استعرض في هذه الجلسة مشروع الأقطاب التكنولوجية، والتفكير في فتح ملحقات أقطاب، وتعديل النصوص التنظيمية لهذا الغرض، وهذا من أجل ترشيد استعمال الوسائل والبحث عن ترسيخ العلاقة مع المؤسسة وتجسيرها، وخلق مؤسسات ناشئة داخل المؤسسات الجامعية ومخابر تصنيع.
ودعا السيد الوزير كذلك إلى معيرة الميادين وفقا للمرجعيات العالمية والمعايير الدولية واختزالها، وتجميع الشعب والفروع والتخصصات المتقاربة في ميدان واحد، ومراجعة النصوص التنظيمية ذات الصلة بالتكوين المستمر وتثمين مكتسبات الخبرة.
وفي سياق متصل شدد على ضرورة منح فرص للتكوين في الطور الثالث ( الدكتوراه)، وعلى أن يرتبط التكوين في الدكتوراه بأولويات التنمية الوطنية واحتياجات المجتمع ، ولا سيما تلك المدرجة في مخطط عمل الحكومة (الأمن الغذائي،الأمن الطاقوي،الأمن الصحي).
كما ألح على العناية التي يجب إيلاؤها لتوفير إطار معيشي لائق، وحياة كريمة لطلبتنا داخل الإقامات الجامعية، والسهر على سلامتهم من كل المخاطر، عن طريق الوقاية والرعاية الصحية والحفاظ على صحتهم، من خلال نظام غذائي صحي وشروط إقامة تستجيب للمعايير المطلوبة، وفي هذا الصدد سيتم رقمنة وعصرنة عدد من الخدمات على مستوى الإقامات الجامعية.
وفي هذا الشأن، دعا السيد الوزير المصالح المركزية ذات الصلة بالحياة الطلابية، إلى الشروع في التفكير من أجل تقديم تصور ومقترحات لتحسين الحياة الطلابية وترقيتها.
كما تم التطرق إلى التكوين التدريجي للأساتذة في اللغة الإنجليزية، من أجل استعمالها في تدريس بعض التخصصات بالجامعات الجزائرية، وإلى عدد من مشاريع النصوص المتعلقة بتعزيز التأطير والبحث العلمي في الجامعات الجزائرية ، وكذلك إلى تسوية وضعية مستخدمي دعم البحث.